أرسلت النيابة العامة خطابا لجهاز الإنتربول، اليوم الثلاثاء، تجدد فيه طلبها للمرة الثانية، لسرعة ضبط وإحضار 12 مصريا هاربا، شاركوا فى بطولة كرة الجرس للمكفوفين ببولندا، وتبين أنهم مبصرون.
كما طلبت النيابة العامة فتح التحقيق فى واقعة شبيهة، اتهم فيها أعضاء الاتحاد المصرى لرياضات المكفوفين.
كما قرر قاضى المعارضات، تجديد حبس 4 متهمين متورطين فى سفر 12 شخصا فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"فضيحة فريق المكفوفين لكرة الجرس ببولندا"، 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعدما تبين أنهم مبصرون، وهروبوا لدول أوروبية.
كانت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة برئاسة اللواء عصام سعد مساعد الوزير، تمكنت من حل لغز القضية المعروفة إعلاميًا بفضيحة البطولة الدولية لكرة الجرس للمكفوفين التى أقيمت فى بولندا، وتبين أن أعضاء البعثة والفريق غير مكفوفين.
وبدأت تفاصيل الواقعة التى انفرد "اليوم السابع" بنشرها عقب بلاغ وزارة الشباب والرياضة لمباحث الأموال العامة يتهم المسئولين عن الاتحاد المصرى لرياضات المكفوفين فى القضية، وعلى الفور كلف اللواء ياسر صابر نائب مدير الإدارة بإجراء تحريات وفحص البلاغ.
وأسفرت تحريات العميد عاصم الداهش مدير إدارة مكافحة جرائم الزيف والتزوير، أن وراء الواقعة كل من أحمد عبد الله رئيس الاتحاد المصرى لرياضات المكفوفين، ومحمد يسرى العزب رئيس نادى الإيمان الرياضى وأسامة أحمد نائب رئيس الاتحاد وسمير عبد الكريم مدير إدارة بالجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، ومشير تمام مسجل خطر أموال عامة، وطارق عاطف صاحب شركة سياحة.
