يعقد هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة اجتماعًا غدًا مع خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة لبحث حلول ومخارج الاتحاد من أزمة حل المجلس بعد قرار بطلان انتخابات الاتحاد بناء على قرار محكمة القضاء الإداري.
سيناريوهات الخروج من المأزق عديدة ولكن يتبقي العثور علي السيناريو الذي يضمن خروج الكرة المصرية من الباب الآمن، منعًا للدخول في صدامات مع جهات حكومية داخل مصر، أو جهات خارجها مثل فيفا وكاف.
السيناريو الأقرب هو أن يتقدم مجلس الإدارة بالكامل باستقالته لرفع الحرج عن الجميع حتي لا تعتبر الفترة الماضية دورة انتخابية، مقابل أن تتم إعادة تعيين المجلس مرة اخرى مثلما حدث مع مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر، ووقتها لن يتقدم أحد من اتحاد الكرة بتقديم شكوي ضد الوزير لـ"فيفا" بداعي التدخل الحكومي ومخالفة لوائح "فيفا".
السيناريو الثاني هو أن يتقدم مجلس إدارة اتحاد الكرة باستشكال أمام نفس الدائرة التى أصدرت الحكم بمحكمة القضاء الإدارى، لوقف تنفيذ حكم حل مجلس الإدارة، في محاولة لتعطيل تنفيذ حكم الحل، حيث إن الاستشكال سيتم رفضه من قبل المحكمة، إلا فى حالة واحدة وهى أن يكون قد طرأ جديد فى موضوع القضية، لأن المحكمة كونت عقيدتها وأصدرت حكمها بالحل فلم تغير عقيدتها دون تقديم جديد، وهو السيناريو الذى أكد اتحاد الكرة أنه سيلجأ له عقب صدور الحكم .
فيما جاء السيناريو الثالث، وهو أن يلجأ مجلس إدارة اتحاد الكرة للمحكمة الرياضية الدولية، وسيترتب على ذلك سواء من الاتحاد الدولى أو من اللجنة الأولمبية الدولية، تجميد النشاط الرياضى فى مصر، ما سيؤدى الى ضياع حلم الصعود إلى مونديال كأس العالم.
كانت انتخابات اتحاد الكرة أسفرت عن اكتساح هاني أبو ريدة، منافسيه على سباق الرئاسة ، ونجاح كل من كرم كردي وسحر الهواري وسيف زاهر وحازم الهواري وخالد لطيف وعصام عبد الفتاح ومجدي عبد الغني وحازم إمام ومحمد أبو الوفا وأحمد مجاهد.
