بعد خمسة أيام من قصف بيونج يانج لجزيرة يونبيونج..

بدء المناورات الأمريكية- الكورية الجنوبية بالبحر الأصفر

الأحد، 28 نوفمبر 2010 09:15 ص
بدء المناورات الأمريكية- الكورية الجنوبية بالبحر الأصفر بدء المناورات الأمريكية - الكورية الجنوبية
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت القوات الأمريكية والكورية الجنوبية، المناورات العسكرية المشتركة فى البحر الأصفر.

وأضافت وسائل الإعلام الأمريكية أن حاملة الطائرات الأمريكية جورج واشنطن قد انضمت إلى هذه المناورات التى تأتى بعد خمسة أيام من قصف بيونج يانج جزيرة يونبيونج الكورية الجنوبية الواقعة فى البحر الأصفر، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص والتوتر الذى يسود بين بيونج يانج وسول.

وكان البيت الأبيض قد أعلن أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما اتفق فى اتصال هاتفى ونظيره الكورى الجنوبى لى ميونج باك على إجراء المزيد من التدريبات العسكرية والقيام بمناورات عسكرية مشتركة ردا على الاعتداء الكورى الشمالى على سول.

وكان الرئيس الكورى الجنوبى لى ميونج باك قد طلب من قادته العسكريين اتخاذ جميع الاستعدادات اللازمة للتصدى لأية أعمال استفزازية أخرى قد تقدم عليها كوريا الشمالية على غرار القصف المدفعى الذى شنته مؤخرا على جزيرة كورية جنوبية أثناء المناورات البحرية العسكرية التى تعتزم سول وواشنطن أجراؤها فى البحر الأصفر.

وقد حذرت كوريا الشمالية السبت من العواقب الوخيمة التى قد تنجم عن هذه المناورات، وأكدت فى بيان أنها سترد بلا هوادة إذا ما تعرضت سيادة مجالها الجوى إلى أى انتهاك خاصة فى البحر الأصفر الذى ستجوبه خلال أربعة أيام البوارج الكورية الجنوبية والأمريكية بما فيها حاملة الطائرات جورج واشنطن.

من ناحية أخرى أعربت بكين عن معارضتها لتلك المناورات، محذرة من أى تحرك عسكرى غير مسموح به قبالة سواحلها، غير أنها أكدت أنها تبذل مساع جادة لتهدئة الوضع فى شبه الجزيرة الكورية.

وقد زار داى بينج جيو المسئول الكبير فى وزارة الخارجية الصينية السبت سول حيث التقى وزير خارجية كوريا الجنوبية كيم سونج، كما اتصل وزير الخارجية الصينية يانج جيشى هاتفيا بنظيريه اليابانى والروسى.

إلا أن ناطقا باسم البنتاجون، أكد أن تلك المناورات ليست موجهة ضد الصين، موضحا أن هذه العمليات ذات طبيعة دفاعية وتهدف إلى تعزيز قوة الردع ضد كوريا الشمالية.

وقالت وندى شيرمن منسقة الشئون السياسية بشأن كوريا الشمالية فى عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون إن المحادثات السياسية أجدى لكوريا الشمالية من التصعيد العسكرى.

وأضافت "الكل يريد السلام والاستقرار فى شبه الجزيرة الكورية ونشاطر الصينيين نفس التصور وكذلك كوريا الجنوبية واليابان وروسيا وكل دول المنطقة، ونأمل أن تشاطرنا كوريا الشمالية نفس الشعور".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة