نفى رئيس الوزراء الاشتراكى الفرنسى السابق مانويل فالس تقريرا صحفيا يفيد بأنه يستعد للدعوة إلى التصويت للوسطى إيمانويل ماكرون قبل الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وجاء نفى فالس عشية اجتماع جديد الثلاثاء لحلفائه السياسيين المنقسمين حيال مسألة الدعم المحتمل لماكرون.
وكان فالس قد هزم فى الانتخابات التمهيدية لليسار من قبل اشتراكى آخر هو بينوا هامون.
واستقال ماكرون من منصبه كوزير للاقتصاد فى حكومة فرنسوا هولاند، وقدم نفسه على أنه وسطى للترشح إلى الرئاسة من دون المرور بانتخابات تمهيدية.
ولدى سؤاله عن مقال فى صحيفة "لو باريزيان ينشر الثلاثاء، بعنوان "الرئاسة: فالس سيدعو إلى دعم ماكرون منذ الجولة الأولى"، فى تلميح إلى إمكانية بدء ذلك الثلاثاء، قال رئيس الوزراء السابق لوكالة فرانس برس أنه "نفى هذه المعلومة" عبر مقربين.
وأكد مساعد فالس ونائبه فى الجمعية الوطنية كارلوس دا سيلفا لفرانس برس أن "لا شيء فى هذا المقال صحيح، بصرف النظر عن حقيقة أن هناك اجتماعا الثلاثاء".
ولفا مصدر إلى أن فالس "لديه رغبة، وهى منع مارين لوبان من الفوز فى الانتخابات الرئاسية، ويرى أن المرشح الأسوأ للقيام بذلك هو فرانسوا فيون".
ويقف فيون بحسب الاستطلاعات الأخيرة خلف زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن ومرشح الوسط إيمانويل ماكرون، اللذين يرجح أن يحتلا الطليعة فى الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية فى 23 أبريل، وأن يتنافسا فى الدورة الثانية فى السابع من مايو.
