بالأربعة الكبار، بدأ الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، إجراء تعيينات الإدارة الأمريكية الجديدة، وكشفت قنوات إعلامية أمريكية، بينها قناة الحرة أن النائب الجمهورى مايك بومبيو قبل عرض الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتسلم منصب مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي.أي.إيه) ، كما قبل السيناتور جيف سيشنز عرض "ترامب" بتسلم منصب وزير العدل الأمريكى.
وعين "ترامب" الجنرال المتقاعد مايكل فلين مستشارا للأمن القومى، بحسب بيان أصدره فريق المرحلة الانتقالية، اليوم الجمعة.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية اليوم الجمعة أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب سيلتقى قريبا ميت رومنى المرشح الجمهورى الذى هزمه الرئيس الحالى باراك أوباما فى الانتخابات الرئاسية فى 2012 وذلك لاستعراض إمكانية تعيينه وزيرا للخارجية.
ونقلت قناة (الحرة) الأمريكية عن السيناتور عن ولاية ألاباما جيف سيشنز قوله "إن هناك الكثير من الأشخاص الموهوبين الذين يجب أن يكون ترامب على علاقة جيدة بهم".
وأضاف سيشنز الذى يتردد اسمه كثيرا لتولى إحدى الحقائب الاساسية فى الادارة الأمريكية المقبلة: "أعتقد أن رومنى سيكون قادرا على إنجاز أمور كثيرة، وأنا واثق من أنه أحد الأشخاص المقترحة أسماؤهم لتولى حقيبة الخارجية، ولكن ترامب هو من سيقرر فى النهاية".
وميت رومنى (69 عاما) هو الحاكم السابق لولاية ماتشوستس وكان خلال حملة الانتخابات الرئاسية أحد أشد منتقدى الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
كما وضع الرئيس الأمريكى المنتخب " ترامب" قائمة بالأسماء المرشحة بتولى مناصب فى إدارته بحلول شهر يناير المقبل، وهو ما وجد اهتماما بالأسماء المرشحة لتولى حقيبة الدفاع خلال الفترة المقبلة، وهى أسماء سيترتب عليها تصور السياسة العسكرية والخارجية للولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة ومنهم "كيت أبوت" الحاكمة السابقة لولاية "نيوهامبشير" وعضوة سابقة فى مجلس الشيوخ الأمريكى عن نفس الولاية من عام 2011 حتى 2013.
ويقول المحللون، إن ترشيح "آبوت" قد يحسن علاقة الرئيس المنتخب مع جناح المحافظين الجدد داخل الحزب الجمهورى، وكان "ترامب" قد انتقد تسرع هذا الجناح فى التورط فى حروب خارج أمريكا وتفضيله الدائم للتدخل العسكرى المباشر، واضعًا الغزو العراقى فى عام 2003 كمثال.
ومن ضمن المرشحين الجنرال المتقاعد "كيث كيلوج" وهو الرئيس الحالى للفريق الذى يباشر عملية انتقال السلطة فى الحكومة الأمريكية استعدادا لتولى "ترامب" الرئاسة، وعمل أيضا كمستشار السياسة الخارجية للرئيس "ترامب" إبان حملته الانتخابية.
كما خدم فى العديد من أجهزة الجيش الأمريكى منذ انضمامه له فى عام 1967، واشترك فى الحرب الأمريكية بفيتنام، وكان رئيس هيئة أركان إحدى كتائب قوات المظلات فى حرب الخليج الأولى. وتقاعد عن الجيش فى عام 2003، ليتولى رئاسة إحدى شركات التكنولوجيا الحكومية، ليرشح بعد فترة قصيرة لتولى منصب رئاسة سلطة الائتلاف المؤقتة التى كانت معنية بإعادة إعمار العراق ومساعدته على الاستقرار بعد حل الجيش العراقى الذى ترأسه الرئيس الراحل "صدام حسين"، واستمر فى منصبه لمدة 5 شهور.
