عودة إنييستا.. هل ينجح الرسام فى إخراج برشلونة من كبوته؟

الجمعة، 02 ديسمبر 2016 12:02 ص
عودة إنييستا.. هل ينجح الرسام فى إخراج برشلونة من كبوته؟ انييستا
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بقدر حزنها الشديد بمجرد معرفة إصابته وغيابه لفترة ليست بالقصيرة، بقدر ما تنفست الجماهير الكتالونية الصعداء، بعودة قائد برشلونة أندريس إنييستا، فى وقت كان يحتاجه فيه البرسا بشدة قبل موقعة "كلاسيكو الأرض"، السبت المقبل، أمام ريال مدريد.

 

وتعرض إنييستا لإصابة بقطع جزئي، فى الرباط الداخلى للركبة، خلال مباراة فريقه، أمام فالنسيا فى الجولة التاسعة لليجا فى 22 أكتوبر الماضي، والتى انتهت بفوز برشلونة (2-3).

 

ومنذ هذه اللحظة، كان أداء كتيبة المدرب لويس إنريكى متباينًا، ومر بكثير من السقطات، وهو ما تظهره أرقام الفريق فى غياب "الرسام"، وهو الذى بات مهددًا بفقد اللقب الذى سيطر عليه آخر موسمين بابتعاده عن غريمه التقليدى الريال بست نقاط، حيث إن الهزيمة، تعنى القضاء على آماله فى المنافسة إكلينيكيا.

 

لكن الأمر، الذى يدعو عشاق الفريق الكتالونى للقلق بشكل أكبر هو عدم قدرة أى من لاعبى الوسط، فى الفريق على سد الفراغ الذى خلفه إنييستا، وظهر هذا المركز فى حالة ضعف شديد لاسيما فى اللقاء الأخير على ملعب "أنويتا" أمام ريال سوسييداد والذى كاد أن ينتهى بنتيجة كبيرة للفريق الباسكي، لكن البلوجرانا خرج بتعادل بطعم الفوز.

 

ولم تفلح محاولات إنريكي، بالدفع بالبرازيلى رافينيا ألكانتارا، أو التركى أردا توران، أو حتى البرتغالى أندريه جوميز، الذى انضم للفريق فى الصيف الماضي، الذى لم يقدم المردود المنتظر منه حتى الآن، فيما كان دينيس سورايز هو أقرب الحلول حيث إن الأوقات التى شارك فيها شهدت تغيرًا نسبيًا فى أداء خط الوسط.

 

وبوجود إنييستا فى الملعب، سيستعيد برشلونة لاعبًا سيعيد الاتزان لخط الوسط، وسيغير من شكل الأداء عن طريق نظرته الثاقبة، وإمداداته الهجومية لثلاثى المقدمة.

 

وعلى الرغم من أهمية تواجد إنييستا، إلا أن هذا الأمر لن ينجح، إذا لم تتغير الصورة التى ظهر عليها اللاعبون أمام ريال سوسييداد، عندما فقدوا الكرة أكثر من 150 مرة، ما شكل هجمات خطيرة على مرمى الألمانى مارك-أندريه تير شتيجن.

 

ولا تقع مسئولية انتشال البارسا من الكبوة التى يمر بها على عاتق إنييستا وحده، بل إن الأرجنتينى ليونيل ميسى سيكون عليه دور كبير فى عودة الفريق لأدائه المعهود فى مباراة مصيرية، مثل الكلاسيكو.

 

وشهد كلاسيكو العام الماضي، على نفس الملعب موقفًا متباينا للفريقين، حيث دخل البرسا اللقاء، وهو يحمل فى جعبته رقمًا قياسيا بعدم الخسارة فى 39 مباراة متتالية، لكن الفريق المدريدى استطاع أن يقلب الطاولة على أصحاب الأرض بعد تأخره بهدف نظيف ليرد بهدفين.

 

إلا أن الفريق الكتالوني، يدخل هذه المرة مواجهة الكلاسيكو، وهو مثقل بالنتائج السلبية والأداء الباهت فى الآونة الأخيرة وتأخره عن غريمه التقليدى بست نقاط.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة