قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب لا يزال يثبت أنه يفتقر للمهارات الدبلوماسية، وذلك عقب الأزمة التى أثارها بالمكالمة الهاتفية مع زعيمة تايوان.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد المخاوف الرئيسية لمنتقدى ترامب خلال الحملة الانتخابية هى أن إمبراطور العقارات زلق اللسان لن يكون قادرا على التعامل مع التوازن الدقيق للدبلوماسية، فالإدلاء بتصريحات غريبة داخليا شىء، وتأجيج قوة عالمية أخرى بكلمة أو كلمتين يقولهما بلا عناية شىء آخر.
وبالأمس أثار ترامب غضب قوة عالمية وهى الصين، فمحادثة ترامب المثيرة للجدل مع زعيمة تايوان التى كسرت بذلك أربعة عقود من البرتوكول، فيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية الصينية، يعود بالذاكرة إلى جدل دبلوماسى آخر فى أول زيارة خارجية لترامب كمرشح جمهورى وكانت إلى المكسيك، حيث أثارت هذه الزيارة مشكلة سياسية كبيرة للرئيس المكسيكى إنريك بينا نيتو، وبنهاية تلك الزيارة، كان الجانبان يقدمان روايتين مختلفتين لما حدث.
وعلى نفس النحو فإن ترامب وتايوان اختلفا حول تحديد ما حدث، فبينما قال ترامب إن رئيس تايوان طلبته لتهنئه بفوزه بالرئاسة، فإن الجانب التيوانى أكد أن الاتصال تمت الموافقة عليه مسبقا، كما قالت حكومة تايوان إن الجانبين ناقشا تعزيز العلاقات الثنائية والروابط الاقتصادية والأمنية والسياسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة