الصحف العالمية: روبرت فيسك: ويكيليكس يثير الفتنة السياسية فى لبنان.. وإمام مسجد نيويورك يدرس تأسيس مراكز إسلامية فى أمريكا وإندونيسيا وكوسوفو.. والبيت الأبيض: أوباما لم يمس سيجارة واحدة منذ تسعة أشهر

الجمعة، 10 ديسمبر 2010 01:19 م
الصحف العالمية: روبرت فيسك: ويكيليكس يثير الفتنة السياسية فى لبنان.. وإمام مسجد نيويورك يدرس تأسيس مراكز إسلامية فى أمريكا وإندونيسيا وكوسوفو.. والبيت الأبيض: أوباما لم يمس سيجارة واحدة منذ تسعة أشهر
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: الصين تحجب الـCNN والـBBC لمنع نشر أخبار جائزة "نوبل"
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية، أن الحكومة الصينية شنت حملة ضد المواقع الإخبارية مثل الـCNN والـBBC وهيئة الإذاعة النرويجية NRK هدفها حجب هذه المواقع من الظهور فى الصين أمس، الخميس، أى قبل يوم واحد من الاحتفال بمراسم تسليم جائزة نوبل للسلام والمقرر عقدها اليوم، الجمعة، فى أوسلو لتكريم المعارض الصينى المنفى ليو شيابو.

وأوضحت "نيويورك تايمز"، أن الصين أكدت أنها تحجب هذه المواقع والإذاعات عن عمد، مشيرة إلى أن القائمين على الرقابة الصينية غالباً ما يحجبون أجزاء من الـCNN وتليفزيون وإذاعة الـBBC عندما تغطى قضايا سياسية تحمل قدراً من الحساسية.

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الصينية أدانت قرار لجنة تسليم الجائزة بمنح جائزة هذا العام لليو شيابو، وهو أستاذ فى الأدب، ويقضى عقوبة السجن لمدة 11 عاماً بعد أن صدر بحقه حكم عام 2009 بعد إدانته بتهمة "التحريض ضد سلطة الدولة"، بسبب نشاطاته المتعددة فى مجال حقوق الإنسان والإصلاح السياسى.

ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أن السلطات الصينية لم تسمح لشيابو أو زوجته، ليو شيا، بالسفر إلى النرويج لتسلم الجائزة.

وكانت الصين قد شنت حملة انتقادات واسعة ضد لجنة جائزة نوبل للسلام، بعد إعلانها فوز "المنشق" الصينى بالجائزة، فى الثامن من أكتوبر الماضى، وكرر العديد من المسئولين الصينيين وصفهم شياوبو بـ"المجرم"، كما اعتبروا أن الجائزة "مؤامرة غربية" ضد الصين.

وحثت الصين العديد من حلفائها على عدم المشاركة فى حفل توزيع جائز نوبل للسلام لهذا العام، كما أعلنت عن جائزة خاصة بها، أطلقت عليها اسم "جائزة كونفشيوس للسلام"، التى منحتها أمس، الخميس، للنائب السابق للرئيس التايوانى، لين تشان، والتى تسلمتها طفلة فى السادسة من عمرها نيابة عن تشان، الذى أعلن مكتبه أنه ليس لديه علم بتلك الجائزة.

دراسة: صحة المرأة الأمريكية تتراجع
كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن صحة الكثير من النساء فى الولايات المتحدة الأمريكية تتراجع بشكل كبير، بل وأصبحن أكثر عرضة للمرض، فالمزيد من النساء يشربن الخمور بشراهة، وأعداد متزايدة منهن باتت تتجاهل إجراء فحوصات طبية للكشف عن سرطان الثدى وعنق الرحم فى وقت مبكر.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الكثير من السيدات بوجه عام تعانين من السمنة، ومرض السكر، وارتفاع ضغط الدم، وارتفعت نسبة الإصابة بهذه الأمراض فى السنوات القليلة الماضية، فضلاً عن أن الكثيرات منهن مصابات بالـ"كلاميديا"، وهى مرض ينقل بالاتصال الجنسى ومرتبط بالعقم.

وقدم التقرير الصحى الأخير للمركز القانونى للمرأة وجامعة أوريجون للصحة والعلوم، والذى نشر أمس الخميس صورة قاتمة للمرأة فى الولايات المتحدة الأمريكية، بل وأثبت فشلها فى تحقيق الكثير من الأهداف التى حددتها مبادرة "الأصحاء 2010" الحكومية.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن ميشيل برلين، وهى أستاذ مساعد فى طب النساء والتوليد بجامعة أوريجون للصحة والعلوم، قولها "ملخص الوضع الحالى هو أننا لسنا فى المكان الذى ينبغى أن نكون فيه بعد عشرة أعوام من العمل الشاق".


واشنطن بوست:البيت الأبيض: أوباما لم يمس سيجارة واحدة منذ تسعة أشهر
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نقلاً عن تقرير لرويترز، أن اضطرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما للتعامل مع أسوأ أزمة مالية منذ عقود، ومحاولته لوضع نهاية لحربين دائرة رحاهما فى العراق وأفغانستان، فضلاً عن تراجع شعبيته، على ما يبدو كان لها تأثير السحر على عادته فى التدخين، فهو لم يلمس سيجارة واحدة منذ تسعة أشهر، وفقاً للبيت الأبيض.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، روبرت جيبز، إنه لم يرَ أو يشهد أى دليل على أن أوباما يدخن على مدى تسعة أشهر، مؤكداً أنه يحرز تقدماً فى معركته للإقلاع عن التدخين وأنه يمضغ علكة النيكوتين كبديل.

وقال جيبز "هذا ليس شيئاً يفخر به، هو يعلم أنه ضار بالنسبة له، هو لا يحب أن يعرف الأطفال هذا عنه وتحديداً أطفاله".

وأضاف "هو يفهم مخاطره وأعتقد أنه بذل الكثير من العمل الرائع ليكافح هذه العادة، وهو ما يفعله أيضاً ملايين الأمريكيين".

وأشار جيبز إلى أنه يعتقد أن أوباما لا يزال يمضغ علكة النيكوتين للتخفيف من الرغبة فى التبغ، وجاء فى آخر فحص بدنى أجرى لأوباما فى فبراير المنصرم أنه يحتاج إلى مواصلة جهوده للتوقف عن التدخين.

بعض الدول والشركات تتعاون لمواجهة قضية تغير المناخ
على صدر صفحتها الرئيسية، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن بعض الدول والشركات سعت للتعاون فيما بينها للحد من آثار تغير المناخ الكارثية، معربة بذلك عن إحباطها الشديد حيال فشل مفاوضات الأمم المتحدة المتعلقة بالمناخ فى تحقيق النتائج المرجوة أو حتى نتائج يستشعرها العالم، لذا عكفت هذه الدول على العمل على التوصل إلى حلول من شأنها حماية الغابات وإنتاج طاقة نظيفة، وتقليل نسبة التلوث فى الهواء.

وقالت الصحيفة، إنه وفقاً لهذا المشروع الجديد، ستواجه كاليفورنيا انبعاثات الغاز النابعة من الصوامع عن طريق تمويل الحفاظ على الغابات الاستوائية فى المكسيك والبرازيل، فى الوقت الذى ستساعد فيه اليابان على تمويل محطات الطاقة النووية فى الدول النامية، بينما ستستثمر كوريا الجنوبية فى تعزيز الطاقة المتجددة داخل البلاد.

وتساءلت "واشنطن بوست" عما إذا كانت هذه الشبكة من الاتفاقات الدولية والثنائية ستكون كافية للتصدى لآثار تغير المناخ الخطيرة، وأجاب على هذا التساؤل روبرت ستافنز مدير برنامج الاقتصاديات البيئية فى جامعة هارفرد، قائلاً إن "هذه الشبكة من الدول تشكل كيان دولى هام سيكون له أثر عظيم".

إمام مسجد نيويورك المصرى يعرب عن تفاؤله حيال استئناف بناء المشروع
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن الإمام فيصل عبد الرءوف، صاحب فكرة إقامة مركز إسلامى شامل ومسجد بالقرب من "جراوند زيرو" موقع أحداث 11 سبتمبر بنيويورك، أعرب عن أمله فى استخدام المنصة التى حظى بها من خلال ثورة الغضب التى استقطبها مشروعه، لتحويل منظمته التى لا تهدف إلى الربح إلى حركة عالمية تحتفى بالتعددية الدينية، عازماً على تحدى حملة الكراهية التى تعرض لها هو ومخططه والذى رآه البعض انتصاراً للإرهابيين وملجأ جديداً لهم، وتعامل معه آخرون، مثل قس فلوريدا كأنه ورقة مساومة، وتعهد بإحراق القرآن الكريم.

ونقلت الصحيفة عن رءوف قوله أثناء مقابلة أجرتها معه وكالة "الأسوشيتيد برس" الأمريكية، أنه يتنمى انتشار مراكز التعدد الدينى، مثل ذلك الذى يخطط لضمه إلى مركز مانهاتن الإسلامى، حول العالم ليكرس كل منهم لمكافحة التشدد الدينى وتعزيز العلاقات بين الشعوب والثقافات والدينيات المختلفة.

وقالت "واشنطن بوست"، إن الإمام رءوف يدرس فتح عدد من المؤسسات المماثلة فى مدن أمريكية أخرى، واندونيسيا وكوسوفو.


الجارديان:سكوبى: مبارك سيفوز حتماً فى انتخابات الرئاسة وجمال الأوفر حظاً لخلافته
اهتمت الصحيفة بنشر إحدى المراسلات الأمريكية السرية التى تم تسريبها على موقع ويكيليكس والتى تكشف عن رأى السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبى فى الأوضاع فى مصر، وقالت، فى البرقية التى تحمل تاريخ 19 مايو 2009، إن الرئيس حسنى مبارك سيسعى إلى إعادة انتخابه مرة جديدة وسيفوز حتماً فى الانتخابات المقررة العام المقبل والتى لن تكون حرة أو نزيهة.

وناقشت سكوبى فى رسالتها الموجهة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون نمط حكم الرئيس مبارك منذ عام 1981، وآراءه المنتقدة للرئيس الأمريكى السابق جورج بوش والسياسات الأمريكية فى الشرق الأوسط، إلى جانب احتمالات عدم اليقين الشديد بشأن الخلافة، ورجحت سكوبى أن يظل الرئيس مبارك فى منصبه دون أن يتنحى طواعية أو يتم اختيار رئيس غيره فى تصويت ديمقراطى، وأوضحت السفيرة الأمريكية فى رسالتها أن الرئيس سيفوز لا محالة فى الانتخابات الرئاسية القادمة.

وأشارت السفيرة الأمريكية إلى أن جمال مبارك هو الشخص الأوفر حظاً لخلافة والده فى حكم مصر، لافتة إلى الحديث عن فرص آخرين مثل أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى أو مدير المخابرات العامة عمر سليمان.

وتقول سكوبى، إن رؤية مبارك لخلف قوى وعادل قد تنتقص من حظوظ نجله جمال فى دخول سدة الرئاسة، لاسيما فى ظل افتقاره إلى أية تجربة عسكرية، وهو الأمر الذى يفسر ما يشبه الحياد الذى يلتزمه الرئيس مبارك فى هذه المسألة.

سكوبى تحدثت عن رأيها الشخصى فى الرئيس مبارك أيضاً، وقالت إنه تمكن من الحفاظ على قبضته على السلطة بتجنبه للمخاطر، وتطرقت كذلك إلى رأيه فى الرئيس الأمريكى جورج بوش والذى قاله عنه إنه ساذج ويسيطر عليه مرؤوسيه، كما أنه لم يستعد إطلاقاً للتعامل مع العراق فى مرحلة ما بعد صدام، خاصة مع صعود نفوذ إيران الإقليمى.

وجاء فى الرسالة السرية أيضاً "أن مبارك يحب أن يُبدى الاحترام لمصر ولمكانته فيها، لكن المجاملات الشخصية لا تؤثر فيه".

العلماء: محاولات السائحين إطعام الكائنات البحرية سبباً لهجمات القرش
نشرت الصحيفة النتائج الأولية للتحقيق الذى أجراه العلماء حول الأسباب التى تقف وراء هجمات أسماك القرش على السائحين فى شرم الشيخ، فيما يعد كارثة على السياحة فى مصر، على حد قول الصحيفة، وقالت إن العلماء حددوا عدة أسباب من بينها الصيد الجائر وغير القانونى وإلقاء النفايات إلى جانب "السلوك السياحى غير المسئول".

وفى أول تفسير رسمى لهجمات القرش التى تكررت فى الآونة الأخيرة أدت إلى مقتل سائحة ألمانية وإصابة أربعة آخرين، فإن الخبراء قالوا إن إلقاء جثث الحيوانات بشكل غير مشروع من قبل سفن الشحن فى المياه القريبة قد تسبب فى تغيير سلوك أسماك القرش وجعلها عنيفة إزاء البشر.

فالوجود المفاجئ للحوم النيئة فى البحر الأحمر يأتى على خلفية الإفراط فى صيد الأسماك على المدى الطويل، مما يستفز فريسة أسماك الفرش الطبيعية، كما أن المحاولات التى يقوم بها السائحون والغواصون بدون تفكير لإطعام الكائنات البحرية فى رحلات الغوص، أحد الأسباب، ويفترض أن هذا الأمر محظور، لأنه يشجع أسماك الفرش على الاقتراب من البشر واعتبارهم مصدراً للغذاء، من ناحية أخرى، فإن درجات الحرارة المرتفعة بشكل غير عادى فى جميع أنحاء جنوب سيناء ربما تساعد أيضاً على تشجيع أسماك القرش للانتقال إلى المياه الضحلة وتهيئة الظروف المثالية لمواجهة مأسوية بين القرش والسائحين الذين يستمتعون بالبحر.

ونقلت الصحيفة عن حسام الحملاوى، عامل إنقاذ معتمد فى البحر الأحمر، قوله إن هذه النتائج تذكرنا بأن المحيطات والبحار هى البيئة الطبيعية للقرش وأننا، البشر، مجرد زائرين، وعندما نعبث بأنماط سلوك القروش، ونعبث ببيئتهم، فإن العواقب ستكون خطيرة.

وأكد الخبراء على استمرار البحث فى أسباب هجمات القرش، وأنهم لم يتوصلوا بعد إلى أى نتائج نهائية، على الرغم من اقتناعهم بأن نوعين على الأقل من أسماك القرش، وهما "ماكو" "والطرف الأبيض المحيطى"، يقفان وراء هذه الهجمات.


الإندبندنت: روبرت فيسك: ويكيليكس يثير الفتنة السياسية فى لبنان
يكتب روبرت فيسك تقريراً من لبنان عن تأثير التسريبات التى نشرت على موقع ويكيليكس على مجريات الأمور فيه، وقال إن جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس، ربما يزعم أن ما كشفه موقعه من وثائق سرية أمريكية هو أمر لصالح العالم، لكن هذه الوثائق فى لبنان، لها تأثير تحريضى، فحزب الله يستخدم هذه المراسلات كدليل على تورط الأمم المتحدة مع واشنطن، وبالتالى مع إسرائيل، بينما ينكر السياسيون اللبنانيون بيأس منحهم معلومات استخباراتية للأمريكيين عن نظام الاتصالات السرى الخاص بحزب الله.

فلأسابيع طويلة، يقول فيسك، كان حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله يصف المحكمة الدولية لمحاكمة المتورطين فى اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريرى بأنها مخطط أمريكى إسرائيلى، وقال إن أى شخص يعطى الأمريكيين معلومات سرية هو جاسوس إسرائيلى.

ويشير الكاتب البريطانى إلى أن الصحف اللبنانية خصصت صفحات للوثائق الأمريكية التى كشف فيها المسئولون اللبنانيون عن أسماء القتلة المشتبه بهم للدبلوماسيين الأمريكيين، وهو العمل الذى يمكن أن ينتهى فى بلد مثل لبنان إلى دموع التماسيح من القتلة، ولحسن الحظ، اختارت الأطراف المتصارعة القبول بالإنكار الغريب وغير المعقول لهذه المزاعم، وأى اندلاع لأعمال العنف فى لبنان ستلقى مسئوليته على الأمريكيين وليس على ويكيليكس.

واعتبر فيسك أن واحدة من أكثر التقارير ضرراً تلك التى تشير إلى محادثة بين وزير الدفاع اللبنانى إلياس المر والسفير الأمريكى فى لبنان حينذاك جيفرى فليتمان، والتى قال فيها المر إن حكومته سجلت محادثات تربط بين جماعة فتح الإسلام المتطرفة وبين النظام السورى، وحث فليتمان المر على مشاركة هذه المعلومات عبر القنوات الاستخباراتية، كما أن هناك وثيقة أخرى تحدثت عن أن الجماعة نفسها خاضعة لسيطرة سوريا المباشرة.


التليجراف:التليفزيون الإيرانى ينفى الإفراج عن آشتانى
ذكرت الصحيفة أن التليفزيون الإيرانى الرسمى نفى اليوم، الجمعة، إطلاق سراح سكينة آشتانى، المرأة المحكوم عليها بالرجم حتى الموت، وذلك على الرغم من نشر صور لها فى منزلها مع ابنها سجد الذى كان معتقلاً بدوره، وكانت أنباء الإفراج عن آشتانى قد رأها البعض مؤشراً على استسلام النظام الإسلامى فى طهران لضغوط المجتمع الدولى فى هذه القضية، ورحب عدد من زعماء الغرب وساسته ونشطاء حقوق الإنسان بالإفراج عنها.

غير أن قناة "برس تى فى" الإيرانية الرسمية أشارت إلى أن آشتانى موجودة فى منزلها فقط من أجل تسجيل برنامج وثائقى تعترف فيه بمسئوليتها عن التهم الموجهة لها.

وذكرت القناة الإيرانية إنه "خلافاً لحملة دعائية واسعة من قبل وسائل الإعلام الغربية أشارت إلى إطلاق سراح "القاتلة سكينة آستانى، فإن فريق من الإنتاج بالقناة قد رتب مع السلطات القضائية فى إيران لنقل آشتانى إلى منزلها، وأن الهدف من البرنامج الوثائقى هو تقديم إنتاج مرئى للحادثة فى مسرح الجريمة".

وكانت آشتانى قد أدينت عام 2006 بتهمة الزنا وتم جلدها 99 جلدة، وعندما اتُهمت بالتواطؤ فى قتل زوجها مع "عشيقها"، تم مراجعة الحكم الصادر ضدها وحكم عليها بعدة أحكام بالموت، أحدها بالرجم بتهمة الزنا، وآخر بالشنق بتهمة القتل، وتم تخفيف هذا الأخير إلى السجن 10 سنوات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة