حملة دعم إقليمية ودولية للدولة المصرية ضد الإرهاب.. جون كيرى يؤكد لشكرى تضامن أمريكا مع القاهرة.. وزيرا خارجية بريطانيا والأردن: نقف إلى جانب حكومة وشعب مصر.. ومجلس الأمن والاتحاد الأفريقى يدينان الحادث

الإثنين، 12 ديسمبر 2016 02:28 ص
حملة دعم إقليمية ودولية للدولة المصرية ضد الإرهاب.. جون كيرى يؤكد لشكرى تضامن أمريكا مع القاهرة.. وزيرا خارجية بريطانيا والأردن: نقف إلى جانب حكومة وشعب مصر.. ومجلس الأمن والاتحاد الأفريقى يدينان الحادث حادث الكنيسة البطرسية وجون كيرى وسامح شكرى
كتب أحمد جمعة - أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب عدد كبير من الدول الإقليمية والدولية والعديد من المنظمات الدولية، عن تضامنهم الكامل مع مصر ضد الإرهاب الأسود، الذى استهدف الأبرياء فى كنيسة البطرسية.
 
وأدانت وزارة الخارجية فى بيان صادر صباح أمس الأحد، التفجير الإرهابى الغاشم الذى وقع بالكنيسة البطرسية بالعباسية، مؤكدة تضامنها الكامل مع الأخوة الأقباط من أبناء الوطن، وتعازيها للشعب المصرى ومواساتها لأسر الضحايا والمصابين.
 
كما أكد البيان أن الإرهاب الغاشم لن ينال من وحدة الشعب المصرى والرباط الذى يجمع بين أبنائه، وأن حكومة وشعب مصر سيظلان متكاتفين صفا واحدا فى مواجهة كل مؤامرة تستهدف استقرار الوطن وسلامته، وكل فكر أو أيدلوجيا تنتهج الإرهاب الأسود لتبرير قتل الأبرياء وترويع المواطنين الآمنين.
 
كما أعرب سامح شكرى وزير الخارجية عن تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، وخالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا أن وزارة الخارجية المصرية بكل أبنائها يقفون دائما على أتم الاستعداد للتضحية بالغالى والنفيس من أجل الحفاظ على أمن مصر القومى وسلامة شعب مصر العظيم.
 
فيما صرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، بأن سامح شكرى وزير الخارجية تلقى أمس الأحد، اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أعرب خلاله عن خالص تعازى حكومة وشعب الولايات المتحدة الأمريكية إلى حكومة وشعب مصر فى ضحايا الحادث الإرهابى الغاشم الذى استهدف الكنيسة البطرسية.
 
وأضاف المتحدث باسم الخارجية فى بيان صحفى، أن وزير الخارجية الأمريكى أكد خلال الاتصال، تضامن الولايات المتحدة مع مصر فى مواجهة الإرهاب الغاشم واستعدادها لتقديم كل أشكال الدعم والعون لمصر فى مجال مكافحة الإرهاب.
 
كما أكد ثقة الولايات المتحدة الكاملة فى قدره الشعب المصرى على تجاوز مثل تلك المحنة، وعلى الانتصار على الإرهاب واجتثاثه من جذوره، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة سوف تستمر فى التعاون مع مصر فى المحافل الدولية المختلفة لمكافحة ظاهرة الإرهاب.
 
بدوره، قال السفير حاتم سيف النصر سفير جمهورية مصر العربية لدى الفاتيكان، إنه قد تلقى اتصالًا عاجلًا ظهر الأحد من المكتب الخاص بالبابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية ورئيس الفاتيكان، لنقل تعازى البابا القلبية الحارة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى فى سقوط ضحايا فى الحادث الإرهابى الخسيس الذى وقع صباح اليوم فى الكنيسة البطرسية بالعباسية.
 
وأعرب البابا فرانسيس عن خالص تعازيه للبابا تواضروس وإلى الشعب المصرى كافة؛ مؤكدًا على صلاته من أجل أن تعبر مصر هذه الأوقات الحزينة سريعًا، وأن تخرج منها أكثر قوة وعزمًا للمضى للأمام فى طريق السلام والازدهار والتقدم، وأن تنجح الجهود المبذولة فى اقتلاع جذور الأفكار والأيديولوجيات التى تتبنى العنف والإرهاب، وتعمل على نشر الكراهية والموت والدمار، مقدمًا خالص التعازى إلى مصر قيادة وشعبًا.
 
ومن جانبه، قدم السفير سيف النصر فى بيان له، خالص التقدير للبابا فرانسيس على سرعة استجابته فى إدانة الحادث الإرهابى الجبان وتقديم تعازيه الصادقة، مشيدًا بمواقف البابا فرانسيس الإيجابية الدائمة فى مساندة مصر قيادة وشعبًا فى حربها ضد التطرف والعنف والإرهاب، ومؤكدًا قوة ومتانة العلاقات بين مصر والفاتيكان.
 
 
فيما أدان مجلس الأمن فى بيان صادر الأحد، بأشد العبارات الهجوم الإرهابى الخسيس والجبان الذى استهدف الكنيسة البطرسية بالقاهرة، الذى راح ضحيته 24 مواطنًا وأصيب 49 آخرون.
 
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة عكفت منذ صباح الأحد بعد وقوع الحادث الإرهابى الغاشم، على التشاور مع أعضاء مجلس الأمن من أجل إصدار بيان صحفى من المجلس يدين هذا العمل الإجرامى، وقد صدر البيان بالفعل بموافقة جميع أعضاء المجلس، متضمنًا الإدانة الشديدة لهذا العمل الإرهابى، بالإضافة إلى إدانة الهجوم الإرهابى الذى وقع يوم الجمعة 9 ديسمبر فى منطقة الجيزة، وأودى بحياة 6 من رجال الأمن المصريين.
 
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن أعضاء مجلس الأمن أعربوا فى بيانهم عن عمق تضامنهم ومواساتهم لأسر الضحايا، ولحكومة جمهورية مصر العربية، متمنين الشفاء العاجل للمصابين، كما شدد مجلس الأمن التأكيد فى بيانه على أن الإرهاب فى جميع صوره وأشكاله يمثل تهديدًا جسيمًا للسلم والأمن الدوليين، ولفت إلى ضرورة محاسبة مرتكبى ومنظمى وممولى وداعمى تلك العمليات الإرهابية، ومطالبة جميع الدول وفقًا لالتزاماتها بموجب القانون الدولى وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بالتعاون الفعال مع حكومة جمهورية مصر العربية فى هذا المجال.
 
كما أكد بيان مجلس الأمن أن جميع أشكال العمليات الإرهابية تعتبر جرائم غير مبررة بغض النظر عن دوافعها أو مرتكبيها، وأن جميع الدول مطالبة بمكافحة الإرهاب وفقًا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات المنصوص عليها فى القانون الدولى، بما فى ذلك القانون الإنسانى الدولى والقانون الدولى للاجئين.
 
فيما تلقى وزير الخارجية سامح شكرى اتصالًا هاتفيًا مساء الأحد من كل من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية الأردن الدكتور ناصر جودة، وبوريس جونسون وزير خارجية بريطانيا، وذلك للإعراب عن التضامن مع حكومة وشعب مصر والمواساة فى الحادث الإرهابى الغاشم الذى ضرب الكنيسة البطرسية.
 
 وأوضح المتحدث باسم الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، بأن وزير خارجية الأردن أكد خلال الاتصال على وقوف المملكة الأردنية الهاشمية إلى جانب حكومة وشعب مصر، وتضامنها الكامل معها فى مواجهة الإرهاب الذى بات يمثل تهديدًا للإنسانية كافة، وعلى ثقته فى قدره مصر على تجاوز تلك المحنة ودحر الإرهاب بكل أشكاله وصورة. كما أكد الدكتور جودة على أنه لا يمكن لأى شخص أو جماعة أو فكر أن ينجح فى التفرقة بين أبناء الشعب المصرى أو غرس الفتنة بينهم، وأن مصر ستظل فى رباط إلى يوم الدين.
 
ومن ناحية أخرى، أعرب وزير خارجية بريطانيا خلال الاتصال، على أن بلاده ستظل داعمة لمصر فى كل جهودها فى مجال مكافحة الإرهاب، وأن المجتمع الدولى عليه أن يكثف الجهود من أجل مكافحة تلك الظاهرة بكافة صورها وأشكالها والقضاء على مصادر تمويلها ودعمها، وأن بريطانيا شريك لمصر فى كل تلك الجهود فى كل المحافل الدولية.
 
فيما أدان الاتحاد الإفريقى ممثلا فى رئيسة مفوضيته "نكوسازانا دلامينى زوما" التفجير الإرهابى، الذى استهدف صباح أمس الأحد، الكنيسة البطرسية فى القاهرة مسفرا عن مقتل 30 فردا وإصابة العشرات.
 
وأعربت "زوما" فى البيان الصادر عن الاتحاد الأفريقى عن تعازيها القلبية لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل لمصابى التفجير الآثم، مؤكدة دعم الاتحاد الأفريقى الكامل لمصر فى محاربة ظاهرة الإرهاب والتطرف المنتشرة فى القارة.
 
وطالبت "زوما" فى بيانها المجتمع الدولى بمضاعفة جهوده لمحاربة وإيقاف الحركات الإرهابية المتطرفة فى القارة الأفريقية، وفى الساحة الدولية أيضا، مؤكدة أن تفجير الكنيسة البطرسية لن يضعف تصميم الاتحاد فى التخلص من الإرهاب فى القارة الأفريقية.
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة