السعودية تعترف بعدم قدرتها على التصدى لفيروس "شمعون 2" الإلكترونى

الخميس، 26 يناير 2017 02:32 م
السعودية تعترف بعدم قدرتها على التصدى لفيروس "شمعون 2" الإلكترونى صورة لهجمات إلكتورنية - أرشيفية
الرياض (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر مسئول سعودى من أن أنظمة الحماية فى أجهزة كومبيوتر تابعة للحكومة غير قادرة على التصدى لفيروس "شمعون 2" الذى يتم استخدامه مؤخرا فى موجة جديدة من الهجمات ضد أهداف فى المملكة.

 

وأقر محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات عبد العزيز الرويس بحسب ما نقلت عنه الخميس صحيفة "مكة" السعودية "بعدم استطاعة أنظمة الحماية التصدى للفيروس "شمعون 2"، بسبب استخدامه أسلوبا غير مسبوق".

 

وأضاف أن "أنظمة الحماية لم تستطع التعامل مع "شمعون 2" بكفاءة عالية لكونه انتهج طريقة جديدة لم تتوقعها أنظمة الحماية لدى الجهات الحكومية"، مشيرا إلى أن "بعض الجهات قد تضررت".

 

وكانت وسائل إعلام سعودية أعلنت فى وقت سابق من الأسبوع الحالى أن فيروس "شمعون 2" هاجم أجهزة كومبيوتر فى القطاع الخاص وفى مؤسسات حكومية بينها قسم فى وزارة العمل.

 

ونقلن صحيفة "اراب نيوز" المحلية عن المركز الوطنى السعودى لأمن المعلومات إعلانه "الكشف عن هجمات مدمرة إلكترونية ضد وكالات ومؤسسات حكومية حيوية".

 

وكان المركز حذر فى 19 نوفمبر من "تهديدات منظمة لوضع بعض الوكالات خارج الخدمة"، مشيرا إلى أن قراصنة معلومات حاولوا زرع برمجيات خبيثة أو فيروس لعرقلة بيانات مستخدمى هذه الاجهزة.

 

وكانت شركة "سيمانتك" الأمريكية المختصة بأمن المعلومات الالكترونية أعلنت أن البرنامج الخبيث "شمعون" الذى يحذف محتويات الاقراص الصلبة "عاود الظهور بشكل مفاجئ، وتم استخدامه فى موجة جديدة من الهجمات ضد أهداف فى السعودية".

 

وأضافت أن "شمعون" كان استخدم فى الهجمات ضد قطاع الطاقة السعودى عام 2012، "ولم يتغير إلى حد كبير مقارنة مع نسخته التى تم استخدامها" من قبل.

 

وتابعت سيمانتك "يبدو أن منفذى الهجوم قاموا بعمل كبير من التحضيرات للعملية"، لافتة إلى "اعادة تكوين البرنامج الخبيث مع كلمات السر التى يبدو أنها سرقت من المنظمات المستهدفة وربما استخدمت لانتشاره".

 

إلا أن الشركة الأمريكية لم تحدد هوية مرتكبى الهجوم الذى يعود تاريخه الى 17 نوفمبر أو الأجهزة الحكومية المتضررة فى السعودية، وأكدت أن "مرتكبى الهجوم يريدون بشكل واضح لفت انتباه من استهدفوهم".

 

يذكر أن مسئولين فى أجهزة الاستخبارات الأمريكية كانوا اشتبهوا فى تورط إيران فى الهجمات الالكترونية عام 2012 ضد شركة النفط السعودية "ارامكو" وشركة الغاز القطرية "راس غاز".

            










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة