قال حاتم زكريا، مساعد رئيس اتحاد الصحفيين العرب ورئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين المصريين، إن ردود الفعل تصاعدت ضد بيان النقابة التونسية الأخير، الذى تجاوز أهدافه، من التعبير عن التضامن مع نقابة الصحفيين المصريين، إلى الهجوم على رموز الدولة والقوات المسلحة المصرية، وتوجيه اتهامات باطلة بالتزوير لمؤسسات الدولة والقضاء المصرى الشامخ، الذى يعد مفخرة لرجال العدالة فى العالم العربى.
وأضاف حاتم زكريا، فى بيان صادر عنه، اليوم الأحد، قائلا: "انطلاقا من موقعى كمساعد لرئيس اتحاد الصحفيين العرب ورئيس للجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين المصريين، أؤكد رفضى التام والمطلق للأسلوب الذى اتخذته النقابة التونسية، وبإصرار، نحو إهانة الرموز الوطنية المصرية، ووصفها للإجراءات القانونية التى لجأت إليها الحكومة بالبلطجة فى ممارسات تخرج عن الأصول المرعية فى مثل هذه المواقف على المستوى الدولى، وليس الإقليمى العربى فقط، ومن ثمّ وجب علىّ تسجيل هذا الاعتراض والرفض لممارسات النقابة التونسية، التى تضرب فى صميم وحدة الكيان الصحفى العربى".
كانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، قد أكدت أنها ستتقدم بطلب عاجل لاتحاد الصحفيين العرب، لبحث إمكانية نقل مقره من القاهرة، عقب الحكم القضائى الصادر بحبس نقيب الصحفيين فى مصر وعضوين بمجلس النقابة.
وأعربت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، بحسب بيان صادر عنها، عن "صدمتها" من قرار محكمة جنح قصر النيل بالقاهرة، بحبس نقيب الصحفيين يحيى قلاش، وعضوى مجلس النقابة خالد البلشى وجمال عبدالرحيم، سنتين، وكفالة قدرها 10 آلاف جنيه، بتهمتى "إيواء عناصر صادر بحقهم أمر قضائى بالضبط والإحضار فى جنايات وجنح معاقب عليها قانونا"، و"بث أخبار وبيانات كاذبة تشير إلى اقتحام مأمورى الضبط القضائى القائمين بتنفيذ أوامر الضبط والإحضار لمقر نقابة الصحفيين".
