مشيرة خطاب تقود مسيرة ضد التحرش بجامعة القاهرة

الإثنين، 22 نوفمبر 2010 06:08 م
مشيرة خطاب تقود مسيرة ضد التحرش بجامعة القاهرة مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان أثناء المسيرة بجامعة القاهرة
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قادت مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان اليوم بجامعة القاهرة، مسيرة ضد التحرش من أجل إطلاق مبادرة "مدينة آمنة للجميع.. مدن خالية من العنف ضد المرأة والفتيات"، وذلك بحضور ومشاركة جيمس رولى المنسق للأمم المتحدة، والدكتورة هبة نصار نائب رئيس جامعة القاهرة، والدكتور عادل زايد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الطلاب، والدكتورة هدى رشاد عضو المجلس القومى للمرأة.

وشارك فى المسيرة نحو 200 طالب وطالبة من المتطوعين للمشاركة فى المبادرة الدولية التى أطلقها صندوق الأمم المتحدة الإنمائى، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وبرنامج المرأة فى المدن العالمية، ومنظمات عالمية.

وتهدف المنظمات المشاركة فى تدشين البرنامج العالمى حول المدن العالمية إلى جعل المدن أكثر أمانا للمرأة والفتاة حول العالم، وينطلق المشروع فى خمس مدن كبرى عالمية هى القاهرة وكيغالى ونيوديلهى وبورتموريسبى وكيتو.

ورفع الطلاب المتطوعون لافتات "من أجل قاهرة خالية من العنف ضد الجميع"، و"الأمان ليس شعارا إنه أسلوب حياة"، و"الحياة دون خوف"، كما تشارك منظمات المجتمع المدنى الناشطة فى مجال العنف ضد المرأة، والجهات الفعالة الرئيسية للتصدى للتحرش الجنسى.

وتهدف المؤسسات المشاركة فى المبادرة إلى إنشاء مدينة آمنة للنساء والفتيات تتسم بخمس صفات هى "أنها مدينة لا تشعر النساء والفتيات فيها بالخوف من الاعتداء عليهن فى الأماكن العامة، ولا يتم ممارسة العنف ضدهن فى البيوت والشوارع، وتضمن لهن ممارسة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، وتشارك فتياتها فى اتخاذ القرارات التى تهم المجتمع، وتتكاتف جهود الدولة والمسئولين للعمل على منع العنف ضد النساء والفتيات ومعاقبة المتسببين فيه".

وطالبت مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان فى كلمتها خلال الاحتفالية التى عقدت عقب المسيرة بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، إلى أهمية تكوين مناخ ثقافى يعمل على نقد الموروث الذكورى الشائع المتسامح مع العنف ضد المرأة، مع بناء قاعدة مجتمعية ترفض ظاهرة التحرش الجنسى، وتحريك الرأى العام لإنجاح هذه المبادرة.


وأكد الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة فى الكلمة التى ألقاها نيابة عنه الدكتور عادل زايد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن العنف الذى يحدث ضد المرأة بسبب جنسها قضية مهملة إلى حد كبير على الرغم من أنها أسوأ حالات التمييز، ولفتت إلى أن انعدام الأمن يعوق المرأة عن استخدام طاقاتها وقدراتها بما يجعل النساء ضحايا الخوف والعنف.

وأشارت الدكتورة فرخندة حسن سكرتير المجلس القومى للمرأة فى الكلمة التى ألقتها نيابة عنها الدكتورة هدى رشاد عضو المجلس ومدير مركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية إلى اختيار مناطق "منشية ناصر وميت عقبة وعين الصيرة والهجانة" لمعرفة أسباب زيادة العنف ضد النساء بها، والقيام بالجهود اللازمة لمواجهته، لافتة إلى أن الحكومة أعدت استراتيجية لمواجهة العنف ضد المرأة.

وأوضحت الدكتورة هبة نصار نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع والبيئة أن الإحصاءات تشير إلى أن العنف ضد المرأة ظاهرة دولية، فى حين تظهر دراسات أن 83 % من المصريات و98 من الأجنبيات فى مصر تعرضن لجميع أشكال العنف بدءا من العنف اللفظى وصولا للجسدى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة