ابنته تؤيد استقالته من مجلس الشعب..

مجدى عاشور يعود إلى منزله.. ومطالب إخوانية بتجميد التعامل معه

الإثنين، 06 ديسمبر 2010 09:19 م
مجدى عاشور يعود إلى منزله.. ومطالب إخوانية بتجميد التعامل معه مجدى عاشور
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاد قبل ساعات مجدى عاشور النائب الإخوانى، إلى منزله بمنطقة بركة الحاج بالمرج، ثم خرج لتقديم واجب العزاء فى أحد أقاربه بالمنطقة – حسبما نقلت أسرته- ورفض عاشور أن يتحدث فى أى تفاصيل بخصوص اختفائه أو ظهوره أو خروجه على قرار جماعة الإخوان، وخوض انتخابات البرلمان رغم مقاطعة الجماعة.

وطلب النائب الإخوانى الوحيد الذى نجح فى انتخابات الأمس فى جولة الإعادة على مقعد العمال فى دائرة النزهة والمرج، تأجيل أى حديث عن تفاصيل الأيام والأحداث الأخيرة إلى وقت آخر، ولكنه نفى وبشدة ما تردد عن قيام عدد من الإخوان باختطافه، لإجباره على عدم خوض انتخابات الإعادة التى جرت أمس الأحد، مؤكدا أنه لم يتم اختطافه من قِبل أحد أو احتجازه أو منعه بالقوة، وأنه ذهب للإسكندرية طواعية وبإرادته الحرة فى صحبة اثنين من أصدقائه، هما ماهر الطرقى وعبد الظاهر مفيد، وأن صديقهم صلاح عبد الفتاح استضافهم فى شقته.

وذكر مجدى لمحامىّ الجماعة الذين حضروا التحقيقات التى تمت ظهر اليوم: "إنه مازال مع الإخوان وعلى مبادئهم، ولكنه تعرض للإكراه، وضغوط وتهديدات بتوجيه ضربات لقيادات وشخصيات بعينها فى الجماعة، وأراد أن يدفع عن إخوانه الضرر والضغط ".

وكشفت مصادر بالجماعة أن مكتب الإرشاد يدرس خلال ساعات استدعاء عاشور والاستماع لموقفه، فيما ألقت قيادات الجماعة بالمسئولية على عاشور فى خرق قرار الجماعة تحت أى ظرف، ووصل الأمر إلى تجميد التعامل والاتصال بعاشور من المحامين أو أعضاء منطقته أو مسئولى الجماعة أو الكتلة البرلمانية، إلا لأشخاص بعينهم لحين الفصل فى موقفه خلال أيام.

وتسود الآن حالة من الاحتقان بين عدد من قواعد الجماعة وخاصة الشباب الذين كانوا مؤيدين للمقاطعة واعتبروا أن عاشور لم يلتزم بمواقف الجماعة، معتبرين أنه مهما تعرض لضغط وإكراه كان عليه أن يلجأ إلى إخوانه الذين عرضوا عليه المساعدة، وبرروا موقفهم أنهم قدموا تضحيات كثيرة ومنها عشرات المعتقلين أو المسجونين على ذمة محاكمات عسكرية وعلى رأسهم خيرت الشاطر، والذين قدموا أنفسهم مقابل كلمة الجماعة ومواقفها.

ورفض عدد من الشباب فى منطقة شرق القاهرة – التى ينتمى إليها عاشور تنظيميا - أن يكون عاشور يمثلهم تحت قبة البرلمان، وطالبوا بعدم التعامل معه حتى لو استقال من البرلمان بدعوى أنهم دفعوا مقابل وضريبة وجوده فى البرلمان ومازال منهم معتقلون بسبب الدعاية الانتخابية لصالح مجدى وغيره، ورفض الشباب استقالة عاشور من البرلمان ليعود إلى الجماعة إلا أن يكون ذلك وفق تحقيق داخلى بالجماعة.

يأتى هذا فى وقت أيدت أسرته المكونة من ابنتيه وزوجته، حسبما نقلت "صفاء" ابنة عاشور الصغرى لـ "اليوم السابع"، أن يستقيل من البرلمان بمبرر أنه مجلس جاء بالتزوير على حد وصفها، بما فيه مقاعد المعارضة، وتوقعت أن عمر المجلس قليل جدا ولابد أن يكون والدها كما هو رمز وقدوة وفى صف المعارضة والقوى الوطنية، وذكرت أن أسرته لن تقبل مقعد البرلمان وإن استدركت وقالت إن القرار فى يد والدها الذى مازال لم يفتحوا معه المناقشات بعد.

وكانت نيابة شرق القاهرة قررت إخلاء سبيل المتهمين فى البلاغ الذى كان قدمه شقيق عاشور عبد الباسط والذى اتهم فيه ثمانية من الإخوان بشرق القاهرة باختطافه، وقررت النيابة غلق المحضر، وإخلاء سبيل الثلاثة الذين كانوا محبوسين على ذمة البلاغ: ماهر الطرقى وعبد الظاهر مفيد، ود. أسامة زيد، إضافةً إلى صاحب الشقة بالإسكندرية صلاح عبد الفتاح، والذين تم ترحيلهم بالفعل إلى قسم شرطة المرج، تمهيدًا للإفراج عنهم .

إلا أن إسماعيل الوشاحى عضو هيئة الدفاع عن المتهمين كشف أن ماهر الطرقى يتم التحقيق معه الآن فى تهمة بمحضر شرطة قسم النزهة رقم 16389، وذلك بتهمة البلطجة يوم الانتخابات لبث الفتنة وإثارة العنف واستخدام القوة لإرباك الأمن وتعطيل القانون، واتهامه باعتياد البلطجة.


لجنة استقبال النواب ترفض استخراج كارنيه العضوية لمجدى عاشور








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة