التأم شمل عائلة الرهينة الفرنسية-الكولومبية المحررة انجريد بيتانكور الخميس، فى بوجوتا عاصمة كولومبيا، حيث التقت مع أبنائها بعد ستة أعوام قضتها فى الأسر.
وسافرت ميلانى ابنة بيتانكور وابنها لورينزو من فرنسا إلى بوجوتا، لرؤية والدتهما التى اختطفت أثناء حملتها الانتخابية للترشح للرئاسة فى كولومبيا، وذلك بعد يوم واحد من العملية الناجحة التى شنها الجيش الكولومبى وأسفرت عن إطلاق سراح بيتانكور و14 رهينة أخرى، بينهم ثلاثة أمريكيين من قبضة حركة فارك.
وقالت بيتانكور إنها ستعمل الآن بلا كلل، من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن، الذين يحتجزهم متمردو حركة فارك المسلحة. ولا تزال حركة فارك لديها أكثر من 40 رهينة من الشخصيات البارزة، من بين 700 رهينة تتحفظ عليهم.
