النائب محمد أنور السادات: لا أعلم ما يكتبه العاملون معى على "الفيس بوك"

الخميس، 10 نوفمبر 2016 02:01 م
النائب محمد أنور السادات: لا أعلم ما يكتبه العاملون معى على "الفيس بوك" النائب محمد أنور السادات
كتب محمد عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر النائب محمد أنور السادات،عضو مجلس النواب بياناً صحفيا، رداً علي ما نشره "اليوم السابع"، حول قيام أحد العاملين معه بنشر تعليقات تتضمن إساءات لرموز سياسية ووطنية .

وأبدى النائب في بيانه اليوم الخميس، رفضه واستيائه التام، وعدم قبوله لأى نوع من أنواع الإساءة، أو التجريح أو التطاول على الرموز السياسية والبرلمانية .

وقال :"إن هذا ليس نهجى، ولا أخلاقيات وسلوكيات التخاطب حتى، وإن كان هناك إختلاف في وجهات النظر، أو حول آراء ومواقف معينة بدافع من الوطنية لكن مهما بلغ حجم الاختلاف، لا يجوز بأى شكل أن تصدر تعليقات تتضمن إساءة لأحد".

وأوضح السادات أنه فوجئ بما نشر على موقع اليوم السابع شأنه شأن كل القراء، وليس لديه علم مطلق بما ينشرعلى صفحات الفيس بوك الشخصية لأى من العاملين معه، والتى تتضمن أراءهم الشخصية، وحتى إن كانت بعض التعليقات التى صدرت من مساعدى البرلمانى حول نائب دائرته، فإن الإساءة التى تضمنتها، غير مقبولة بالمرة وسوف يتم إتخاذ ما يلزم تجاهه.

يذكر إن خالد هيكل، الذراع اليمين والمستشار الخاص للنائب محمد أنور السادات، والذى يظهر معه فى مجلس النواب ليل نهار، حوّل صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك، إلى منصة إطلاق السباب والشتائم البذيئة والوقحة ضد شخص الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، وعدد كبير من أعضاء البرلمان من الداعمين للدولة الوطنية.

ولا يترك "هيكل" مناسبة إلا ويلعن ويسب مجلس النواب، ورغم ذلك يذهب يوميا للبرلمان لإنهاء طلبات، ويجلس مع محمد أنور السادات فى البهو الفرعونى، وكأنه يجمع كل ما لذ وطاب من الكواليس لينشرها على حسابه الخاص.

ويوجه خالد هيكل شتائم شخصية للدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، يعاقب عليها القانون، كما لم يسلم النائب محمد أبوحامد، وغيره من أعضاء البرلمان من الشتائم والإهانات، ومع ذلك، تفتح له أبواب البرلمان، وكأنه نائبًا يدخل ويخرج تحت مظلة شرعية.

و"اليوم السابع" ترسل صورة من المنشور للنائب الموقر محمد أنور السادات، وستكون أول من يبادر بنشر موقفه من هذا الشخص حال اتخاذ القرار المناسب.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة