توقعات بانقسام تاريخى يوم انتخابات التجديد النصفى بأمريكا

توقعت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية حدوث انقسام تاريخى تسفر عنه نتائج انتخابات التجديد النصفى المرتقب إجراؤها فى الثانى من شهر نوفمبر المقبل، وقالت إن التساؤل الذى يهيمن على واشنطن اليوم لا يتعلق بمدى صعوبة يوم الانتخابات على الديمقراطيين الذين يتحكمون فى الكونجرس، وإنما بمدى السوء الذى يستطيع أن يبلغه بالنسبة لهم، خاصة أنهم ربما يخسرون السيطرة على مجلس النواب.

ورأت الصحيفة أن إجابة هذا التساؤل تعتمد على أى دائرة فى الكونجرس يؤيدها الأمريكيون، ويتنبأ كثيرون بأن الجمهوريين سيفوزون بـ93 مقعداً من مقاعد مجلس النواب، مما يعنى السيطرة عليه.

ورغم ذلك، رأت الصحيفة، أنه يصعب على الجمهوريين السيطرة على مجلس الشيوخ لأسباب متعددة، الأمر الذى قد ينتهى بسيطرة الديمقراطيون عليه.

وأشارت "واشنطن بوست" إلى عزم الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى الحصول على دعم الناخبين الديمقراطيين، الذى كان سببا فى فوزه فى الانتخابات الرئاسية، من خلال عدد من الجولات قام بها عبر البلاد، فى وقت زادت فيه التحديات التى يواجهها الحزب الديمقراطى بشأن التوقعات المحتملة للانتخابات.

وتوقعت الصحيفة، أن يكون التنافس على أشده بين الحزبين الديمقراطى والجمهورى فى فرض السيطرة على مجلسى النواب والشيوخ.