الجامعة العربية تدعو لدعم الأونروا لمواصلة تقديم خدماتها

الأحد، 06 نوفمبر 2016 02:54 م
الجامعة العربية تدعو لدعم الأونروا لمواصلة تقديم خدماتها الأونروا
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا الدكتور سعيد أبو على الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ‏رئيس قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) حتى تستطيع مواصلة تقديم خدمتها لا سيما فى مجال التعليم فى ظل استهداف إسرائيل لنظام التعليم الفلسطينى باعتباره أحد مقومات صمود الهوية الفلسطينية.

وأكد الدكتور سعيد أبو على ـ فى كلمته اليوم أمام الاجتماع المشترك السادس والعشرين بين مسئولى التعليم فى الأونروا ومجلس الشئون التربوية فى الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين- أهمية الدور الذى تلعبه الأونروا لخدمة اللاجئين الفلسطينيين فى كافة المجالات بما فيها التعليم.

وجدد التأكيد على دعم الجامعة العربية ‏للأونروا وحرصها على التعاون والتنسيق معها بما فى ذلك دائرة التعليم لرفع مستوى الخدمات التعليمية وتقديم أفضل خدمة تعليمية لأبناء اللاجئين الفلسطينيين خاصة فى ظل الاحتياج المتزايد للعملية التعليمية الحديثة العصرية وأيضا فى ‏فى زيادة عدد السكان أو الكوارث لاسيما ما حدث فى غزة أو تلك التى لحقت به مخيمات اللجوء بسوريا والعكس يأتى على مخيمات لبنان.

وأعرب عن تقديره للدور الهام الذى لعبه وتلعب الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الأونروا منذ تأسيسها فى وضع قضية تعليم طلبة اللاجئين الفلسطينيين فى بؤرة اهتمامها.

‏وقال "لقد دأبت إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على استهداف العملية التعليمية الفلسطينية، باعتبارها أحد أسس وأعمدة الصمود وتطوير الهوية الفلسطينية".

وأشار إلى أنه فى هذا الإطار عمدت سلطة الاحتلال الإسرائيلى العمل على تعطيل مسيرة التعليمية الفلسطينية وتجهيل وإفقار المجتمع الفلسطينى وخصوصا فى المناطق التى تسمى المناطق "ج" خاصة من منطقة الأغوار وكذلك فى البلدة القديمة فى مدينة الخليل ومدينة القدس المحتلة وضواحيها على نحو خاص.

‏وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تعمد إلى نشر الحواجز العسكرية لتعطيل تحركات الطلاب والمعلمين وكذلك فرض الإغلاق وتعطيل الدراسة وتخفيض الأيام الدراسية ومحاولة النيل من التعليم فى القدس.

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال تحاول النيل من التعليم فى القدس وشطب جزء كبير من مكونات الكتب ومحاولة تغيير المنهج الفلسطينى إلى المنهج الإسرائيلى، من خلال ما قامت به ما تسمى وزارة شئون القدس فى حكومة الاحتلال من رفض تحويل ميزانيات مالية إلى مدارس القدس المحتلة لتنفيذ أعمال ترميم وإنشاء وحدة تعليمية جديدة وربط التحويل بتطبيق هذه المدارس المنهج الإسرائيلى.

و‏حذر من أن الأزمة المالية التى تعرضت لها الأونروا على مدار السنوات الأخيرة تنعكس بالسلب على الخدمات فى مجال التعليم التى تقدمها إلى الوكالة وتهدد بإيقافها أو تقليصها وفى مقدمة تلك البرامج البرنامج التعليمى .

وقال أن علينا جميعا ‏العمل معا وبالتعاون مع الدول المضيفة‏ والدول المانحة من أجل التفكير فى اتخاذ التدابير مالية فى نطاق تمويل الأمم المتحدة وفى إطار التزامات المجتمع الدولى تجاه القضية الفلسطينية تفضى إلى توفير الاحتياجات المالية لهذه المؤسسة بصورة منتظمة حتى تتمكن الأونروا من الوفاء بالتزاماتها وتلبية احتياجاتها المتنامية ولضمان استمرار عملها.

من جانبه، قال رئيس إدارة الوافدين بوزارة التربية والتعليم المصرية محسن عبد المجيد، أن التضامن العربى فى هذا الوقت أصبح مطلبا ملحا تدفعنا إليه شعوبنا العربية الواعية وتحثنا عليه الظروف الدولية المحيطة بِنَا من أجل ذلك يجب وضع استراتيجية موحدة قابلة للتطبيق لخدمة قضايا أمتنا العربية . 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة