"من فات قديمه تاه" معرض ينظمه مشروع ذاكرة مصر المعاصرة

الجمعة، 29 أكتوبر 2010 10:35 ص
"من فات قديمه تاه" معرض ينظمه مشروع ذاكرة مصر المعاصرة مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية- جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشارك جمعية سيدات أعمال المستقبل بـ"فوة" فى جناح مهرجان "من فات قديمه تاه"، والذى ينظمه مشروع ذاكرة مصر المعاصرة بمكتبة الإسكندرية 28 نوفمبر، ويستمر حتى 3 ديسمبر المقبل.

ويعرض المهرجان فى تجربة تعد الأولى من نوعها، معظم الأدوات والآلات والصور التى استخدمها المصرى فى حياته اليومية طوال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.

وقال الدكتور خالد عزب، مدير إدارة المشروعات الخاصة بالمكتبة، والمشرف على مشروع ذاكرة مصر المعاصرة، إن هذا المهرجان يعد الأول من نوعه فى الشرق الأوسط، ويهدف إلى توعية الأجيال الجديدة بتاريخها من خلال ربطها بماضيها العريق، عن طريق تعريفهم بالأدوات والآلات التى استخدمها المصريون فى حياتهم اليومية خلال الفترات التاريخية السابقة، ولذلك أطلق عليه "من فات قديمه تاه".

وأضاف خالد عزب، أن المعرض يضم مجموعة متنوعة من الأجهزة والأدوات والصور القديمة، منها أول أجهزة تليفون تم استخدامها بمصر، والجرامافونات وأجهزة الراديو القديمة، والبيك آب، والطرابيش، والعملات القديمة، ورخص المهن المحمولة على الكتف، ويفط الشوارع، وصناديق التوفير، وأدوات الكتابة، وأدوات النظافة الشخصية مثل أدوات الحلاقة.

وأكدت هالة فوزى أبو السعد، رئيس جمعية سيدات أعمال المستقبل بفوة، أن معرض "من فات قديمه تاه" سيضم جناحًا لعرض منتجات السجاد والكليم، التى تشتهر بها مدينة "فوة" بمحافظة كفر الشيخ، ويرجع تاريخها للعصرين الفرعونى والإسلامي، وأضافت أنه سيكون هناك أشخاص تقوم بنسج المنتجات داخل الجناح.

وأوضحت، أن مدينة فوة تعمل باستمرار على تطوير صناعة منتجات السجاد والكليم، حيث قرر المحافظ منح المدينة مليون جنيه لتطوير صناعة السجاد، ووافق على أن تقوم المحافظة بشراء 10% من منتجات السجاد والكليم سنوياً، كما تم إنشاء مؤسسة جديدة هى مؤسسة "نهضة الكليم والسجاد بفوة"، التى تقدم برامج لتطوير الصناعة من خلال التدريب والصباغة والتسويق الداخلى والخارجى وتدريب الحرفيين على الصباغة بالتكنولوجيا الحديثة مع تلافى العيوب التى كانت تحدث فى الماضى.

ويشارك فى المعرض جمعية هواة طوابع البريد بالإسكندرية، وبعض هواة جمع الأدوات والمقتنيات النادرة، كما وجه مشروع ذاكرة مصر المعاصرة الدعوة لجميع محبى التحف القديمة للمشاركة فى المهرجان.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة