ردود أفعال عالمية حول الحرب المرتقبة بين الكوريتين.. الولايات المتحدة وروسيا والصين تدعو للتهدئة.. واليابان تتأهب عسكرياً

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010 02:03 م
ردود أفعال عالمية حول الحرب المرتقبة بين الكوريتين.. الولايات المتحدة وروسيا والصين تدعو للتهدئة.. واليابان تتأهب عسكرياً
كتب إبراهيم بدوى وأكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت الولايات المتحدة وروسيا واليابان والصين اليوم الثلاثاء، من تصعيد الوضع فى شبه الجزيرة الكورية إثر القصف المدفعى الكورى الشمالى لجزيرة كورية جنوبية.

وقال مصدر فى الخارجية الروسية "من المهم ألا يؤدى هذا إلى تصعيد فى الوضع فى شبه الجزيرة الكورية"، وأعلن الجيش الكورى الجنوبى اليوم الثلاثاء، عن مقتل أحد جنوده وإصابة 14 آخرين بجروح جراء إطلاق كوريا الشمالية عشرات القذائف المدفعية قبالة جزيرة "يون بيونج" فى البحر الغربى، فى الوقت الذى أعلن فيه رئيس كوريا الجنوبية لى ميونج باك أنه يسعى للحيلولة دون الصراع .
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن ميونج باك قوله "إنه يحاول الحيلولة دون تصاعد تبادل إطلاق نيران المدفعية بين الكوريتين الشمالية والجنوبية إلى صدام أكبر".

وعقد ميونج باك اجتماعاً للطوارئ مع الوزراء المختصين بالشئون الأمنية، لبحث تداعيات الموقف بعد الإطلاق المدفعى الكورى الشمالى نحو الأراضى الكورية الجنوبية، وقبل أن يعقد اجتماعاً مع وزرائه.

وقالت كيم هى جونج المتحدثة باسم رئاسة الجمهورية: "إن الحكومة الكورية الجنوبية تبحث الآن فى الدوافع الحقيقية وراء الهجوم الكورى الشمالى المفاجئ" .

وأكدت كيم أن البحرية كانت تنفذ اليوم مناورات بالقرب من الحدود فى البحر الغربى، وقد أرسلت كوريا الشمالية رسالة احتجاج على تلك المناورات، مشيرة إلى أنه يتم دراسة احتمال وجود رابط بين ذلك الاحتجاج والإطلاق المدفعى.

ونقلت صحف روسيا عن مصدر مسئول فى وزارة الخارجية "يجب أن تتدخل الدول العظمى فى قارة آسيا جميعا لتهدئة التوترات بين الكوريتين لمنع اشتعال أى حرب قادمة، فى الوقت الذى بدأ فيه ستيفن بوسوورث المبعوث الأمريكى فى كوريا الشمالية بالتشاور مع روسيا"، قائلا "هناك عدد من المبادرات الجارية لتهدئة الحوار بين الكوريتين. وحذر المبعوث الأمريكى من تطور الأمر فى كوريا الشمالية مما يؤثر على حلفائها فى المنطقة وأهمها كوريا الجنوبية واليابان".

بينما ذكرت صحف يابانية أن رئيس الوزراء اليابانى ناوتو كان أمر وزراءه للاستعداد لأى شىء محتمل، بعدما أطلقت كوريا الشمالية قذائف مدفعية على إحدى جزر كوريا الجنوبية.

ومن جانبه أعد ناوتو على الفور اجتماعا طارئا لأعضاء الحكومة، محذراً من احتمال حدوث حرب موسعة بين الكوريتين، ودعا وزراء الحكومة لبذل قصارى جهدهم من أجل جمع المعلومات اللازمة لاتخاذ الاستعدادات الأمنية.

كما أعربت الصين عن قلقها من اندلاع حرب بين الكوريتين إزاء التقارير التى أفادت بأن كوريا الشمالية أطلقت قذائف المدفعية مصيبة أراضى كوريا الجنوبية، ودعت الصين الأطراف المعنية إلى العمل بجد لتعزيز السلام واستئناف المحادثات المتعددة الجنسيات لوقف اشتعال أى حروب بينهم.

وصرحت مصادر من قبل الحكومة الصينية أن الصين تعمل حالياً على تعزيز نزع السلاح النووى فى شبه الجزيرة الكورية من خلال الحوار والتشاور من أجل نشر السلام فى العالم.

ومن جهة أخرى، هبط الوون الكورى (العملة الرسمية) عقب القذف الكورى الشمالى للجزيرة الكورية الجنوبية، حيث كان الوون الكورى الذى تداول أمس عند مستوى 1137 أمام الدولار قد تراجع إلى 1155 بعد صدور أنباء القذف، مما دفع البنك المركزى الجنوبى إلى اجتماع طارئ "كما تشير التحليلات الأولية" من أجل التدخل فى سوق العملات للمحافظة على استقرار العملة.

كما أثرت أنباء الصراع سلبا على تحرك الين، حيث ارتفع الدولار الأمريكى أمامه إلى مستوى 83.83 وهو أعلى مستوى للعملة الأمريكية منذ الخامس من أكتوبر قبل أن تتراجع لمستوى 83.61.




ألسنة الدخان تتصاعد من جزيرة يونج بيونج بعدما أمطرتها كوريا الشمالية بوابل من القذائف



تعبئة عامة فى كوريا الجنوبية



القصف الكورى الشمالى يسفر عن احتراق نحو 70 منزلاً



الرئيس الكورى الجنوبى يعد برد قاسٍ








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة