قصائد سعودية ومصرية فى حب الإمارات فى معرض الشارقة

الخميس، 03 نوفمبر 2016 06:00 م
قصائد سعودية ومصرية فى حب الإمارات فى معرض الشارقة أمسيه شعرية فى معرض الشارقة الدولى للكتاب
رسالة الشارقة - أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد رواد الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولى للكتاب أمسية شعرية بعنوان "أجنحة القصيدة" شارك فيها كل من: الشاعر الدكتور محمد بن عبد الرحمن المقرن من المملكة العربية السعودية، والشاعر المصرى الدكتور علاء جانب، وأدارها الشاعر الإماراتى المعروف محمد البريكى.

وأبهج الشاعران مسامع الحاضرين بالعديد من القصائد الوجدانية التى تحدثت عن حب الإمارات الذى يعتمر قلوب السعوديين والمصريين، كما تناولت الأمسية الشعرية موضوعات شتى فى الوجد والغربة والحنين إلى بواكير النشأة الأولى، والاعتزاز بالجذور والهوية، إضافة إلى الغزل والرثاء، ولم تخل الجلسة من الشعر العامى.

واستهل الدكتور محمد المقرن الأمسية بقصيدة عن حب الإمارات، تغنى فيها بحجم المحبة التى تعتمر قلوب السعوديين للإمارات وأهلها، وقد اكتنف القصيدة مشاعر الشوق والفخر والسمو، ومما جاء فيها:

أتيتُ من بلدى شوقاً إلى بلدى

رمل ندى وموج جارف عاتى

مسافة بحدود الأرض نحسبها

والحب دون حدود أو مسافات

أسماؤنا اختلفت والحب يجمعنا

روحى سعودية قلبى إماراتى!

وفى مساجلة له على هذه القصيدة، ألقى الشاعر الدكتور علاء جانب قصيدة تعبر عن حب المصريين للإمارات، والوفاء الذى يعتمر قلوبهم لأهلها وحكامها بما عرفوا عنه من كرم ومجد وأصالة، فقال:

حب الإمارات شئ من أَماراتى

مذ قرَّ فى مهجتى ينداحُ فى ذاتى

لا تحسبوا مصر زالت عن محبتها

أبناء زايد أو أرض المروءاتِ

والله لولا وفاء النيل يمسكنى

وددت أنى من أهل الإمارات

وأردف المقرن بقصيدة أخرى تغنت بالشيخ زايد رحمه الله، ومآثر حكام الإمارات، وفضل أهلها، والفخر بما حققته من تطور انطلاقاً من الجذور التى تعتز بها إلى المعالي، ومما جاء فيها:

ماذا أحدث عنها ؟ كلها شيم.

عظيمة أنت يا أرض الإماراتِ

يا زايد الخير لو تدرى بما غرست

يداك، صار غراس الأمس جناتِ

خليفة قد مشى فى خطوكم فدنا

له البعيد وأعتى المستحيلاتِ

وخلفه الأُسدُ شادوها بهمتهم

مشاعل العز صناع الطموحاتِ

وفى مجال آخر انتقل الدكتور علاء جانب إلى الحديث عن العشق، وجمال ما فيه من تحمل الأوجاع من أجل المحبوب، فجاء فى بعض قصيدته:

ما بَـيْـنَ شَـوْقَـيْنِ قَـلـبِى فِـيكِ يَـرْتَحِلُ

يا "قَـابَ قَـوْسَيْنِ" مـا للشَّوْقِ لا يَصِلُ

أيُّوبُ صَبْـرِى والأوجَاعُ تَـقْـتَـلُـهُ

يـأْسَى عَـلَى جُـرْحِهِ لـو قِـيلَ: يَـنْدَمِلُ

بُرْئى من الشَّوْقِ أنْ أشْتاقَ مِلءَ دمي

حَـظِّى مِـنَ الـوَجْدِ: يُـطْفِينِى ويَـشْتَعِلُ

وعن معاناة أطفال الحروب، هواجس الطفولة يصور المقرن مشاعر طفل يحدث اصدقاءه الأطفال فى بلاده أخرى فيقول:

اقضوا مع الألعاب يوم العيد

فلقد قضيت مع المدافع عيد

لا فرق يا أطفال فيما بيننا

 لعب تطير كقاذفات حديد

الفرق فيما بيننا أنى أرى

ما لم ترو من رجفة وجنودى

أنا أعرف القصف الذى لم تعرفوا

عنه وأعرف صرخة التهديد

الفرق أنى لا أنام إذا سجى

ليلى وقضى ليلكم برقود

هذا ويتضمن جدول الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولى للكتاب أمسيتين شعريتين جديدتين هذا اليوم الجمعة 4 من نوفمبر الحالى على المقهى الثقافي، الأولى: بعنوان "أطياف" بحضور الشاعرين سعيد معتوق، والدكتور أكرم قنبس، ويديرها حمادة عبد اللطيف، فيما تقام الأمسية الثانية بعنوان "جماليات" وتضم كلاً من الشاعرين: جميل دارى، وماجد عودة، وتديرها منى أبو بكر، والجلستان من تنظيم هيئة الشارقة للكتاب.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة