مسئول باليونسيف: مصر حققت تقدمًا كبيرًا فى مجال حماية حقوق الطفل

السبت، 06 نوفمبر 2010 09:56 ص
مسئول باليونسيف: مصر حققت تقدمًا كبيرًا فى مجال حماية حقوق الطفل مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد عبد الرحمن الغندور، المدير الإقليمى للإعلام، بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة ( اليونسيف) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالتقدم الكبير الذى حققته مصر فى مجال حماية حقوق الطفل.

وقال الغندور، إن اليونسيف تتعاون مع الحكومة المصرية فى مجال حقوق الطفل، وخاصة مع مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان.

ووصف الحملة القومية المناهضة لختان الإناث فى مصر بأنها "ناجحة جدًا" بفضل التعاون بين الحكومة المصرية واليونسيف والمجتمع المدنى، الذين عملوا جميعًا لمكافحة هذه الظاهرة، مشيرًا إلى أن مصر كانت من أوائل الدول الموقعة على اتفاقية حقوق الطفل منذ 20 عامًا.

وبالنسبة للمنتدى الإقليمى الإعلامى السنوى لليونيسف حول حقوق الطفل والذى عقد دورته السادسة على مدار اليومين الماضيين بالقاهرة، وصف الغندور المنتدى بأنه يعد "أهم فعالية سنوية لليونيسف".

وأوضح أن فكرة المنتدى جاءت على أساس خلق "شبكة" بين اليونسيف والإعلام تعمل فى مجال حقوق الطفل.. ويتم اختيار موضوع سنوياً يتعلق بحقوق الطفل.

وأضاف المسئول الأممى أن العلاقات بين اليونسيف والإعلام، مهمة جدًا ولابد من العمل مع الإعلاميين المهتمين بحقوق الطفل والتواصل معهم على مدار العام، وبالتالى بدأت اليونسيف منذ ستة أعوام فى عقد المنتدى الإعلامى السنوى وكان الملتقى الأول فى دبى ثم يتم عقده بصفة دورية فى دول الإقليم.

وأشار إلى أن المنتدى يركز كل عام على موضوع بعينه.. حيث بدأنا بالتركيز على حقوق الطفل بشكل عام ثم كل حق على حدة مثل تعليم الفتيات، تغيير السلوك والترويج للصحة، كما أشار إلى أنه خلال العام الماضى تم تخصيص المنتدى لمناقشة حقوق الطفل بمناسبة الذكرى العشرين لاتفاقية حقوق الطفل.

وأكد أن المنتدى يحقق نتائج إيجابية فى التواصل والتعامل المباشر مع الإعلاميين فى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. مضيفا أن الإعلاميين أصبحوا بذلك "أكثر من شركاء بل زملاء" يتحملون مسئولية ترويج حقوق الطفل.

وقال عبد الرحمن الغندور، المدير الإقليمى للاعلام باليونسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، "نحن نعمل على ألا يشارك الإعلامى فحسب بكتابة وإعداد التقارير الصحفية أو الإعلامية بل أن تصبح حقوق الطفل قضية بالنسبة لهم مثلما هو الحال بالنسبة لليونيسف".

وأشار إلى أن المنظمة الأممية تخصص سنويا جوائز لأفضل الأعمال الصحفية والإعلامية المتعلقة بحقوق الطفل لتشجيع الإعلامى على العمل خلال السنة على موضوع معين خاص بحقوق الطفل.

وأعلن الغندور أنه تم خلال عام 2010، فتح المشاركة فى المسابقة السنوية لعالم الفن والدراما على اعتبار أن الرسائل غير المباشرة تصل بصورة أسرع للجميع وخاصة بالنسبة للشباب واليافعين "فعلى سبيل المثال استخدام حزام الأمان فى السيارة بالنسبة للطفل فى المسلسلات والأعمال الدرامية يمكن أن يغير السلوك".

وذكر أن الرسائل غير المباشرة بالنسبة للعنف تعد "فى غاية الأهمية" لتسلط الضوء على ضرورة تجنب السلوكيات الخاطئة فى الحياة اليومية مثل ضرب الأطفال.













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة