أرض «شيراتون الغردقة» تفجّر خلافاً مصرياً سعودياً

الخميس، 25 نوفمبر 2010 07:56 م
أرض «شيراتون الغردقة» تفجّر خلافاً مصرياً سعودياً القبيصى
عبير عبدالمجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أزمة جديدة تتشكل ملامحها حاليا فى العلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية والسبب أرض فندق شيراتون الغردقة.

فقد تقدمت الشركة السعودية المصرية للسياحة والتنمية التى قامت بشراء الأرض، ببلاغ للنائب العام ضد نبيل سليم، رئيس مجلس إدارة شركة إيجوث للسياحة، لاتهامه لها بالإهمال والتقصير فى إتمام مشروع شيراتون الغردقة، والتى قامت بشرائه من الشركة القابضة للسياحة والسينما ضمن مزايدة عالمية لتطويره.

الخلاف بدأ برفع دعاوى قضائية من محافظ البحر الأحمر ضد شركة إيجوث المالك الأصلى للفندق، والتى قامت ببيعه للشركة السعودية المصرية للسياحة والتنمية منذ عشرين عاما، دون إتمام المشروع عليها بسبب فشلها فى الحصول على الموافقات الرسمية لردم جزء من البحر وبناء قرية مارينا لاستيفاء شروط جدوى المشروع الاقتصادية لإتمامه عن طريق نقل طريق يصل بين شمال وجنوب الغردقة.

الشركة المصرية للسياحة، إيجوث، لم يتوقف بها الأمر عند هذا الحد، فقد قامت بدورها بعد رفع دعوى قضائية ضدها من المحافظ بتحريك دعوى مضادة ضد الشركة السعودية لتقصيرها فى إتمام المشروع وتوقف البناء فيه عند البنية الأساسية.

الشركة السعودية هى الأخرى تقدمت ببلاغ إلى النائب العام ضد تصريحات أدلى بها نبيل سليم، رئيس الشركة القابضة للسياحة والسينما، يتهم فيه شركتهم بالإهمال فى إتمام المشروع، وراحت تتهم فريقا من المسؤولين المصريين بالتسبب فى عرقلة الاستثمارات الخليجية، خصوصا السعودية.

اللواء نبيل سليم، رئيس شركة إيجوث للسياحة والفنادق التابعة للشركة القابضة للسياحة والمالكة الأصلية للأرض، يؤكد أن الشركة تقوم الآن بتحريك دعوى قضائية ودعوى أخرى فى التحكيم التجارى ضد الشركة السعودية المصرية للتنمية السياحية، بسبب تقاعسها عن تنفيذ خطة التطوير التى التزمت بها مع الشركة من خلال التعاقد منذ عشرين عاما.
من جانبه نفى الدكتور إبراهيم العشماوى، مستشار وزير الاستثمار لشؤون الترويج، أى تغيير لاتفاقيات الاستثمار بين مصر والسعودية فى الوقت الحالى بسبب مشكلات النزاع حول فندق شيراتون الغردقة بين الحكومة المصرية، والشركة السعودية المؤجرة لفندق شيراتون الغردقة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة