طبقا لمؤسسة التحليل الإستراتيجى العالمية (Strategy Analytics) ومركز (Counterpoint) للدراسات..

هواوى تحتل المركز الـ3 بين أكبر شركات الهواتف الذكية فى العالم

الخميس، 23 فبراير 2017 11:53 ص
هواوى تحتل المركز الـ3 بين أكبر شركات الهواتف الذكية فى العالم هواوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- المجموعة تستحوذ على 10% من سوق الهواتف الذكية عالمياً

- الشركة نجحت فى شحن 139.3 مليون وحدة فى 2016 بزيادة 30.2% عن عام 2015

 

احتلت مجموعة هواوى لأجهزة المستهلك المركز الثالث فى قائمة كبرى الشركات المُصنعة للهواتف الذكية وفقاً لحصتها السوقية، وفقاً للبيانات التى نشرتها المؤسسة الرائدة فى التحليل الإستراتيجى للشركات (Strategy Analytics) ومركز (Counterpoint) للدراسات والبحوث الأستراتيجية، ووصلت حصتها السوقية إلى نسبة 10% من إجمالى الحصة السوقية العالمية، فى حين ارتفعت نسبة شحنات الهواتف الذكية فى جميع أنحاء العالم فى 2016 بنسبة 2.3٪ عن 2015.

تضم قائمة أكبر 5 مُصنعى هواتف ذكية بالعالم كل من سامسونج، اّبل، هواوي، أوبو وفيفو، وحصل مجموع الثلاث علامات تجارية الصينية على نسبة ما يقرب من 20% من الحصة السوقية العالمية للهواتف الذكية، وجاءت هواوى فى المرتبة الثالثة بحصة سوقية 10%، محافظةً على معدل نموها الثابت رغم النتائج الضعيفة للسوق العالمي.

 

وقامت هواوى بشحن 139.3 مليون وحدة كإجمالى فى عام 2016، بزيادة بلغت نسبة 30.2% عن التى حققتها عام 2015.

 

ورغم الأداء غير المستقر للسوق العالمى للهواتف الذكية، فقد استطاعت هواوى الحفاظ على نمو معدل الشحنات السنوية لديها، حيث أظهرت الأرقام أداء الشركة القوى وأداءها المتميز الذى يفوق معدل صناعة الهواتف الذكية.

 

واصلت هواوى نمو معدل شحناتها للأسواق العالمية بداية من شحن 75 مليون وحدة فى عام 2014، ثم 108 ملايين وحدة فى عام 2015، وصولاً إلى ما يقرب من 140 مليون وحدة فى عام 2016، حيث عزز هذا النمو الكبير مكانة الشركة كثالث أكبر مُصنع للهواتف الذكية.

قامت هواوى بطرح هاتفين رائدين فى عام 2016 وهما P9 وMate 9، استكمالاً لخطة الشركة لطرح سلسلة هواتف عالية الأداء التى تجمع بين كل من قوة التقنية، التصميم الذكى ومنح مستخدميها تجربة فريدة من نوعها لتضم أكبر قدر من مستخدمى الهواتف الذكية إلى قاعدة عملاءها.

 

ووصلت المبيعات العالمية لسلسلة هواتف هواوى الرائدة P9 إلى أكثر من 10 ملايين وحدة، ما دفع الشركة إلى تعزيز مكانتها بالأسواق العالمية بالوصول لهذا الإنجاز الضخم.

 

حققت تلك الهواتف الرائدة – المزودة بأحدث الكاميرات الخاصة بالتصوير الفوتوغرافى التى عرفتها الهواتف الذكية –نتائج قوية فى الربع الأخير من عام 2016.

 

من ناحيتها صرحت السيدة "تينا لو"، محللة فى مركز ‘Counterpoint’ للدراسات والبحوث الإستراتيجية، بأن "شركة هواوى تعد أحد النجوم الساطعة فى شهر ديسمبر لعام 2016، بكونها أحد أهم الإنجازات التى حققتها الصين بالنسبة للعالم".

 

وتعليقاً على هدف هواوى لزيادة معدل المبيعات للهواتف الذكية فى عام 2017 لكى تتفوق على منافسيها، أضافت لو: "الأداء فى أمريكا الشمالية والأسواق الآسيوية هو الأساس لتحقيق هذا الهدف، إذا تمكنت من البناء على مكانتها القوية فى أوروبا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأفريقيا، سيكون لديها فرصة لتحقيق هذا الهدف".

 

واستغلت شركة هواوى الفرصة الفريدة من نوعها التى قدمها الاقتصاد الصينى المزدهر عبر السنوات القليلة الماضية، مما جعلها قادرة على تحقيق النجاح الحقيقى فى السوق المحلى، ملبية احتياجات المستهلكين بتصميم هواتف ذكية رائدة تناسب احتياجات ومطالب جميع فئات المستخدمين وسط نمو قاعدة عملائها.

 

وفى نفس الوقت، أسست شركة هواوى علامتها التجارية فى العالم من خلال التسويق الإستراتيجى، وذلك من خلال حملات تسويقية راقية حول العالم تتضمن رعاية العديد من نجوم الفن والرياضة عالمياً ومحلياً والاندماج فى مجالات أخرى مثل التصميم، والموضة، والترفيه، ومجالات أخرى معززة صورتها ومكانتها بشكل كبير من قبل الجمهور المتزايد باستمرار.

 

وقامت هواوى باتباع سياسة استراتيجية جديدة تحث على زيادة عدد مراكز خدماتها الخارجية إلى أكثر من 460 مركزا عبر 45 دولة حول العالم، حيث أطلقت الشركة مشروع "خطة الألف مقاطعة" فى الصين، التى تهدف إلى تدشين فروع لمتاجرها فى 1000 مقاطعة فى الصين، وقامت هواوى ببناء علاقة شراكة مستقرة وطولية الأجل مع آلاف الموزعين وبائعى التجزئة فى جميع أنحاء العالم، ما أدى إلى ارتفاع حصة هواوى لقنوات السوق المفتوح لتصل إلى 71% فى عام 2016، بزيادة قدرها نسبة 13% عن عام 2015، وبلغ عدد بائعى التجزئة الذين يقدمون منتجات شركة هواوى فى جميع أنحاء العالم ليصل لأكثر من 70,000 بائع.

 

وقال "طارون باتهاك" مساعد رئيس مركز ‘Counterpart’ للدراسات والبحوث الاستراتيجية: "اكتسبت هواوى مكانة مرموقة فى أسواق الهواتف الرائدة ويرجع الفضل إلى الإطلاق الناجح لهاتفى P9 وMate 9 اللذين عملا على استمرارية وتقدم الشركة فى أسواق الهواتف الرائدة، نتوقع بأن شركة هواوى سوف تجنى ثمار استراتيجيتها التوسعية لتواجدها بالأسواق العالمية والتى بدأت بالفعل فى عام 2015".

 

ويعد الاستثمار فى مجال البحث والتطوير أهم عامل فى تطوير منتجات هواوى المميزة، حيث تقوم بتخصيص نسبة 10% من مبيعاتها السنوية لقسم البحث والتطوير، لمنح مستخدميها تجربة استخدام فائقة لهواتفها الذكية ووفقا لمعهد “ايبسوس” ‘IPSOS’ عملت الشركة على زيادة معدل الوعى العالمى بعلامتها التجارية من خلال نموها الثابت بالأسواق العالمية بالصعود من نسبة 76% إلى نسبة 81%، فى الخارج فيما يتعلق بعملية الاختيار والتفضيل للمستخدم فى اقتناء منتجات هواوى.

 

بالإضافة إلى المنتجات المعروفة عالميا، واصلت هواوى لأجهزة المستهلك بناء علامتها التجارية الدولية فى عام 2016 لدعم التوسع العالمي. وواصلت الشركة الاستثمار فى مجال البحث والتطوير لتعزيز وتحسين ملامح وتكنولوجيا منتجاتها.

 

تعاونت هواوى فى سلسلة هواتف P وMate، مع كل من العلامات التجارية العالمية لايكا الألمانية وشركة بورش دييزين لمواصلة بناء علامتها التجارية بشركاتها مع رواد قطاعات أخرى. أثرت هذه الشراكات بشكل مباشر على العلامة التجارية لشركة هواوى بشكل إيجابي، وإشادة قائمة متزايدة من المؤسسات العالمية الكبيرة.

 

فى عام 2016، أدرجت هواوى فى قائمة انتربراند (Interbrand) لأفضل 100 علامة تجارية عالمية للسنة الثانية، لتحتل المرتبة 72. وتم تصنيفها أيضاً فى قائمة BrandZ لأعلى 100 علامة تجارية عالمية فى المرتبة 50. وقد انعكس نجاح العلامة التجارية فى المبيعات العالمية، والتى تؤكد على أن المستخدمين يفضلون هواتف هواوي.

قامت هواوى بتوسيع شركاتها بين العديد من المجالات غير التكنولوجيا مثل عالم التصميم، والموضة، والترفيه، والرياضة، وقد نجحت هواوى فى استقطاب الأيقونة العالمية لرياضة كرة القدم "ليونيل ميسي" من أجل أن يكون سفير العلامة التجارية للشركة، وأيضاً قامت هواوى بالتعاقد مع نجمى هوليوود "هنرى كافيل" و"سكارليت يوهانسن" لتعزيز مكانتها وزيادة الوعى بالعلامة التجارية للشركة.

 

وعملت هواوى على تأكيد مكانتها كثالث أكبر مُصنع للهواتف الذكية فى العالم، من خلال تبنى استراتيجية لزيادة حجم أعمالها سواء المحلية أو العالمية بما ساهم فى تعزيز مكانتها ودورها فى العديد من بلدان العالم، بينما قامت الشركة بفتح أسواق جديدة من خلال سلسلة ابتكاراتها المستمرة و كفاءة عملياتها الداخلية والخارجية.

 

وصرح السيد وودى أوه، مدير فى شركة (Strategy Analytics) بأن "حافظت هواوى على مركزها الثالث من خلال حصتها بالسوق العالمى للهواتف الذكية التى بلغت نسبة 10% فى الربع الأخير من عام 2016 بواسطة أدائها المبهر".

 

وأضاف: "يزداد أداء هواوى فى الأسواق الخارجية بقوة ملفتة خاصة فى أسواق أوروبا الغربية، ويرجع السبب إلى تصميم الهواتف الذكية التى حرصت هواوى على تحسينه، والسياسة التسويقية المتطورة التى استخدمتها هواوى فى الترويج لمنتجاتها والاهتمام بنقاط التوزيع التى يمثلها بائعى التجزئة".

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة