إمام الأقصى يهاجم تل أبيب ويؤكد بأن "ساحة البراق" وقف إسلامى

الأحد، 21 نوفمبر 2010 01:12 م
إمام الأقصى يهاجم تل أبيب ويؤكد بأن "ساحة البراق" وقف إسلامى الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة إمام المسجد الأقصى المبارك
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكر الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة، إمام المسجد الأقصى المبارك النائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس قرار الحكومة الإسرائيلية بالمصادقة على تطوير ساحة البراق، حيث رصدت 30 مليون دولار لتنفيذ هذا المخطط.

وبين سلامة أن الهدف من هذا المخطط هو تهويد ساحة حائط البراق وتغيير معالمها، حيث تعمد سلطات الاحتلال الإسرائيلى إلى إحداث تغيير شامل فى منطقة المسجد الأقصى المبارك وخاصة ساحة البراق من خلال تنفيذ عمليات بناء جديدة فى الساحة المذكورة من أجل استقبال أعداد كبيرة من اليهود، حيث من المقرر أن يشتمل البناء الجديد على طوابق متعددة فوق الأرض وتحت الأرض.

وشدد الشيخ سلامة على أن حائط البراق جزء أصيل من المسجد الأقصى المبارك وهو الحائط الذى ربط الرسول- صلى الله عليه وسلم- دابته فيه ليلة الإسراء والمعراج، وليس كما يسميه اليهود زوراً وبهتاناً بحائط المبكي، وأن الساحة المطلة عليه هى جزء من المسجد الأقصى المبارك.

وقال سلامة فى بيان له حصل "اليوم السابع" على نسخة منه: إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى تسعى إلى تغيير وطمس معالم هذه الساحة خصوصاً بعد قيامها بإزالة حارة المغاربة بالكامل بعد احتلالها للمدينة المقدسة عام 1967، وأشار إلى أن هذه المنطقة كانت سبباً رئيساً فى إشعال ثورة 1929، حيث أرسلت عصبة الأمم لجنة للتحقيق عرفت بلجنة شو، وقد أقرت هذه اللجنة بأن حائط البراق جزء من المسجد الأقصى المبارك وأنه ملك للمسلمين وحدهم وليس لغير المسلمين حق فيه.

وأضاف سلامة خلال بيانه: أن هذا المخطط الجديد هو حلقة من حلقات الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والقدس، والتى كان من أهمها افتتاح كنيس الخراب فى شهر مارس من العام الحالى وكذلك التخطيط لبناء كنيس جديد يتكون من أربعة طوابق على بعد مائتى متر فقط من المسجد الأقصى لإيجاد آثار يهودية مزيفة على أرض الواقع.

واستنكر الشيخ سلامة قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلى بهدم عشرات البيوت فى أحياء شعفاط وسلوان والشيخ جراح والعيساوية وجبل المكبر ووادى الجوز بالمدينة المقدسة، حيث يتزامن ذلك مع طرد السكان المقدسيين وسحب هوياتهم.

وندد إمام الأقصى بعزم سلطات الاحتلال الإسرائيلى هدم ثمانية وثمانين منزلاً فى حى البستان، حيث سينتج عن هذا العمل الإجرامى تشريد وتهجير أكثر من ألف وخمسمائة مواطن مقدسي،وذلك بهدف إقامة ما يسمى بالحدائق التلمودية فى خطوة واضحة من أجل تزييف الواقع والتاريخ.

وناشد سلامة جميع الجهات العربية والإسلامية والدولية بضرورة دعم صمود المقدسيين وذلك بإقامة المشاريع التى تكفل بقاءهم على أرضهم المباركة، وكذلك ضرورة التصدى للإجراءات الإسرائيلية بحق المقدسيين والمقدسات والمدينة المقدسة، لأن سلطات الاحتلال تراقب المواقف العربية والإسلامية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة