أقيمت أمسية ثقافية مصرية على هامش مؤتمر الإعلام ببرلين، دعى إليها كل من سفير مصر لدى ألمانيا السفير رمزى عز الدين، ومحمد عبد المنعم الصاوى مؤسس (ساقية الصاوى)، وتم خلالها مناقشة العلاقة بين الإعلام التقليدى والإلكترونى والآفاق والتحديات التى يطرحها الأخير.
وقال الصاوى إن (الساقية) تضم 50 ألف عضو وهو ما يعنى أن المجتمع المصرى يتعاطى بشكل جيد مع المعطيات الثقافية، والأمر ليس مقصورًا على القاهرة وحدها فحسب بل إلى النجوع فى أقاصى صعيد مصر.
ورأى المشاركون فى الأمسية أن الإعلام المرئى لا يزال الأكثر نفوذًا فى العالم العربى، فيما أشار آخرون إلى قدرة الإعلام الإلكترونى على إحداث حراك اجتماعى.
ووفقاً للمشاركين فى الأمسية فإن شبكة الإنترنت لعبت منذ ظهور انتشارها على نطاق واسع دورًا ملحوظًا فى إعادة رسم المشهد الإعلامى، وأثرت بشكل كبير فى وسائل الإعلام التقليدية كالصحافة المطبوعة والصحافة المرئية والمسموعة، كما أدت إلى ظهور أشكال صحفية جديدة مثل المدونات والشبكات الاجتماعية، أو ما اصطلح على تسميته (تطبيقات الويب).
وتناول المشاركون فى الجلسة الفروقات المهنية بين الإعلام التقليدى والإلكترونى، وتطرقوا إلى الانتقاد الأساسى الذى يوجه للصحافة الإلكترونية عادة والخاص بغياب المهنية والخلط بين المعلومات والرأى.
