فى أول لقاء له بموسى يبحث التعاون فى الملف الأمنى والفصل السابع..

مبعوث بان كى مون يقلل من أهمية "ويكيليكس"

الأحد، 05 ديسمبر 2010 02:45 م
مبعوث بان كى مون يقلل من أهمية "ويكيليكس" أزمة ويكيليكس ألقت بظلالها على الأمم المتحدة
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتل الملف الأمنى فى العراق جزءا كبيرا من لقاء الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى وممثل الأمين العام للأمم المتحدة فى العراق أد ميلكيرت، والذى التقى به لأول مره منذ توليه مهام منصبه فى بغداد، وعقب اللقاء قال المبعوث الأممى إن جميع مناقشاته مع موسى دارت حول تنسيق الأدوار بين الجامعة والأمم المتحدة لمساعدة العراق فى كافة القضايا والتحديات التى أمامه.

وأوضح ميلكيرت فى تصريحات للصحفيين عقب اللقاء أن هناك نظرة إيجابية يرى بها الجميع الأوضاع فى العراق فى ظل الجهود المبذولة لتشكيل الحكومة العراقية، معربا عن تمنية أن يتم ذلك فى أقرب وقت ممكن، مشددا على أن الأمم المتحدة تسعى للتواصل مع كافة الأطراف فى المنطقة سواء بشكل ثنائى أو مع الجامعة العربية.

وعبر عن سعادته للعمل مع الجامعة العربية ودول المنطقة خاصة فيما يخص دعم إعادة إعمار وتنمية العراق.

وردا على سؤال حول ما أثاره موقع ويكليكس من وثائق تؤكد ارتكاب جرائم حرب فى العراق وانتهاكات ضد المدنيين، قلل المبعوث الأممى من أهمية ما جاء فى الوثائق قائلا "أعتقد أنه من المهم النظر للواقع على الأرض والاستماع للقادة العراقيين أنفسهم"، لافتا إلى أن هناك مرحلة تاريخية يمر بها العراق وهى الانتقال من حكومة إلى حكومة جديدة.

وحول جهود الأمم المتحدة بالتعاون مع الجامعة العربية لإخراج العراق من الفصل السابع والتعاون مع الكويت لإنهاء ملف ترسيم الحدود بين البلدين، قال ميلكيرت "أعتقد أنه من المهم إقناع الأطراف العراقية بضرورة خروج بلادهم من الفصل السابع، وأعتقد من وجهة النظر الدولية أنه من المهم أن يكون للعراق علاقات بدول المنطقة وخاصة الكويت، وأن يستعيد علاقاته الجيدة، ومن حسن الحظ كان هناك انخراطا جيدا فى العلاقات بين العراق والكويت الفترة الماضية"، مشترطا لإخراج العراق من الفصل السابع أن يتم تحقيق كافة الشروط الدولية لذلك، معربا عن سعادته بأن الحكومة العراقية تريد تأكيد حدود الكويت طبقا للقرار 330.

وحول انسحاب القوات الأمريكية من العراق رفض ميلكيرت التعليق معتبرا أن هذا الأمر مسألة ثنائية يتم التفاهم فيها بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة الأمريكية.

ومن جانبه قال السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام للجامعة العربية عقب اللقاء أن هذا اللقاء يدخل فى إطار التعاون والتنسيق الدائم بين الجامعة العربية والأمم المتحدة سواء على مستوى الأمانه العامة أو على مستوى بعثة الجامعة العربية فى بغداد.

وأشار إلى أن موسى وميلكيرت بحثا كل ما يمكن أن يتم بينهم من أجل مساعدة العراق من تحسين الوضع الأمنى وإزالة المعوقات من أمام التنمية والإعمار، لافتا إلى أن الأمين العام عمرو موسى سيزور العراق فور الانتهاء من تشكيل الحكومة، وذلك للتشاور مع القادة العراقيين والحكومة الجديدة خاصة وأن العراق سيرأس القمة العربية المقبلة وهذا سيؤدى إلى تكثيف التشاور.

وأعرب بن حلى عن تمنيه لإزالة كل العوائق أمام التخلص من العبء الثقيل وهو الفصل السابع وأن يتعاون الجميع من أجل ذلك الهدف.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة