أول ظهور جماهيرى لـ"كمال الشاذلى" بعد شفائه

الإثنين، 01 نوفمبر 2010 08:57 م
أول ظهور جماهيرى لـ"كمال الشاذلى" بعد شفائه كمال الشاذلى خلال المؤتمر الجماهيرى
المنوفية ـ زينب عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد كمال الشاذلى أن مقعده الذى احتفظ به لمدة 46 عاماً لن يذهب إلى أى دخيل أو غريب على أهل دائرة الباجور، وسيقف جميع أبناء الباجور صفاً واحداً للدفاع عن هذا المقعد يوم الثامن والعشرين من نوفمبر ليقولوا بصوت واحد "نعم لكمال الشاذلى وعاطف الحلال".

وبدأ كمال الشاذلى كلمته بقوله "وإذا مرضت فهو يشفين"، وأرسل شكره لعائلة الرئيس مبارك الذين وقفوا بجانبه فى محنته المرضية، وكانوا دائمى السؤال عليه، سواء هاتفيا أو بزيارته، مؤكداً أنه لا يحمل حقداً لأحد من أهل الدائرة لأنهم جميعا أبناؤه، وينوبون عنه فى تقديم الخدمات واستكمال مسيرة العطاء.

جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبى الجماهيرى بعد غياب عام عن دائرة الباجور بسبب الظروف المرضية التى أبعدته عن الظهور، وفى أول ظهور للوزير كمال الشاذلى بشكل رسمى ليقضى على شائعة عدم قدرته على الترشح فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة، واستقبلته جماهير المنوفية، وخاصة أبناء الباجور، بزفة شعبية جماهيرية، بدءاً من القناطر الخيرية حتى مقر إقامته بالباجور.

وغنت له الجماهير "فى كل شارع فى كل حى.. أنوار بتضوى فى ليلنا ضى.. سألت أهلى وحبايبى.. قالوا النهارده وزيرنا جاى".

كان فى استقبال الشاذلى، الدكتور مغاورى شحاتة أمين الحزب الوطنى بالمنوفية والمهندس سامى عمارة محافظ المنوفية والدكتور أحمد عمر هاشم والعديد من أعضاء مجلس الشعب والشورى من الدوائر الأخرى.

واحتشد الأهالى أمام فيلته طالبين لقاءه، حاملين مئات الطلبات لتلبيتها، وأكد عدد كبير من الأهالى أن الشاذلى يعد رمزاً لبلدهم الباجور، وسنداً لهم حتى فى مرضه، فهو فى خدمتهم لكونه فى الحياة النيابية من 40 عاما حتى أثناء مرضه، والدليل على ذلك أنه استطاع توفير دعم مادى بملايين الجنيهات لمستشفى الباجور المركزى ليصبح مستشفى نموذجياً.




كمال الشاذلى



كمال الشاذلى إلى جوار سامى عمارة محافظ المنوفية



كمال الشاذلى يستمع إلى كلمات المشاركين



مظاهرة حب من أهالى الباجور للشاذلى








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة