أعرب الوفد البرلمانى الكورى الجنوبى، الذى زار الولايات المتحدة مؤخرا فى مهمة دبلوماسية، عن اعتقاده بأن الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب سينتهج سياسات مختلفة ومتنوعة تجاه كوريا الشمالية، بدءا من فرض العقوبات عليها إلى إجراء الحوار معها.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية ذلك عن الوفد، الذى زار الولايات المتحدة لمدة 5 أيام منذ 14 نوفمبر الجارى واجتمع مع كبار الشخصيات بفريق ترامب، تعقيبا على نتائج زيارته للولايات المتحدة.
وأعربت النائبة البرلمانية لحزب سينورى الحاكم ناه كيونج وون عن اعتقادها بأن فريق ترامب يرى أن سياسة "الصبر الاستراتيجي" التى اتبعتها حكومة أوباما مع كوريا الشمالية، هى سياسة غير ناجحة لأنها أدت فعليا إلى تعزيز قدرات كوريا الشمالية النووية، وأن واشنطن بدأت تدرك أن القضية النووية الكورية الشمالية لا تقتصر على شبه الجزيرة الكورية فقط، بل تتعداها لتشمل الولايات المتحدة.
وذكرت أنها تعتقد أيضا أن الولايات المتحدة ستتخذ عقوبات أكثر تشددا ضد كوريا الشمالية جنبا إلى جنب مع إجراء الحوار معها لحل القضية النووية الكورية الشمالية.
من جانبه، قال النائب البرلمانى للحزب الديمقراطى "كيم بو كيوم"، أن الولايات المتحدة اتفقت على أن هناك حاجة لاستخدام جميع الوسائل الدبلوماسية لحل القضية النووية الكورية الشمالية إلى جانب فرض العقوبات عليها، إلا أن السفير الأمريكى السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون قال أن الولايات المتحدة لن تستخدم قوتها أبدا لحل القضية النووية الكورية الشمالية".
وبخصوص سياسات ترامب فى مجال التجارة، قال النائب "جونج بيونج كوك" لحزب سينورى، أنه يعتقد بأن ترامب سيتخذ إجراءات ملموسة بعد توليه منصب الرئاسة، موضحا أن البعض يقولون أن ترامب سيصنف الصين كدولة تتلاعب فى قيمة عملتها.
وأضاف أن فريق ترامب دعا كوريا الجنوبية إلى مشاركتها فى وضع الدائرة الداخلية لتنفيذ الـ3 مشاريع الرئيسية، بما فيها التخفيضات الضريبية، وخلق فرص العمل من خلال تنشيط الصناعة التحويلية، وتعزيز النمو الاقتصادى مع التركيز على الصناعات الأساسية.
