قال إن وفدا مصريا سيبحث بأنجولا تسيير رحلات مباشرة إلى العاصمة الأنجولية..

سفير أنجولا بالقاهرة: نمنح 40 تأشيرة للمصريين يوميا

الثلاثاء، 09 نوفمبر 2010 11:34 م
سفير أنجولا بالقاهرة: نمنح 40 تأشيرة للمصريين يوميا "بيدرو هنريك فال نيتو" سفير أنجولا لدى القاهرة
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف "بيدرو هنريك فال نيتو" سفير أنجولا لدى القاهرة عن أن أكثر من 40 مصريا يحصلون بشكل يومى على تأشيرات لزيارة أنجولا، وقال إن هناك تعاونا قنصليا بين البلدين، فالسفارة الأنجولية بالقاهرة تمنح أكثر من 40 تأشيرة يوميا لمصريين يرغبون فى زيارة أنجولا، كما أن السفارة المصرية فى أنجولا تمنح بشكل دائم تأشيرات الدخول لمصر للأنجوليين، نافيا وجود أية صعوبات أمام منح التأشيرة الأنجولية للمصريين، وقال "ليس لدينا مشاكل فى منح التأشيرات، فى ظل إتباعنا لأساليب التقنية الحديثة التى لا تستغرق وقتا لمنح التأشيرات".

بيدرو كشف أيضا فى لقاء صحفى محدود عقده بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال الـ35 ، أن سفارة أنجولا بالقاهرة استقبلت خلال الفترة الماضية عدداً من رجال الأعمال المصريين ممن أبدوا رغبتهم فى مساعدة السفارة لهم للحصول على معلومات عن السوق الأنجولى والشركات العاملة هناك ومجالات الاستثمار المتاحة، معتبرا أن ذلك مؤشر قوى على الرغبة المتبادلة لتنمية وزيادة التعاون التجارى والاستثمارى بين مصر وأنجولا.

وقال بيدرو نحن نحتاج من مصر مواد البناء وقطع غيار السيارات، مشيرا إلى أن هناك تعاونا بين البلدين فى مجالات عدة منها البترول، خاصة فى الغاز الطبيعى الذى تمتلك مصر خبرة قوية فيه، مؤكدا وجود اتصالات كثيرة تتم بين الجانبين من خلال شركات مصرية وأنجولية تعمل فى مجال الغاز الطبيعى، بالإضافة إلى أن هناك اتصالات بين شركة الطيران الأنجولية وشركة مصر للطيران للاتفاق على تسير خطوط طيران، لافتا إلى أن مصر للطيران سترسل وفدا منها إلى لواندا لبحث مجالات التعاون.

وأكد سفير أنجولا تعدد مجالات التعاون التجارى والاستثمارى، لكنه أشار إلى أن هناك اتصالات تجرى بين المستثمرين المصريين والأنجوليين دون تدخل السفارة وهو ما يشير إلى الرغبة المتبادلة فى إتمام صفقات ثنائية، وقال إن هناك تعاونا تجاريا غير مباشر تقوم به جنسيات أخرى تأتى إلى مصر لشراء المواد الغذائية والأجهزة الكهربائية لبيعها فى أنجولا، وهو النوع الذى يطلق عليه "بيع المنتجات المصرية فى الأسواق الأنجولية بيد ثالثة"، كما قال بيدرو الذى أبدى سعادته بحجم التعاون بين مصر وأنجولا، وقال إن هذا التعاون نما بطريقة كبيرة جدا منذ أن توليت مهام السفارة الأنجولية بالقاهرة .

وأعلن بيدرو عن أن جامعتى القاهرة والإسكندرية عرضتا على أنجولا إقامة فروع لهما فى العاصمة لواندا، مشيرا إلى أن هذه العروض هى فى مرحلة الدراسة فى الوقت الحالى.

ولفت سفير أنجولا الى أن هناك وجها جديدا للتعاون، وهو التعاون الثقافى، حيث زارت أنجولا مؤخرا فرقتين مصريتين للرقص الايقاعى والرقص الشرقى قدموا عروضهم للجماهير الأنجولية التى استمتعت بأدائهم، كما تزور القاهرة بين الفترة والأخرى فرق أنجولية، وقال إن آفاق التعاون الثقافى كبيرة جدا، مشيرا إلى وجود مباحثات تتم الآن بين وزارتى الخارجية فى البلدين لتكثيف هذا التعاون، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الطلبة الأنجوليين يأتون إلى القاهرة للتدريب على مجالات عدة أهمها مجالا الزراعة والبترول فى إطار مجال التعاون التدريبى.

وردا على سؤال حول إمكانية إنشاء لجنة مشتركة بين مصر وأنجولا، قال بيدرو إن هناك مذكرات للتفاهم الثنائى تحتاج إلى إعادة تنشيط ، مشيرا إلى أن وزارتى الخارجية يقومان فى الوقت الحالى بهذه المهمة.

وأكد بيدرو على أن العلاقات المصرية الأنجولية تتسم بالإيجابية، لأنها تعتمد على علاقات قديمة ، نافيا أن تكون مصر بعيدة عن الساحة الأفريقية، وقال إن مصر كانت وما زال لها دور أساسى فى تحويل منظمة الوحدة الأفريقية إلى أتحاد، كما ساعدت الدول الأفريقية ومنها أنجولا سياسيا وماديا إلى أن نالت التحرير.

وتحدث فال نيتو عن التنمية فى أنجولا، وقال إنها مستمرة فى كافة المجالات دون أن تكون قاصرة على مجال معين، وهى تنمية تسير بسرعة وديناميكية كبيرة، مشيرا إلى وجود صعوبات تواجه عملية التنمية فى بلده، لكنه أكد على وجود عمل مستمر من جانب القيادة الأنجولية تحت رئاسة الرئيس خوسية أدوارد دوس سانتوس لتخطى أية صعوبات قد تعيق عملهم، لافتا إلى أن أنجولا تتلقى مساعدات خارجية من الصين والولايات المتحدة الأمريكية ودول أوربية وأفريقية، لأنه كما قال "نحن نتلقى مساعدات خارجية لأن الشعب بذاته لا يستطيع أن يقوم بعملية التنمية بمفرده".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة