يحدد مناطق التنمية الزراعية والسياحية...

"الرى" تنتهى من وضع أطلس للمناطق المعرضة لمخاطر السيول

الأحد، 07 نوفمبر 2010 06:01 م
"الرى" تنتهى من وضع أطلس للمناطق المعرضة لمخاطر السيول الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والرى
كتب ماهر عبد الواحد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والرى، الانتهاء من وضع استراتيجية للحماية من أخطار السيول وإنشاء مجموعة من السدود وبحيرات التخزين والخزانات الأرضية ومنشآت شحن الخزانات الجوفية السطحية للاستفادة من مياه الأمطار والسيول، وأنه يجرى الآن إعداد أطلس السيول لجميع محافظات الجمهورية المعرضة لمخاطر السيول.

وأضاف علام، أن الوزارة اعتبرت شبه جزيرة سيناء نقطة البداية، حيث تم الانتهاء من أطلس السيول لمحافظتى شمال وجنوب سيناء، والذى يشكل أداة لمتخذى القرار لوضع مخططات التنمية، طبقاً للمناطق الواعدة مائياً ولتعظيم الاستفادة من مياه الأمطار والسيول فى المناطق التى يندر فيها وجود موارد أخرى للمياه.

وقال إن أهداف الأطلس تشمل حصر جميع مخرات السيول على مستوى سيناء وتحديد المنشآت القائمة داخلها وحصر شامل لجميع منشآت الحماية من أخطار السيول ومنشآت حصاد المياه وتقدير كميات مياه السيول المتوقعة لأزمنة تكرارية مختلفة من 50 إلى 100 عام ودراسـة درجة المخاطر من السيول مع تحديد مناطق التنمية الآمنـة من هذه المخاطر.
ولتحديد محتويات الأطلس قال الوزير إنه تم إعداد ندوة للحوار دُعـى إليها الخبراء من الجامعات، ومراكز البحوث، والمسئولين فى بعض المحافظات المتأثرة بالسيول، وهى جنوب وشمال سيناء والبحر الأحمر وأسوان وسوهاج وأسيوط، وتم خلال الندوة عرض ومناقشة أهداف الأطلس المقترح والبيانات المتاحـة والمبادرات السابقة التى ساهمت فى إعداد دليل إرشادى للسيول على مستوى محافظات أسوان، قنا، سوهاج، أسيوط، وتحديد المخرجات المتوقعة من الأطلس لضمان الثقـة فى مصدر البيانات تم الاستعانة بخبراء ممثلين للهيئات والأجهزة المختلفة، خاصة هيئة الأرصاد الجوية، هيئة الاستشعار عن بعد ووزارة الدولة لشئون البيئة.

كما تم تشكيل لجنة توجيهية من الأساتذة والعلماء فى مجال السيول لتقديم الدعم الفنى لضمان جودة الأطلس، ويحتوى أطلس السيول على مجموعات من الخرائط لشبه جزيرة سيناء وللأحواض الرئيسية بها، والتى تصب على البحر المتوسط أو خليج العقبة أو خليج السويس أو تنتهى خارج الحدود الشرقية، وتشتمل على خرائط الموقع العام والطبوغرافية والجيولوجيا السطحية وشبكة الطرق والمدن الرئيسيـة ومواقع محطات الأرصاد والهطول المطرى للأزمنة التكرارية المختلفة، الأحواض الهيدرولوجية الرئيسية ومواقع المنشآت الهيدروليكية لحصاد مياه السيول ودرجة المخاطر وشدتها فى الأودية الرئيسية.

ولتحديد مناطق التنمية الآمنة، تم تقسيم خرائط درجة المخاطر إلى أربع درجـات بأربعة ألوان، اللون الأخضر ويشمل مناطق التنمية الشاملة (زراعة وصناعة وسياحة) مع ضرورة إقامة منشـآت للحماية إذا تطلب الأمر داخل مجارى الأودية، اللون الأصفر ويحدد المناطق التى يمكن إقامة تنمية زراعيــة بها باللون البرتقالى ويشمل المناطق غير المسموح فيها بالتنمية فيما عدا المنشآت الاستراتيجية (خطوط أنابيب والضروريات) مع ضرورة إقامة منشآت الحماية المطلوبة. واللون الأحمر ويحدد المناطق غير مسموح فيها بالتنمية نظراً لشدة الخطورة المتوقعة للسيول فيها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة