قالت المصادر إن نسبة النجاح فى مادة الفيزياء لم تزد عن 70%، فى حين بلغت أكثر من 90% العام الماضى، وبلغت النسبة فى التفاضل والتكامل 72% بانخفاض 15% عن العام الماضى، بينما شهدت نتائج الميكانيكا وحساب المثلثات انخفاضاً يقرب من 18% عن العام الماضى وشهدت مادة الإحصاء أيضاً تراجعاً كبيراً عن العام الماضى، وبلغت نسبة النجاح بها 68% بانخفاض 22% عن العام الماضى، بالرغم من قرارات الوزير بتوزيع الدرجات فى معظم المواد سالفة الذكر، فى حين أن نسبة النجاح فى اللغة العربية بالمرحلة الأولى والثانية بلغت 96% واللغة الأجنبية الأولى بالمرحلة الأولى 81% .
ترتب على انخفاض النتائج النهائية لهذه المواد حالة من التذمر بين المصححين بالكنترولات، مما دفع بعضهم إلى الخروج من لجان التصحيح، مطالبين رؤساء الكنترولات برفع درجات الطلاب وإنقاذ مستقبلهم من الضياع، فى حين انتشر رجال أمن بملابس مدنية بمقرات التصحيح من أجل تحجيم أى نوع من ردود الأفعال الغاضبة، كما حرص رؤساء الكنترولات على المرور بين المصححين من أجل امتصاص غضبهم، مؤكدين أن هذه النتائج غير نهائية وأن الطلاب سيضاف لهم درجات رأفة فى المراجعة النهائية بالكنترول وأنهم سيقومون برفع نسب النجاح.
ومن جهة أخرى أدى طلاب الثانوية العامة بمرحلتيها، الاثنين، امتحان مادة الفلسفة والمنطق، وقد اشتكى الطلاب من صعوبة بعض أسئلتها خاصة السؤال الأول والثالث، كما اشتكى الطلاب من طول الامتحان وعدم كفاية الوقت له، فى حين أن البعض الآخر أكد أن الامتحان فى مستوى الطالب المتوسط.
وقد جاء تقرير الوزارة عن الورقة الامتحانية ليؤكد أن الأسئلة خاطبت مستويات الطلاب المختلفة، وأنها خلت من الأخطاء العلمية والمطبعية وأن خط الوزارة الساخن لم يرد إلية شكاوى من المادة.
