نيويورك تايمز:
المدعى العام الأفغانى ينتقد الأمم المتحدة لتصديقها على نتائج الانتخابات
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الإعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية النهائية عمقت المواجهة بين المسئولين عن الانتخابات وبين حكومة الرئيس حامد قرضاى، التى تعهدت بتحدى النتائج حتى بعد أن أيدها المسئولون الدوليون.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتائج انتخابات سبتمبر المنصرم أسفرت عن هيمنة أمراء الحرب وسماسرة السلطة على مجلس النواب المؤلف من 249 مقعد، ووفقا لتحليل نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، سيعتمد الرئيس قرضاى على تأييد ما لا يقل عن 100 عضو.
ولكن على ما يبدو لم يكن هذا كافيا لإرضاء حكومة قرضاى، أو الكثير من الخاسرين الذين خسروا أعدادا كبيرة من الأصوات بسبب التزوير الذى اعترى العملية الانتخابية، لذا وضع الخاسرون ضغوطا هائلة على مسئولى الانتخابات وقرضاى للتراجع عن نتائج الانتخابات أو إبطالها.
وانتقد محمد إسحاق ألوكو، المدعى العام فى بيان صدر من مكتبه نتائج الانتخابات النهائية، وتأييد الأمم المتحدة لها واصفا إياه بالـ"سابق لأوانه" و"المأساة الكبيرة لأفغانستان والحكومة الديمقراطية الحالية".
وجاء فى البيان أن التحقيق الجنائى لمكتب المدعى العام تضمن الكشف عن التزوير الذى وقع فى الانتخابات، ولكنه كان من المفترض أن ينتهى قبل الإعلان عن النتائج ولسوء الحظ، هذا لم يحدث..ولهذا تعلن هذه المنظمة عن أنه لن يتم تأكيد نتائج الانتخابات وتتعهد لمواطنيها بأنها ستواصل بصدق التحقيق فى هذه القضايا.
إدانة زعيم الجمهوريين السابق بتهمة غسيل الأموال والتآمر
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن هيئة المحلفين فى ولاية تكساس الأمريكية أدانت توم ديلاى، زعيم الجمهوريين السابق فى مجلس النواب الأمريكى الملقب "بالمطرقة" لأسلوب تعامله الخشن بتهمة غسل الأموال والتآمر.
وقالت إن ديلاى اتهم بالتآمر والتحايل فيما يتعلق بمبلغ قدره 190 ألف دولار من تبرعات المؤسسات لدعم المرشحين الجمهوريين فى انتخابات برلمان تكساس خلال انتخابات عام 2002.
وقالت روزمارى ليمبرج، ممثلة الادعاء فى مقاطعة ترافيس "المسئولون الذين ينتخبهم الشعب ليمثلوه يجب أن يفعلوا ذلك بنزاهة وأخلاق وإذا لم يفعلوا سيخضعون للمساءلة.
واشنطن بوست:
دعوة المالكى للإسراع بتشكيل الحكومة
◄ دعت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية رئيس الوزراء العراقى، نورى المالكى للإسراع بتشكيل الحكومة بعد ثمانية أشهر مضت فى مباحثات مريرة بين أكبر أربع أحزاب فى العراق، وقالت إن مهمة المالكى هذه لن تكون يسيرة خاصة وإنه عمل على إبعاد تقريبا كل الحلفاء السياسيين خلال فترة حكمه الأولى، الأمر الذى أثار غضب إيران، وحفيظة المسئولين الأمريكيين.
ورغم ذلك، عكف المالكى على الحصول على تأييد المصادر فى مكتبه، ودعم القوى فى المنطقة مستغلا بذلك عدم وجود بديل واقعى آخر ليتولى الحكم ويدعم بشكل مبدئى لكل من طهران وواشنطن.
الجارديان:
مقاتلون تابعون لطالبان عاشوا فى بريطانيا
◄ تنفرد الصحيفة بالكشف عن أن مجموعة من مقاتلى حركة طالبان ظلوا يقيمون فى لندن لما يقرب من عام ثم توجه إلى أفغانستان فيما بعد لخوض القتال. وتوضح الصحيفة أن مجموعة من الرجال البريطانيين من أصل أفغانى أمضوا عدة أشهر فى أفغانستان يحاربون قوات الناتو قبل أن يعودوا إلى المملكة المتحدة مرة أخرى، كما أنهم قاموا بإرسال أموال إلى طالبان أيضا.
وقد أخبر أحد مقاتلى طالبان فى منطقة ضحانى غورى شمالى أفغانستان الصحيفة أنه أقام أغلب الوقت فى شرق لندن، إلا أن أتى إلى أفغانستان لمدة ثلاثة أشهر فى العام من أجل قتال القوات الأجنبية.
ويقول الرجل الذى يعد من القادة المتوسطين فى صفوف الحركة، إنه عمل فى بريطانيا كسائق، واستطاع أن يجمع أموالا جيدة هناك. لكن فى أفغانستان يوجد أهله وأصدقائه وعائلته، ومن واجبه، على حد قوله، أن يعود ليخوض الجهاد ضد القوات الأجنبية.
وأكد الأفغانى، الذى لم تذكر الصحيفة اسمه، أن هناك الكثيرين مثله فى لندن، وأنهم كانوا يجمعون الأموال طوال العام من أجل الجهاد، وعادوا ليحاربوا إذا استطاعوا. كما أن شقيقه الأكبر، وهو رجل دين حارب أيضا ضد القوات الأجنبية يعيش فى لندن بدوره. وتشير الصحيفة إلى أن مسئولى المخابرات البريطانية طالما تشككوا فى أن بريطانيين مسلمين يسافرون إلى أفغانستان وباكستان كل عام ليتدربوا مع الجماعات المتطرفة.
وذكرت الصحيفة بتقارير صدرت العام الماضى كشفت عن تحديد طائرات التجسس فى منطقة هلمند جنوب أفغانستان على أصوات بلهجات بريطانية للمقاتلين الذين يستخدمون الراديو والتليفونات. وبدوا أنهم يتحدثون اللغات الأفغانية الدارى والباشتو لكنهم استخدموا كلمات إنجليزية للتعبير عن بعض المفردات التى لا يعرفونها باللغات الأفغانية. وكان هذا التهديد خطيراً لدرجة أن طائرات التجسس جابت السماء البريطانية على أمل التقاط نفس الأصوات للمقاتلين بعد عودتهم إلى المملكة المتحدة.
من جانبهم، أكد مسئولو الجيش البريطانى أنه ليس لديهم أى تقارير حديثة عن وجود بريطانيين بين صفوف طالبان فى هلمند وأن الأغلبية الكاسحة من المقاتلين الأجانب هناك من الباكستانيين.
الإندبندنت:
أيمن نور: الإخوان سيندمون على المشاركة فى الانتخابات
◄ يخصص الكاتب روبرت فيسك مقاله اليوم للحديث عن أيمن نور، ويصفه بأن الرجل الذى جرؤ على تحدى النظام الوحشى فى مصر، ويقول إنه على الرغم من الفساد والهزائم، إلا أن أيمن نور لا يزال يأمل إحداث تغيير فى بلاده.
ويرى فيسك أن منافسة أيمن نور للرئيس مبارك فى انتخابات الرئاسة عام 2005، لم تكن سهلة، فقد كلفته أكثر من أربع سنوات فى السجن. وها هو الآن عشية الانتخابات البرلمانية المصرية يجلس فى بيروت بدلاً من القاهرة للتعبير عن ازدرائه من النظام الذى تعتبره أمريكا أكبر حلفائها وتصفه بالمعتدل الموالى للغرب.
ويمضى فيسك فى القول إن أيمن نور يتزعم حزب الغد الذى ربما لن يأتى أبدا، ولن يشارك حزبه فى الانتخابات البرلمانية التى يؤكد نور أنها ستشهد تزويراً مثل كل انتخابات أجريت فى مصر منذ السنوات الأولى لحكم الرئيس أنور السادات. يقول نور: "أعتقد أننا على وشك أن نشهد يوم الأحد جزءاً مأسوياً، وآخر كوميديا من فئة الكوميديا السوداء. وقال لروبرت فيسك إنه يجب أن يذهب إلى القاهرة يوم السبت المقبل من أجل المرح والتسلية.
ويشير فيسك إلى أن أيمن نور المحامى يضايق الرئيس مبارك، مثلما ضايق محامو باكستان من قبل رئيسها السابق برويز مشرف قبل سقوطه.
وفى حديث مع الكاتب البريطانى، لم يرغب نور فى التطرق إلى الفترة التى تم سجنه فيها، قائلاً: لا أريد للأجيال الجديدة فى مصر أن يتم ترعيبها وتخويفها للنهوض بأنفسهم، لكن لسوء الحظ هناك صور لى على الإنترنت تظهر آثار الضرب على جسدى، ثم روى بعدها زعيم حزب الغد ما تعرض له فى السجن.
وعن المشاركة فى الانتخابات أو مقاطعتها، قال نور إن جماعة الإخوان المسلمين لم يكن عليها أن تشارك، مؤكداً أنهم سيندمون على ذلك، وأنهم دخلوا على صراع يريده النظام، حيث ستكون هناك انتخابات مزورة. وبمشاركتهم فيها، فإن الإخوان يمنحون النظام الشرعية.
وتحدث نور على العوائق القانونية التى تحول إمام إمكانية ترشحه فى انتخابات الرئاسة العام المقبل، مشيراً إلى القانون الذى يمنع أى مدنى للانتخابات خلال ست سنوات من إدانته فى جريمة وقضائه فترة عقوبة فى السجن.
وفى النهاية أوضح نور، أنه من الممكن أن تكون هناك ديمقراطية حقيقية فى مصر، وكان هناك بالفعل نوعاً من الديمقراطية عام 1860، وبين عامى 1924 و1952، كان هناك دستور ليبرالى "أعتقد أننا يمكن أن نرى ديمقراطية فى المستقبل فى مصر بسبب الماضى.. فعندما نقارن بين مصر الآن وفيما مضى، يمكننا أن نؤمن بوجود قوة ديمقراطية حقيقية".
مستشار أوباما: "مردوخ" يحاول اغتيال الرئيس دينياً
◄ فى صفحة شئون العالم نطالع تقريراً عن المواجهة بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما وإمبراطور الإعلام الشهير روبرت مردوخ. وقالت إن أحد مستشارى الرئيس الأمريكى اتهم قناة قوكس نيوز التى يمتلكها مردوخ بإطلاق محاولة محسوبة لاغتيال الرئيس دينياً.
وقال ريف جيم واليسن الذى عرف الرئيس لأكثر من 10 سنوات، إن بعض الآراء التى تظهر على الشبكة لا تقم بأى محاولة للالتزام بالحقائق. وحذر أيضا من الآراء التى تم التعبير عنها من خلال قنوات فوكس كانت السبب وراء اعتقاد خمس الأمريكيين بان الرئيس أوباما مسلماً.
ونقلت الصحيفة عن واليس، فى تصريحات خاصة لها، قوله إن قنوات فوكس كانت تزرع بذور الشك فى عقول الأمريكيين طوال الوقت. وأضاف أن مثل هذه الحركات كانت جزءاً من محاولة محسوبة جداً من قبل الإعلام اليمينى لتقويض أوباما والبيت الأبيض.
ويمضى واليس فى القول إن القنوات التى يملكها مردوخ تحاول اغتيال أوباما دينياً. فإذا دعونا إلى نقاش قوى لكننا هاجمنا الشخص ووطنيته وحتى إيمانه، فإن هذا لن يكون مقبولاً. وعلى الرغم من أن واليس قال إنه يتحدث عن نفسه، لكنه أوضح أن الرئيس أوباما يعتقد أن قنوات فوكس غير دقيقة أيضاً.
التليجراف:
تغييرات بالسياسة الخارجية البريطانية تعكس المخاوف العربية
قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن السياسة الخارجية البريطانية ستتغير لتعكس المخاوف العربية بشأن عملية السلام بالشرق الأوسط كجزء من جهود التحالف لإرساء اتفاق استراتيجى مع الخليج خلال زيارة الملكة إلزابيث للمنطقة.
وقال المسئولون بوايت هول، إن قرار وزير الخارجية وليام هيج للوصول إلى دول الخليج فى إطار جهود لتأمين دبلوماسية أفضل وعلاقات تجارية يعنى أن بريطانيا أخذت على عاتقها أهداف السياسة العربية الخارجية.
وأوضح المسئولون أن طلب تحسين العلاقات سيعمل على اتجاهين وليس مجرد نداء للحصول على عقود الدفاع ومزيد من الصادرات. وأضاف آخر: "علينا الرد على ما تريده دول الخليج. فإذا كنا نريد شراكة طويلة المدى بشأن السياسة الخارجية، فإضافة تغيرات على موقفنا لابد أن تكون جزءا أساسيا".
كانت الملكة إلزابيث قد وصلت إلى أبو ظبى الأربعاء، فى بداية زيارة تستمر خمسة أيام للإمارات ثم تتجه بعدها لعمان.
الكونجرس يحذر من وثائق ويكيلكس المدمرة
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الكونجرس الأمريكى حذر الحكومات الأجنبية من الوثائق السرية المدمرة التى يستعد موقع ويكيليكس لنشرها خلال الأيام القادمة.
ويعتقد أن العدد الضخم من الوثائق الذى يصل إلى 3 ملايين وثيقة أعلن عن نشرها ويكيليكس ستتضمن تقارير صريحة بخط مسئولين أمريكيين بالخارج حول مزاعم فساد ضد سياسيين ودول معينة.
وتتوقع الصحيفة أن تتضمن الوثائق معلومات محرجة لقادة أجانب ومسئولون يتعاونون مع الدبلوماسيين الأمريكيين. ووفقا لإدارة أوباما فإن الكشف عن مثل هذه الوثائق يمكن أن يضر بالعلاقات بين الولايات المتحدة وأصدقائها وحلفائها حول العالم.
