مطران الكنيسة الإنجليكانية: لا نوافق على زواج الشواذ

الإثنين، 07 يوليو 2008 01:26 ص
مطران الكنيسة الإنجليكانية: لا نوافق على زواج الشواذ د. صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية
كتب جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مفاجآت كثيرة كشفها المطران منير حنا، مطران الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية فى مصر وأفريقيا والشرق الأوسط، أثناء المؤتمر التحضيرى للمؤتمر العام، معلنا أن المؤتمر القادم للكنيسة بإنجلترا سيعقد فى 14 يوليو الحالى ويستمر حتى 4 أغسطس، ويبدأ بخلوة ثلاثة أيام من أجل الصلاة ودراسة الكتاب المقدس، موضحا أن المؤتمر يقام كل عشر سنوات و يشارك فيه ممثلون عن جميع الأقاليم التى تمثل الطائفة فى العالم، والتى يصل عددها لأكثر من 80 مليون مسيحى.

بدأ حنا كلمته فى المؤتمر قائلا إنه سيسافر اليوم من أجل التحضير لأعمال المؤتمر الذى سينعقد بالخارج، وسيناقش عدة قضايا أهمها برنامج الحوار المفتوح مع الأديان الأخرى، مثل الحوار مع الأزهر والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية والطوائف الأخرى، وإنهم سيعدون برنامجاً لمساعدة الدول الفقيرة بأفريقيا وقضايا البيئة والمناخ، وأضاف أن الكنيسة الأسقفية ترفض الاعتراف بهذا الرجل الذى يدعى ماكس ميشيل، مؤكدا أن كنيسته لا تعترف إلا بقداسة البابا شنودة الثالث رأس الكنيسة الأرثوذكسية، لأنه تم رسامته بشكل دينى وقانونى بحضور ممثلين للطوائف الأخرى، أما ماكس فلا نعلم شيئاً عن رسامته، كما أنه لم يرسم فى مصر حتى نعترف به.

فجر حنا مفاجأة بأن المؤتمر سيطرح قضية زواج الشواذ، مؤكدا أن المؤتمر الأخير أقر فى توصياته أن الكنيسة الإنجليكانية لاتعترف إلا بالزواج بين الرجل والمرأة، لأن زواج الشواذ يتعارض مع الوضع الطبيعى وتعاليم الكتاب المقدس، وهو ما سيجعل المؤتمر القادم يعلن ميثاقاً موحداً لكل أفراد الطائفة الأسقفية على مستوى العالم فى أساسيات الإيمان والعقيدة، وعندما تطرق لقضية رسم السيدات بالمناصب الدينية، أوضح أن هذه القضية ستناقش فى المؤتمر وأن إقليم إنجلترا وافق على ذلك، ولكن بالنسبة لإقليم الشرق الأوسط وأفريقيا رفضنا ذلك من قبل، لأنه يتناقض مع العادات والتقاليد الموجودة، كما أننا نرتبط ببعض المجالس مثل مجلس كنائس الشرق الأوسط، وهناك دائرة الوحدة والإيمان، فلو قررنا قضية مثل ذلك لابد أن نأخذ رأى الطوائف الأخرى فى المنطقة، فالكنيسة الأسقفية حول العالم تتفق فى الأساسيات، وهى العقيدة وتعاليم الكتاب المقدس، ولكن كل إقليم له استقلالية فى القضايا الأخرى، كما حدث فى كنيسة أمريكا التى قامت عام 2003 بانتخاب أسقف شاذ ورفضت كل الكنائس ذلك ومن المحتمل عزل كنيسة أمريكا إذا استمرت فى ذلك، لأن كل الكنائس أمهلتها مهلة لتصحيح وضعها.

وقبل الانتهاء من كلمته، طالب منير بتفعيل القانون الموحد للأحوال الشخصية للطوائف المسيحية، مشيرا أن موقف كنيسته ثابت بالنسبة للقانون، وفى النهاية أكد على أن الطائفة الأسقفية لا تعمل بمعزل عن باقى الطوائف فى مصر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة