الرئيس اللبنانى يؤكد على ضرورة الحل السياسى السلمى لإنهاء الحرب السورية

الخميس، 26 يناير 2017 05:45 م
الرئيس اللبنانى يؤكد على ضرورة الحل السياسى السلمى لإنهاء الحرب السورية الرئيس اللبنانى ميشيل عون
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الرئيس اللبنانى، العماد ميشال عون، أن الحل السياسى والسلمى للأزمة فى سوريا هو المدخل الصحيح لأى تسوية تنهى الحرب وتضع حدًا لمعاناة النازحين السوريين التى تركت تداعيات سلبية كثيرة على لبنان.

وأشار الرئيس عون، خلال لقائه اليوم، بـ"فيديريكا موجيرينى"، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية والسياسة والأمنية، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، إلى أن لبنان بدأت عملية نهوض فى مختلف القطاعات تواكب الاستقرار الأمنى الذى ينعم به منذ انتظام عمل المؤسسات الدستورية.

وأعرب عن امتنانه للدعم الذى يقدمه الاتحاد الأوروبى للبنان، مشيرًا إلى أهمية استمرار هذا الدعم للمشاريع الإنمائية والاقتصادية.

وأكد الرئيس عون، أن الانتخابات النيابية ستجرى فى موعدها وفق قانون يتجاوب وتطلعات اللبنانيين فى تمثيل يحقق التوازن بين مختلف مكونات المجتمع اللبنانى ولا يقصى أحدًا.

ومن جانبها أعربت موجيرينى، عن سعادتها لعودة المؤسسات الدستورية إلى العمل مع انتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية، معتبرة أن هذا الانتخاب ترك ارتياحًا لدى الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى التى أبدت استعدادًا ثابتًا للاستمرار فى دعم لبنان فى المجالات التى يراها ضرورية.

وأكدت أن الاتحاد الأوروبى يقدر التضحيات التى قدمها لبنان من أجل مساعدة النازحين السوريين، وأنه سيعمل على توفير الدعم المناسب للمؤسسات الرسمية اللبنانية التى ترعى شئون النازحين والمجتمعات اللبنانية المضيفة، موجهة الدعوة إلى الرئيس عون لزيارة مقر الاتحاد الأوروبى فى بروكسل ولقاء كبار المسؤولين فيه.

وفى السياق ذاته، قال جبران باسيل، وزير الخارجية والمغتربين اللبنانى، إن لبنان اعتمدت سياسة تبقيها بعيدًا عن التوترات الاقليمية التى تشكل تداعياتها تهديدًا على توازن لبنان سواء على المستويات العسكرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، داعيًا الى ايجاد حل سياسى سريع لكل النزاعات والصراعات بما فى ذلك النزاع فى سوريا.

وأضاف باسيل، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده، اليوم الخميس، والممثلة العليا للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، ونائبة رئيس المفوضية الاوروبية، فيديريكا موجرينى، عن دعم لبنان للمبادرة التى أطلقها الاتحاد الاوروبى، فيما يتعلق باستشارة الدول المتصلة بالأزمة السورية ، مطالبًا بدمج كامل للمبادرات فى مبادرة موحدة ومتطابقة هدفها جمع الأطراف السورية الملتزمة والمشاركة فى هذه الازمة للوصول الى حل لها .

ورأى باسيل أن هناك عنصرًا آخر ضرورى لضمان السلام فى سوريا وهو عودة النازحين الى بلادهم مما يسمح بإعادة الثقة تدريجيا من جهة، ومن جهة أخرى يكون عنصرًا يضمن استمرارية عملية السلام، مؤكدًا التزام لبنان بإعداد اجتماع متابعة لندن لدعم سوريا والدول المجاورة والذى سينعقد فى شهر أبريل المقبل فى بروكسل.

ومن جانبها، قالت فيديريكا موجرينى، أن الحل للازمة السورية يجب أن يكون حلًا سوريًا ولا يستند على أى معطيات يتم فرضها من الخارج، ولكن القرار للشعب السورى ومن ضمنه كل النازحين، مشيرة إلى أنه يجب على السوريين ايجاد الطريقة للمشاركة والعيش فى بلدهم بطريقة تناسب الجميع.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة