ويأتى الاحتفال الأردنى بهذا اليوم بهدف زيادة الوعى بقضايا الإعاقة ودعمهم للحصول على حقوقهم المنصوص عليها فى التشريعات الناظمة، والتركيز على أهمية دمج هؤلاء الأشخاص فى الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.. حسبما أفاد بيان صدر اليوم الجمعة عن المجلس الأعلى اﻷردنى لشئون الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة. 


وقال البيان إن الاحتفال باليوم العالمى للإعاقة فى العام الحإلى يتزامن مع الذكرى السنوية العاشرة لاعتماد اتفاقية حقوق الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة وهى وأحدة من المعاهدات الدولية التى وضعتها الأمم المتحدة، وكانت المملكة من أوائل الدول المواكبة للاتفاقية، إذ وقع عليها فى عام 2007 وصادق عليها فى العام الذى يليه. 


وأضاف أن اعتماد المملكة للاتفاقية ونشرها فى الجريدة الرسمية لتصبح جزءا لا يتجزأ من التشريع الوطني، يأتى التزاماً منها بتنفيذ بنودها الهادفة لحماية حقوق الاشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة وضمان التمتع الكامل بحقوق الآنسان والحريات الاساسية.


وأشار إلى أن المجلس عمل منذ تأسيسه على تحقيق رؤيته المتمثلة فى "مجتمع يتمتع فيه الاشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة بحياة كريمة مستدامة تحقق لهم مشاركة فاعلة قائمة على الآنصاف والمسأواة" وذلك من خلال التوعية بهذه الحقوق وإصدار الأنظمة والتعليمات التى من شأنها المساهمة فى تحسين مستوى حياة الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة.


واتخذت منظمة الأمم المتحدة شعار "تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17 للمستقبل الذى نريد" للعام الحإلى ضمن مجموعة من الأولويات بهدف تقييم الوضع الراهن لإتفاقية حقوق الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، وأهداف التنمية المستدامة الـ17، ووضع حجر الأساس لمستقبل يشمل فيه هؤلا الأشخاص بصورة أكبر.


ويتم الاحتفال باليوم العالمى للإعاقة فى جميع أنحاء العالم فى الثالث من شهر ديسمبر من كل عام، الذى تم اعتماده من قبل هيئة الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة.