تورط ادم لالانا وجوردن هندرسون لاعبا المنتخب الانجليزى، فى فضيحة جنسية بعد أن أكد شهود عيان، على رؤيتهم فى نادى للتعرى فى بورنموث ليلة السبت الماضى عقب انتهاء مباراة الجولة الرابعة من منافسات تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018، التى انتهت بفوز منتخب الأسود الثلاثة على اسكتلندا بثلاثة أهداف نظيفة.
ذكرت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، أن تقارير الصحف أشارت إلى وجود تواطؤ حول النجم واين رونى مهاجم نادى مانشستر يونايتد الانجليزى، ومحاولة توريطه فى فضيحة جنسية، بعد ان انتشرت له صور فى حالة سكر وبرفقة بعض الفتيات ليلة السبت الماضى، وعدم ذكر أى شيء عن الفضائح التى تورط بها بقية زملاؤه بالمنتخب الانجليزى.
وقال شهود عيان أنهم رصدوا أدم لالانا وجوردن هندرسون ،فى نادى للتعرى بمدينة بورنموث التى تبعد عن موقع فندق منتخب انجلترا بـ 110 ميلا، عقب مباراة اسكتلندا ليلة السبت ، وأنهم كانوا يشربون الخمور أيضا، ويطلبون من الفتيات الانضمام لهم.
وأكد شهود العيان ان لالانا اعتاد على الذهاب لذلك النادى، وعادة ما يصطحب معه زملاؤه بنادى ليفربول، وأنه لديه راقصات خاصة فى ذلك النادى.
وأضاف أحد شهود العيان أن لالانا وهندرسون غادرا النادى الليلى الذى يبعد عن مكان الفندق الذى يقيم به منتخب انجلترا بـ 110 ميلا فى تمام الواحدة صباحا، أى ما يعنى أنهما لم يعودا إلى الفندق قبل الرابعة والنصف صباحا.
وأشارت التقارير لوجود تواطؤ ضد رونى لذكر واقعة تناوله للخمور، وعدم ذكر أى واقعة من تلك التى تورط بها زملاؤه فى منتخب انجلترا.
