مركز الآثار الغارقة: مرسى "باجوش" ملىء بقطع أثرية لم تنتشل حتى الآن

الإثنين، 31 أكتوبر 2016 06:30 م
مركز الآثار الغارقة: مرسى "باجوش" ملىء بقطع أثرية لم تنتشل حتى الآن مؤتمر الاثار الغارقة بالاسكندرية
الاسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عماد خليل مدير مركز الآثار البحرية والتراث الثقافى الغارق، إن مشروع التنقيب فى مرسى باجوش يقع بطول 50 كيلومترا شمال مرسى مطروح، ويتم التنقيب على مساحة 17 كيلومترا، مشيرا إلى أن الموقع ملىء بالقطع الأثرية التى تعود إلى عصور مختلفة وهى من الأوانى الخزفية وبقايا السفن، إلا أن المركز لم يتمكن من انتشاها وتم توثيقها فقط. 

وأشار إلى أن أول مسح للموقع تم من خلال القوات البريطانية فى القرن التاسع عشر، وتم الكشف عن عدد من الأوانى الخزفية وبقايا سفن تحت الماء، حيث كانت مرسى شهير قديما، حيث يوجد به مرسى "أم رخم" وهى مرسى من العهد الفرعونى. 

وفى التسعينات قام المركز بمسح جديد بالمنطقة، حيث إن المنطقة تمتلكها جامعة الإسكندرية، وقد تم اكتشاف كثير من القطع الأثرية ولكن لم يتمكن المركز من انتشالها ولم تستمر الأبحاث، جاء ذلك خلال الجلسة الثانية من مؤتمر الإسكندرية الدولى للآثار البحرية والغارقة، فى محاضرة حول " مشروع التنقيب تحت الماء بمرسى باجوش "، و الذى تنظمه مكتبة الاسكندرية فى الفترة من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2016؛ بالاشتراك مع الإدارة المركزية للآثار الغارقة بوزارة الآثار، وبالتعاون مع قطاع المشروعات والخدمات المركزية بالمكتبة، وذلك احتفالاً بمرور عشرين عامًا على تأسيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة.

من جانبه قال الدكتور إيهاب فهمى مدير إدارة البحر الأحمر لإدارة الآثار الغارقة، إلى أن موقع خليج أبو قير، تم العمل به بالتعاون مع معهد الآثار الغارقة الأوروبى وتم الكشف عن مدينة هيراكليون، بالاضافة إلى أكثر من 70 مركبا غارقة حول المدينة، واستعرض أهم تلك الاكتشافات وهى حطام سفينة رقم 61 ويتم إجراء حفائر حول تلك السفينة بسبب تناثر الحجر الجيرى حول حطام السفينة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة