نادية الجندى تواجه الأعمال السفلية بالبخور ويسرا تزور

الجمعة، 22 أكتوبر 2010 01:03 ص
نادية الجندى تواجه الأعمال السفلية بالبخور ويسرا تزور يسرا
على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ عرافة توقعت ليسرا الغناء وأخبرت هالة صدقى بأزمة طلاقها قبل حدوثها بسنوات
هل سألت نفسك يوما ما لماذا ترتبط أسماء مشاهير أهل الفن بالشيخ الفلانى أو العرافة العلانية؟

الأخبار الواردة حول علاقة الفنانين والمشاهير من أهل المجتمع بالسحرة والدجالين والشيوخ البارعين فى قراءة الكف وفك الأعمال، سيبقى بها دائما الكثير من رائحة الحقيقة، حتى لو اعتبرتها أنت أو قال عنها هؤلاء النجوم إنها شائعات.

الأخبار الورادة وبعض شهود العيان من أصدقاء النجوم نقلوا وتناقلوا مع أهل نميمة الليل الكثير من التفاصيل عن حياة النجوم السرية، وتلك الرحلات التى ينطلق فيها النجوم صحبة لزيارة شيخ سره باتع فى الصعيد، أو إحدى قرى الأقاليم من أجل الحصول على بركة الفيلم الجديد، أو الخلاص من منافس بدأ اسمه يسرق شباك التذاكر.

لكن الحقيقة دائما ماتظهر مع كل سقوط لأحد المشعوذين فى قبضة الشرطة، وقتها تخرج أسرار وخبايا جديدة ويتم فضح أسماء أشهر المترددين عليهم، سواء كانوا فنانين أو سياسيين أو حتى رجال أعمال، فبعد سقوط الشيخة نادية مؤخرا، إحدى أشهر المشعوذات بكرداسة، والحديث عن بعض النجمات اللاتى اعتدن زيارتها خاصة من أبناء جيل الوسط الذى بدأ البساط ينسحب من تحت أقدامهن، عادت النميمة تسيطر على الأوساط الفنية، لتعيد للأذهان أهم النجمات والنجوم ممن استخدموا السحر والأعمال والمترددين على الدجالين وقراء الطالع.

وفى الوقت الذى ربما يتخيل فيه البعض أن الفنانين لا يذهبون إلى السحرة والمشعوذين، ظهرت منذ فترة دراسة أعدها الدكتور محمد عبد العظيم بمركز البحوث الاجتماعية والجنائية كشفت عن أن 38% من مشاهير الفن والسياسة والرياضة والمثقفين هم من رواد السحرة والمشعوذين لإحساسهم بنوع من الراحة النفسية، ولعل أشهر المواقف التى أصبحت حديث النميمة فى الوسط الفنى، هو حرص الفنانة نادية الجندى على استخدام البخور للحد من عين الحسود التى تصيبها بين فترة وأخرى، وذلك بناء على نصيحة قيل إنها من الشيخ الذى يتردد عليه الكثير من الفنانين، والكل يعرف أن نادية الجندى اعتادت أن تبخر السنيما بنفسها قبل افتتاح العرض الخاص لأفلامها، وكانت تمنع بعض النجمات الأخريات من الحضور خوفا من الحسد، وذلك بعد أن حاول البعض إقناعها بأن هناك فنانة منافسة لها تقوم بعمل أعمال سفلية لها بعد نجاح أفلامها.

ومن أهم نجوم النميمة فى قضية المشعوذين والأعمال السفلية، والتى يتردد اسمها كثيرا النجمة يسرا وربما كان سبب هذة الشائعات أن يسرا سبق أن قامت ببطولة فيلم يحذر من تلك الخرافات وهو «التعويذة» بطولة عادل إمام، وكان هناك أحد المشاهد التى تصور ذهاب يسرا إلى دجالة جسدت دورها نعيمة الصغير، كما قامت ببطولة فيلم آخر مع عادل إمام يتناول موضوع علاقة الجن بالإنسان بعنوان «الإنس والجن»، وكانت إحدى العرافات توقعت ليسرا أن تحقق نجاحا كبيرا فى عالم السينما وتنبأت لها بأن تخوض تجربة فنية مختلفة «الغناء» وهو ما حدث بالفعل.

كما يندرج اسم الفنانة هالة صدقى على قائمة مائدة النميمة فى تلك الأمور، وذلك بعد أن صرحت إحدى قارئات الفنجان بأنها قرأت الفنجان لــ«هالة صدقى» وقالت لها إنها ستمر بأزمة كبيرة فى حياتها وستؤثر عليها عدة سنوات حتى تخرج منها، وكانت تقصد وقتها أزمتها مع زوجها الذى انفصلت عنه بعد سنوات فى المحاكم كانت خلالها بعيدة عن فنها إلى حد كبير.

أما أكثر النجوم الشباب ممن يتردد عنهم الذهاب للعرافات فى فترات الأزمات فهو الفنان أحمد الفيشاوى الذى قيل إنه سافر مع والده فاروق الفيشاوى إلى المغرب للاستعانة ببعض السحرة فى محاولة منه لحل أزمته الشهيرة مع هند الحناوى، وهو ما نفاه أحمد الفيشاوى بعد ذلك.

بعد فضح بعض العرافات والمشعوذين لأشهر زوارهم من أسماء المشاهير والفنانين، جعل منهم من يلجأ للسفر إلى المغرب لما تشتهر به المغرب من شهرة كبيرة فى مجال السحر الأسود والشعوذة واستخدام «الأعمال» فى أمور دنيوية كثيرة، وفى نفس الوقت تظل أسرارهم الشخصية بعيده عن الأعين خوفاً من فضحهم فى حالة سقوط السحرة والدجالين فى أيدى العدالة، وبالتالى لا يفتضح أمرهم، غير أن هناك من يشير إلى أن أغلب الفنانين المصريين ممن يتهافتون على حضور فعاليات أى مهرجان فنى بالمغرب يكون هذا التهافت بسبب استغلال الفرصة لعمل جولة على أشهر العرافين وقراء الفنجان، بل إنه منذ سنوات أثير كثير من الجدل وقت أن تعرضت بوسى وليلى علوى بالمغرب لحادث سيارة أثناء إقامة مهرجان قرطاج، وأن وراء ذلك الحادث بعض زملائهما من الوسط الفنى. ولعل إلهام شاهين هى أكثر الفنانات المصريات التى ارتبط اسمها بالسحرة المغاربة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة