بشعار "أخاف ألا أقيم حدود الله".. زوجة بالغربية تطلب الخلع من زوجها العاجز

السبت، 29 أكتوبر 2016 01:21 ص
بشعار "أخاف ألا أقيم حدود الله".. زوجة بالغربية تطلب الخلع من زوجها العاجز قضايا الخلع تغرق المحاكم بالمشاكل الزوجية - أرشيفية
الغربية – إسلام الخياط

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على غرار فيلم محامى خلع، الذى قام ببطولته الفنان هانى رمزى والممثلة داليا البحيرى، تنظر محكمة الأسرة بطنطا برئاسة المستشار "رامى أبو الروس" وعضوية المستشارين مصطفى مسلم، ومحمد المقاول، وآدم فتح الباب، أشهر قضية خلع بين زوجة من مدينة طنطا وزوجها أمين الشرطة الذى عجز عن مباشرتها جنسيا بعد مرور 3 أشهر عليهم فى فراش الزوجية.

 

البداية حينما تقدمت المواطنة "ر ج م ب" من إحدى قرى مركز طنطا بمحافظة الغربية حاصلة على دبلوم فنى، ببلاغ رسمى لمحكمة الأسرة تطلب الخلع من زوجها "س م ا"، بحجة عجزه جنسيا، وعدم مباشرة حقوقها الزوجية منذ تاريخ الزواج.

 

وقالت الزوجة فى طلبها لمحكمة الأسرة: "تقدم زوجى لخطبتى ووجدت فيه صفات طيبة تؤهله ليكون زوجى، ورغم فارق الـ10 سنوات بيننا وافق أهلى على الزواج، وكنا نعتقد أنه يمتلك صفات الرجولة وسيكون أهلا للزواج منى، وتم البناء فى بيت الزوجية بعد فترة خطوبة ليست بالقليلة، وأتممنا ليلة العرس التى تتمناها كل فتاة وتحلم باليوم، الذى يأتى إليها أهلها للاطمئنان عليها فى ليلة عرسها". 

 

وأوضحت الزوجة فى شكواها أنه بعد حفل كبير للفرح حضره الأهل والأصدقاء، وسهرة طويلة انتهت بخيبة أمل وكسرة نفس حينما تبين لها أن زوجها يهاب من القرب منها ويهرب من قربها ومرت ليلة الدخلة حزينة دون أن يقترب منها زوجها، وصبرت الزوجة على خيبة أملها لعلها تكون رهبة مؤقتة فى أول يوم ولكن ما حدث فى ليلة الدخلة استمر أيام وليالى وزوجها بعيد عنها، ولا يجرؤ على أن يقترب منها، ويتحجج يوميا بحجج واهية للهروب من الفراش، وطلبت منه أن تعرض الأمر على أحد الأطباء الذى أكد أن الزوج مصاب برهاب الزواج.

 

وتابعت الزوجة: "كنت أول مرة اسمع هذا المصطلح فسألت الطبيب ما هو الرهب، فقال إنه نوع من الخوف المرضى من الالتزام بعلاقة وأشهرها العلاقة الجنسية بين الزوجين، وغالباً ما يكون المصاب بهذا المرض شخص منطوى، قليل الكلام، ليس له علاقات اجتماعية وعائلية متعددة، ودائم التعصب".

 

وأضافت الزوجة: "سترت عيبه وقلت استحمل يمكن ربنا يكرمه ويعافى من مرضه بعد تناول عدد من الأدوية التى كتبها الطبيب، ولكن بدأت تظهر عليه علامات الخلق الضيق والنرفزة والتعصب وبدأ فى ضربى وسبى وقذفى يوميا حتى تحولت حياتنا لجحيم لا يطاق على مدار 3 شهور، وطلبت منه الانفصال بالمعروف ولكنه أصر على ضربى وإهانتى والتطاول عليا والاستمرار فى الحياة الزوجية".

 

وأكدت الدعوى التى تقدمت بها الزوجة أن هناك محاولات كثير للإصلاح بين الزوجين باءت بالفشل حتى قررت محكمة الأسرة دخول حكمين لمساعى الصلح، وبعد عرض الزوجة على الطب الشرعى أكد أنها ما تزال بكرا، وبسؤالها أقرت أنها تبغض المعيشة معه بعدما تعددت حالات السب والقذف، والضرب والإهانة وثبوت العجز الجنسى.

 

وبعد عرض الأمر على محكمة الأسرة مرة ثانية وبسؤال الزوجة عما إذا كانت توافق على المعيشة مع زوجها قالت نصا "أخاف ألا أقيم حدود الله" وأخشى على نفسى من الفتنة خاصة بعد ثبوت عجزه الجنسى، وعدم حصولى على مستحقات الزوجة الشرعية.

 

ولازال الأمر معلقا داخل محكمة الأسرة فى قرار الفصل فى القضية للنطق بالحكم بعد إرسال تقرير الطب الشرعى الذى أكد أن الزوجة بكر، رغم الخلوة الشرعية حتى هذه اللحظة وأن الزوج بالكشف عليه تبين قدرته على النواحى الجنسية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة