أباح استخدام الواقى الذكرى..

نشطاء "الإيدز" يرحبون بتصريحات البابا والكنيسة ترفض اعتبارها تحولاً

الإثنين، 22 نوفمبر 2010 04:08 م
نشطاء "الإيدز" يرحبون بتصريحات البابا والكنيسة ترفض اعتبارها تحولاً بابا الفاتيكان بيندكتوس السادس عشر
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تابعت صحيفة "الجارديان"، تداعيات تصريحات بابا الفاتيكان بيندكتوس السادس عشر التى أعلن فيها ولأول مرة، إمكانية استخدام الواقى الذكرى للحد من انتشار مرض الإيدز، وقالت الصحيفة إنه فى الوقت الذى أشاد فيه الناشطين فى مجال مواجهة انتشار فيروس HIV بتصريحات البابا، حذرت الكنيسة فى بيان لها من أن هذه التصريحات لا تعكس تغييراًً رسمياً فى تعاليم الكنيسة.

حيث قال المتحدث باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردى، إن البابا بنديكت السادس عشر، حين تحدث عن جواز استخدام الواقى الذكرى تحدث عن وضع استثنائى تمثل فيها ممارسة الجنس خطراً فعليا على حياة الآخر.

وأضاف أن هذا لا يشكل تحولاً أساسياً فى موقف الكنيسة، ولا يبرر البابا من الناحية الأخلاقية ممارسة الجنس بشكل عشوائى بل يعتبر أن استخدام الواقى يمكن أن يكون خطوة أولى مسئولة.

وفى صفحة الرأى بالصحيفة، نطالع مقالاً للكاتب ستيفين باتس، رحب فيه بنزول الكنيسة على عالم الواقع بعد رفضها الذى طال أربعين سنة لاستخدام الواقى الذكرى للحد من انتشار الإيدز، وقال إن هذه التصريحات التى جاءت على لسان البابا ربما تمثل بداية لهدم أحد المواقف القديمة للفاتيكان، وربما تبدأ بعدها الكنيسة الكاثوليكية فى تغيير موقفها من بعض القضايا الأخرى المثيرة للجدل مثل الإجهاض وزواج الكهنة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة