" قصة الأعلى للثقافة" تطالب بمساءلة قانونية لنائب دمياط لتعديه على "محفوظ"

الخميس، 08 ديسمبر 2016 11:25 ص
 " قصة الأعلى للثقافة" تطالب بمساءلة قانونية لنائب دمياط لتعديه على "محفوظ" جانب من الندوة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت لجنة القصة فى المجلس الأعلى للثقافة، بياناً أدانت فيه تصريحات النائب البرلمانى أبو المعاطى مصطفى، لوصفه أعمال أديب نوبل، الكاتب الكبير نجيب محفوظ، بأنها خادشة للحياء العام، ومطالبته بمحاكمة صانعى الأفلام المأخوذة عن روايته.

جاء ذلك خلال الندوة التى أقامها أصالون نجيب محفوظ، والذى تنظمه لجنة القصة فى المجلس الأعلى للثقافة، مساء أمس، الأربعاء، للاحتفاء بمرور عشر سنوات على رحيل السارد الأعظم، نجيب محفوظ، وتحدث فى الندوة كل من: الكاتب صابر رشدى، والكاتبة زينب عفيفى، والكاتب والمترجم ربيع مفتاح، والدكتورة أمانى فؤاد، التى أدارت الندوة.

وتحدثت زينب عفيفى، خلال كلمته، عن الحوار الصحفى الذى أجرته مع نجيب محفوظ من قبل، وعن العديد من آرائه ورؤيته للكتابة والثقافة، فيما تحدث صابر رشدى، عن عدد من المواقف الشخصية والتى من بينها رؤيته لنجيب محفوظ، سارداً عددًا من هذه المواقف.

أما ربيع مفتاح، فتحدث عن عظمة نجيب محفوظ، سواءً على المستوى الإبداعى، أو الإنسانى، وما فعله حينما حصل على جائزة نوبل للآداب، حيث قام بتقسيم قيمة الجائزة، واختص من بينها جزءاً لعلاج مرضى الفشل الكلوى، أما الدكتورة أمانى فؤاد، فاهتمت بالتعليق على آراء المشاركين فى الندوة، بالإضافة إلى التعليق على أسئلة الحضور، والتى من بينها الاختلاف فى تأويل روايات نجيب محفوظ.

وفى نهاية الجلسة قرأت أمانى فؤاد البيان الذى أصدرته لجنة القصة حول تصريحات النائب البرلمانى، واتهامه لأعمال نجيب محفوظ بخدش الحياء العام.

وغاب عن هذه الندوة، بحسب ما أعلن عنها، الكاتب الكبير يوسف القعيد، مقرر لجنة القصة فى المجلس الأعلى للثقافة، كما اعتذر الكاتب محمد صلاح البحر، عن تقديم مشاركته، على الرغم من حضوره، وقد كان من بين الأسماء المعلن عن مشاركتها فى هذه الندوة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

نجيب والقرآن

الأولى أن يحاسب من اتهم القرآن بأن فيه ما يخدش الحياء . أم إن القرآن لا يساوي نجيب محفوظ ؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة