النائبة أنيسة حسونة: مؤتمر شرم الشيخ نقطة فاصلة فى تحول علاقة الدولة بالشباب

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016 02:47 م
النائبة أنيسة حسونة: مؤتمر شرم الشيخ نقطة فاصلة فى تحول علاقة الدولة بالشباب النائبة أنيسة حسونة
كتب : نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، إن مؤتمر الحوار الوطنى للشباب المنعقد، اليوم الثلاثاء، بشرم الشيخ ما هو إلا خطوة أخرى جديدة تؤكد على التوجه الجديد للدولة المصرية، وهو سعى الدولة لإدماج الشباب فى صنع القرارات والسياسات العامة من خلال الاستماع إلى أفكارهم وما يدور بداخلهم بشأن العديد من القضايا والتحديات التى تواجه الدولة المصرية.

 

وأضافت حسونة فى تصريحات صحفية، أن المؤتمر يعد بمثابة ملتقى للحوار المباشر بين الدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة والشباب المصرى الواعد الذى يطمح فى مستقبل أفضل لوطنه من خلال رؤية وطنية وتخطيط علمى وحوار بناء، لاسيما وسط مشاركة عدد كبير من الشباب يمثلون كافة شرائح وقطاعات الشباب المصرى من شباب الجامعات والرياضيين والمثقفين والإعلاميين وشباب الأحزاب وطلاب البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، وهذا يعكس حرص الدولة على تنوع الطوائف المشاركة فى المؤتمر وتمثيل كافة فئات المجتمع.

 

وتابعت حسونة بأن المؤتمر سوف يتناول العديد من القضايا المهمة، والشائكة فى علاقة الدولة بالشباب مثل ملف الحريات العامة والمشاركة السياسية للشباب فى عملية صنع القرار وإدماجهم فى مؤسسات الدولة المختلفة، خاصة وأن الدولة حريصة على الاستماع إلى وجهات نظرهم تجاه العديد من القضايا و تنظر بعين الاعتبار لورقة التوصيات التى سيخرج بها المؤتمر خاصة فيما يتعلق برؤية الشباب نحو إصلاح منظومتى التعليم و البحث العلمى، وكيفية ربط منظومة التعليم بسوق العمل، باعتبار التعليم حجر الزاوية فى التخطيط الشامل والتنمية المستدامة.

 

واستطردت حسونة، أن هناك الكثير من الفرص المستقبلية متاحة للشباب، مثل المشاركة فى الانتخابات المحلية القادمة و التى من المفترض أن لا تقل نسبة تمثيل الشباب فى مجالسها عن 25%، و غيرها فرص التمكين الاقتصادى من خلال الاستفادة من قدرات الشباب الهائلة فى تنفيذ و إدارة المشروعات القومية العملاقة التى تنفذها الدولة الآن، وكذلك الاستفادة من مبلغ 200 مليار جنيه والذى خصصهم الرئيس السيسي لمنح قروض للشباب لإقامة مشروعات متوسطة وصغيرة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة