الفن القبطى هو الفن المصرى الوحيد الذى تلتقى عنده جميع فنون مصر، هذا ما أكده سومر زكلارك فى كتابه الذى حمل عنوان "الآثار القبطية فى وادى النيل.. دراسة فى الكنائس القديمة"، والذى ترجمه للعربية إبراهيم سلامة، وصدر ضمن إصدارات سلسلة العلوم الاجتماعية التابعة لمكتبة الأسرة بالهيئة العامة للكتاب.
فى الكتاب يشير "زكلارك" إلى أن الفن القبطى يحتفظ بكثير من خصائص الفن المصرى القديم، فجدران الكنائس والأديرة القديمة مزودة بالتصاوير المرتبة فى صفوف منتظمة لتعبر عن الديانة المسيحية، وقد تأثر الفن القبطى بكل من الفن اليونانى والرومانى والبيزنطى، وأيضا تأثر الفن القبطى فى مراحله الأخيرة بالفن الإسلامى.
وقام المؤلف فى الكتاب بوصف عدد كبير جدا من الآثار القبطية والنوبية والمسيحية فى وادى النيل، والرسومات والمساقط الأفقية، ثم تناول الكاتب عمارة الأديرة والكنائس القبطية القديمة.
