تلف نسخة فيلم ميكروفون أثناء عرضه بسينما فاميلى

الخميس، 09 ديسمبر 2010 02:24 م
تلف نسخة فيلم ميكروفون أثناء عرضه بسينما فاميلى خالد أبو النجا
كتب محمود التركى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدى الفنان خالد أبو النجا استياءه، من تسبب ماكينة العرض بسينما فاميلى فى إتلاف نسخة فيلمه "ميكرفون"، وذلك أثناء عرضه أمس، فى إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى.

واندهش الحضور من تقطع الفيلم فى بعض المشاهد نتيجة عيوب فنية فى ماكينة العرض، فى الوقت الذى أكد فيه " خالد أبو النجا" وهناك محاولات لإصلاحها حتى تلحق للمشاركة فى فعاليات مهرجان دبى السينمائى.

والفيلم يكشف كواليس وأسرار عالم ليس معروفا للجميع يتعلق بالفرق الغنائية الشبابية المستقلة بالإسكندرية، والتى تبحث عن أقل منفذ للخروج إلى الضوء، وتواجه مشاكل كثيرة وعقبات فى مشوارها حتى يقابلهم بطل الفيلم فى طريقه بالصدقة فيتعلق بهم ويحاول مساعدتهم.

ويصطدم البطل بواقع مرير، خاصة أن المؤسسات الحكومية لا تتحمس لتلك الفرق وتفضل الغناء التقليدى، وهو ما نراه واضحًا فى المشهد الذى يخبر فيه مدير أحد المراكز الثقافية فرقة شبابية بأنه وقع الاختيار على صوت شاب ليحيى أحد الحفلات وتم رفض طلب اشتراكهم فى الحفلة قائلا " لقد اختارت اللجنة موهبة جديدة تغنى لأم كلثوم"وهنا ردد الشباب"أم كلثوم تانى".
تلك الفرق تثور على التقاليد وتحاول تقديم شىء جديد ومختلف سواء فى الكلمات أو الألحان وطريقة الأداء وتضع ستاراً بينها وبين كل ما هو عادى وتقليدى ويتضح ذلك بقوة فى المشهد الذى نرى فيه صورة "أم كلثوم" وفوقها صور ولوحات جديدة فى إشارة إلى رفض القديم، وهو ما اعتبره البعض إساءة للفنانة الكبيرة.

مخرج الفيلم أكد فى الندوة التى أعقبت عرضه، أن ذلك لم يكن المقصود وتم فهمه بطريقة خاطئة، ففى أى عمل درامى من حق أى شخصية درامية الإساءة لشخصية درامية أخرى، حتى لو تم فهم المشهد بطريقة خاطئة بإساءة لأم كلثوم، فالمطربة الراحلة ليست مقدسة.
الفنان خالد أبو النجا أكد سعادته بالتجربة، وأنه ليس فيلما عاديا بل تمت كتابته بطريقة مختلفة، بها الكثير من القصص الحقيقية.

وقال المخرج أحمد عبد الله، إن الفيلم تجربة شديدة التميز بالنسبة له، وتغوص داخل مجتمع الفرق الموسيقية المستقلة، حيث دافع عن انتقاد البعض لظهور "منة شلبى" فى الفيلم بأنها لم تضف جديداً للعمل، قائلا "تلك وجهات نظر ولكننى لا أتفق معها".

وأوضح محمد حفظى منتج الفيلم، أن هناك الكثير من المواهب الشابة فى الإسكندرية والفرق المستقلة التى لا يعرف الكثيرون عنها شيئا، ولا تتمتع ببريق إعلامى لكنه سعيد بتلك التجربة.

وأكدت الفنانة يسرا اللوزى، أنها قبلت العمل فور عرضه عليها رغم أنها كانت مشغولة بتصوير عملين آخرين، لكنها لم تستطع رفضه، وحاولت تنظيم وقتها حتى تستطيع السفر إلى الإسكندرية وتصوير مشاهد الفيلم.

الفيلم بطولة مجموعة من النجوم هم خالد أبو النجا، يسرا اللوزى، أحمد مجدى، هانى عادل، عاطف يوسف مع ظهور خاص للنجمة منة شلبى.

ويشارك فيه 4 فرق موسيقية من الإسكندرية بشخصياتهم الحقيقية وهم مسار إجبارى، واى كرو، ماسكارا، صوت فى الزحمة، كما يشارك فى الإنتاج خالد أبو النجا مع كلينك فيلم لصاحبها السيناريست محمد حفظى، وقد تم تصويره بالكامل فى مدينة الإسكندرية خلال الفترة من أبريل إلى يونيو2010.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة