يستعين بشقيقته لاستدراج عاشقى زوجته وتصويرهم عاريين

الأربعاء، 27 أكتوبر 2010 08:54 م
يستعين بشقيقته لاستدراج عاشقى زوجته وتصويرهم عاريين اللواء حامد عبد الله مدير أمن حلوان
كتب إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لجأ مندوب علاقات عامة بإحدى الشركات إلى الاستعانة بوالدته وشقيقته و3 آخرين من القاهرة الجديدة، باستدراج بعض الرجال الذين أقاموا علاقات غير شرعية مع زوجته المقيمة لدى والدتها بسبب خلافات زوجية بينهما، وذلك بقصد تأديبهم وإجبارهم التوقيع على إيصالات أمانة وتصويرهم عاريين حتى يتمكن من ابتزازهم.

تلقى العميد خالد شريف مأمور قسم شرطة ثالث القاهرة الجديدة، بلاغا من "محمد.م" (26 سنة) ترزى ومقيم بالقليوبية، أفاد فيه بقيام بعض الأشخاص باستدراجه وتوثيقه بالحبال، وإجباره التوقيع على إيصالات أمانة وتصويره عاريا، كما أنهم تعدوا عليه بالضرب، واستولوا منه على مبلغ 90 جنيها وكمية من المشغولات الذهبية كانت بحوزته.

وأضاف فى بلاغه، أنه سبق وتعرف على سيدة تدعى "م.خ" (25 سنة) ربة منزل، حيث اتفق معها على قضاء بعض الوقت فى مسكنها بمنطقة القاهرة الجديدة، و تلقى اتصالا هاتفيا من سيدة أخرى استخدمت رقم الهاتف الخاص بالأولى، وطلبت منه أن يتقابلا لتوصيله بعشيقته.

وأوضح أنه فور تقابله معها توجهت به لإحدى الشقق، لكنه فوجئ بعدد من الرجال والسيدات يتعدون عليه.

ومن خلال التحريات التى أشرف على تنفيذها اللواء حسن السوهاجى مدير مباحث حلوان، أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب تلك الواقعة كل من زوج العشيقة ويدعى "م.ع" (28 سنة) مندوب علاقات عامة، ووالدته "ح.ع" (52 سنة) ربة منزل، والسابق ضبطها فى عدد 4 قضايا آخرهم "مخدرات"، ونجلتها "ص.م" (17 سنة) دون عمل، والتى قامت باستدراج المجنى عليه، وثلاثة آخرين.

تم استهداف المتهمين فى مأمورية أسفرت عن ضبطهم وبحوزتهم متعلقات المجنى عليه أثناء تواجدهم بالمسكن محل الواقعة، وتبين أنهم كانوا يقومون بتكرار جريمتهم مع المدعو "فرج.م" (28 سنة) نجار مسلح، ومحاولتهم الاستيلاء على متعلقاته وإجباره التوقيع على إيصالات أمانة.

وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكابهم الواقعة انتقاماً من المجنى عليه بعد اكتشاف الزوج وجود علاقات غير شرعية بينه وزوجته والمقيمة مع والدتها بالجيزة، فتحرر عن الواقعة المحضر رقم 4232 جنح قسم ثالث القاهرة الجديدة، وأحالهم اللواء حامد عبد الله مدير أمن حلوان إلى النيابة لمباشرة التحقيق.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة