"الأسرة والسكان" وكتاب الدراما يناقشون التوعية بمخاطر التدخين

الأربعاء، 01 ديسمبر 2010 03:37 م
 "الأسرة والسكان" وكتاب الدراما يناقشون التوعية بمخاطر التدخين جانب من الندوة
كتبت دانه الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان أنه فى الوقت الذى تنفق فيه الدولة الملايين لبث عدة دقائق للتوعية بمخاطر التدخين والمخدرات، يتم بث ساعات فى الأعمال الدرامية تحتوى على مشاهد للتدخين وتعاطى المخدرات، والتى وصلت إلى 54 ساعة فى 35 مسلسلا عرضت خلال رمضان الماضى وفقا للدراسة التحليلية التى أعدها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى.

وأضافت خلال المائدة المستديرة التى عقدت، مساء أمس الثلاثاء، لإعلان نتائج الدراسة التحليلية حول مشاهد التدخين والمخدرات فى الدراما، والتى أجريت على 35 مسلسلا تم عرضهم خلال شهر رمضان الماضى، أن تلك الدراسة جاءت بسبب المؤشرات الخطيرة التى تشير إلى انخفاض سن التعاطى وانتشاره بين كافة الفئات والشرائح المجتمعية فى هذه المشكلة، كذلك وجود تيار جارف من المفاهيم المجتمعية الخاطئة الداعمة للمخدرات، فى الوقت الذى يزداد فيه إنتاج المواد الدرامية بصورة هائلة واعتبار الشباب أبطال تلك الأعمال قدوة لهم.

كما أشارت إلى أن تلك الدراسة لا توجه أصابع الاتهام للقائمين على الدراما بالترويج للتدخين وتعاطى المخدرات، بل إنها تسعى للوصول إلى الكيفية التى يمكن عن طريقها تناول تلك القضية بما يسهم فى زيادة وعى الشباب بأضرارها والوقاية منها، وتحقيق المسئولية الاجتماعية لدى منتجى الأعمال الدرامية، مبدية فى الوقت نفسه استعداد الوزارة لتشكيل لجنة تضم عدد من كتاب الدراما والقائمين عليها لذلك الهدف.

فى الوقت نفسه عرض عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بعرض نتائج الدراسة التى أجراها الصندوق على 35 مسلسلا دراميا تم عرضهم خلال شهر رمضان الماضى، حيث بلغت عدد المشاهد التى أظهرت مدخنين أو متعاطين للمخدرات 2047 مشهدا بإجمالى 54 ساعة كاملة من أصل 1245 ساعة، كما أن 91,4% من المسلسلات عرضت تلك المشاهد دون تناول أبعاد المشكلة، بل قدمته على أنه سلوك أعتيادى بالمجتمع، فى حين تعرضت 5,7% من المشاهد لبعض مشكلات التدخين .

كما أظهرت المشاهد كافة أنواع التبغ على رأسها السجائر 43.2 % والسيجار والذى ظهر بنسبة مرتفعة وصلت لـ22.4%، واللافت للنظر هو ارتفاع نسبة المشاهد التى تظهر تدخين الشخصيات داخل أسرهم بنسبة 42.2% مقابل 39.9% يدخنون فى عدم وجود الأسرة، مما يعكس ضعف دور الأسرة فى تربية أبنائهم وتوجيههم أخلاقيا.

وجاءت الكحوليات على رأس المواد التى يتم تعاطيها بالأعمال الدرامية بنسبه وصلت لـ66%، وهى النسبة التى وصفها عثمان بالمبالغ فيها ولا تعبر بصورة صادقه عن نسبة انتشارها الفعلى فى المجتمع وفقا لإحصائيات وزارة الداخلية، كذلك تتعارض مع واقعنا الاجتماعى الرافض لتناول الكحوليات، يليها الحشيش بنسبة 25.8% ـ بينما يأتى الهيروين فى ذيل القائمة بنسبة 1.66%، والغريب هو إظهار تعاطى تلك المواد فى عدد من الأماكن التى من المفترض أن تكون بعيدة كل البعد عن وجود المخدرات داخلها كأقسام الشرطة والمستشفيات.

وبالنسبة للنوع أظهرت الدراما تعاطى النساء للمخدرات بنسبة 15.6% مقابل 84.4% للذكور، فى حين خلا مسلسل "شاهد إثبات" تماما من أى مشاهد للتدخين، فى حين لم تظهر مسلسلات "شاهد إثبات – عايزه أتجوز – امرأة فى ورطة" أى مشاهد تحتوى على تعاطى للمخدرات.

وشهدت المائدة المستديرة حضور عدد كبير من الشخصيات العامة وكتاب الدراما والفنانين مثل، مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين والمستشار عدلى حسين محافظ القليوبية ود. سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف والداعية مصطفى حسنى ود.ليلى عبد المجيد العميد السابق لكلية الإعلام جامعة القاهرة ود.سامى عبد العزيز عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة، والكاتب محمد الغيطى والفنان عمرو سعد والفنانة حنان ترك.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة