بحث الورقة المصرية ضمن أولوياتهما..

"فتح" و"حماس" يستأنفان جولات المصالحة فى دمشق

الثلاثاء، 09 نوفمبر 2010 10:59 م
"فتح" و"حماس" يستأنفان جولات المصالحة فى دمشق عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية
كتب أحمد براء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى قبل قليل من مساء اليوم، الثلاثاء، ممثلى حركتى "فتح" و"حماس" لبحث قضية الملف الأمنى، الذى يعتبر الأخير على طريق إنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية.

وأشارت وكالة فلسطين اليوم الإخبارية إلى أن مصادر قيادية مسئولة فى الحركتين اكتفت بالتعبيرعن تفاؤلها بإمكانية حل العقدة الأمنية فى اجتماع الليلة وذلك خلال اتصال.

ومع ذلك، طالبت مصادر مطلعة بضرورة التريث والحذر الشديد من المبالغة ورفع سقف التوقعات من نتائج الاجتماعات على اعتبار أنه سيناقش قضايا شائكة ومعقدة.

وفى السياق نفسه نقل "المركز الفلسطينى للإعلام"عن مصدر مطلع قريب من اللقاء قوله إنّ طبيعة الأجواء السائدة ايجابية، غير أن الفرص لتحقيق المصالحة قليلة لخصوصية الملف الأمنى، مشيراً إلى أنّ وفد فتح يريد خلال اللقاء بحث الورقة المصرية، وهو الأمر الذى لم تمانع حماس من بحثه.

وأضاف المصدر أن أربعة عناوين رئيسة ستكون بمثابة جدول أعمال اللقاء، وهي: "إعادة بناء الأجهزة الأمنية، السياسات الأمنية، اللجنة الأمنية العليا، الإجراءات التى جرت بعد الانقسام من اعتقالات ومحاكمات، وآليات الإفراج عن المعتقلين" منوهاً إلى أنّ النقطة الثالثة (اللجنة الأمنية العليا) ستشكل عقدة كبيرة لحركة فتح، لـ"خطورتها وما تعطيه لحماس من صلاحية فى الوصول إلى المستويات القيادية على الصعيد الأمني".

وحيال التهديدات الإسرائيلية بعدم الاهتمام بما سيفرزه اللقاء بين الحركتين، قال المصدر: "إذا رفض الإسرائيليون الاتفاق، فالكرة ستكون فى ملعب حركة فتح، إما أن يكونوا مستقلين أحراراً فى مواقفهم، وإما أن يكونوا تابعين مرتهنين لمواقف الاحتلال"، على حد قول المصدر.

وأضاف المركز أنّ مصادر سياسية فلسطينية فى رام الله، قالت إن الموقف المصرى المعلن حيال لقاء المصالحة فى دمشق هو موقف داعم ومؤيد، ولكنها زعمت أنّ ما يجرى خلف الكواليس مختلف تماماً، حيث ادعت هذه المصادر أنّ مسئولا مصريا أوعز فى الفترة الأخيرة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بتحويل ملف المصالحة مع حركة حماس إلى عملية لا تصل إلى نتيجة، مشبهة إياه بما تمارسه الحكومة الإسرائيلية مع السلطة فى إطار عملية التسوية.

جدير بالذكر أن وفد حركة فتح الذى يرأسه عزام الأحمد، رئيس كتلة فتح البرلمانية يضم فى عضويته صخر بسيسو، عضو اللجنة المركزية للحركة، سمير الرفاعى، واللواء ماجد فرج، فى حين يرأس وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى للحركة، ويضم سامى خاطر، محمد نصر، وإسماعيل الأشقر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة