نقص الطواقم البحرية يؤجل دخول حاملة الطائرات البريطانية الجديدة إلى الخدمة

الجمعة، 17 مارس 2017 01:13 ص
نقص الطواقم البحرية يؤجل دخول حاملة الطائرات البريطانية الجديدة إلى الخدمة حاملة طائرات _ صورة أرشيفية
لندن أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر تقرير صدر عن مكتب التدقيق الوطنى البريطانى، الخميس، من أن بريطانيا تعانى نقصا فى الطواقم العسكرية البحرية وتحديدا فيما يخص حاملة الطائرات الجديدة التى كلفتها 2ر6 مليار جنيه ، ما يهدد بتأجيل دخولهما الخدمة بالبحرية الملكية البريطانية.

وأوردت صحيفة (ديلى ميل) البريطانية على موقعها الإلكترونى، أن خطط البلاد لتدشين أكبر سفينتين بريطانيتين على الإطلاق بحلول عام 2020 تعرضت لضربة قد تسبب المزيد من التأخير بسبب النقص والمسائل التقنية.

وقال تقرير مكتب التدقيق الوطنى البريطانى - هيئة برلمانية مستقلة - إن النقص فى الأفراد العسكريين كان له تأثير ضار على العمليات ، وقد لا يكون هناك ما يكفى من الطواقم من الرجال من أجل السفينتين (إتش أم اس كوين اليزابيث) و (اتش ام اس برينس اوف ويلز) ، بالإضافة إلى الطيارين الذين سيحلقون بالطائرات من على متنهما.

وتم بالفعل تأجيل مخطط أول رحلة للحاملة (اتش ام اس كوين اليزابيث) ثلاثة أشهر حتى نهاية الصيف الحالى ، وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنه من المقرر أن تستمر الحاملتان فى الخدمة بالبحرية لمدة تصل إلى نصف قرن ، وستبقى الطائرات الـ 14 من طراز (إف 35 لايتيننج الشبح) فى الخدمة حتى عام 2048.

وكشف التقرير أن هناك خطرا كبيرا بأن حاملتى الطائرات والطائرات لن تكون جاهزة للعمل بحلول عام 2020 ، وتقدر التكلفة الحالية للبرنامج (كارير سترايك) ـ الذى يشمل السفن والطائرات ونظام رادار ، ويستمر حتى مارس 2021 ـ هو 3ر14 مليار جنيه استرلينى ، وأظهرت الأرقام أن هناك نقصا فى الأفراد العسكريين البريطانيين بشكل عام بعدد 6213 بأقل من المستهدف 145 الف و 560 فرد ، بنسبة نقص 4 بالمائة.

وقال التقرير إن البحرية بها فجوات فى الهندسة والأدوار القتالية التى تحاول وزارة الدفاع ملء الفراغ بدعوات التجنيد ، كما أن سلاح الجو الملكى البريطانى يعانى فجوات فى مجال الهندسة والاستخبارات وبعض الطاقم الجوية ، كما أن تقرير وضع تقييما قاتما لعدد من الطيارين المدربين الذى لن يكون كافيا بحلول عام 2026.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة