خلال مؤتمره الثالث عشر..

"الأثريين العرب" يكرم القذافى والغيطانى

الأربعاء، 20 أكتوبر 2010 08:43 م
"الأثريين العرب" يكرم القذافى والغيطانى الدكتور على رضوان رئيس إتحاد الآثريين العرب
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يكرم اتحاد الأثريين العرب برئاسة الدكتور على رضوان وأمانة الدكتور محمد الكحلاوى قائد الثورة الليبية "معمر القذافى" والكاتب جمال الغيطانى، وذلك خلال فعاليات المؤتمر الثالث عشر للاتحاد والمقرر عقده بليبيا خلال الفترة من 24 وحتى 27 من الشهر الجارى فى حضور 187 باحثاً ومتخصصاً على علوم الآثار والفنون والترميم.

ويأتى هذا التكريم كما صرح الكحلاوى لليوم السابع تقديراً من الاتحاد لدور الجماهيرية الليبية فى حماية التراث العربى والآثار الليبية، حيث إنها حققت إنجازاً ضخماً بتسجيلها أكبر عدد من المواقع الأثرية الليبية على قائمة التراث العالمى، بالإضافة إلى رعاية القذافى المستمرة للتراث الليبى.

وأضاف الكحلاوى، أن انطلاق المؤتمر هذا العام من الجماهيرية الليبية جاء ليتواكب مع بدء احتفاليات مدينة سرت كعاصمة للثقافة العربية لعام 2011، مشيراً إلى أن تعاون ليبيا مع اتحاد الأثريين العرب من أجل حماية الآثار عامة والمقدسات الفلسطينية خاصة.

وأوضح الكحلاوى، أن الاتحاد يتقدم هذا العام بمشروع علمى يخرج من نطاق الشجب والاعتراض والتوصية ويضم ثلاثة محاور من أجل حماية وإنقاذ التراث الفلسطينى من الضياع، وسيتم تفعيلها فى المحافل الدولية من الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ومنظمة اليونسكو وغيرها من المنظمات المدنية المهتمة برعاية التراث وحقوق الإنسان.

وأضاف أن اتحاد الأثريين العرب سيقوم بتقديم عدة مشروعات أولها وثيقة القدس، وهى الوثيقة التى سيوقع عليها جميع المشاركين فى المؤتمر، وتتم من خلالها مخاطبة المحافل الدولية بشكل رسمى كوثيقة عربية رسمية توضح ما تقوم به إسرائيل من أفعال منافية للقوانين الدولية التى ستعرض المقدسات العربية للخطر.

المشروع الثانى، كما قال الكحلاوى، فهو التعاون مع اتحاد المحامين العرب الذى يتبنى القرارات والوثائق الصادرة من الاتحاد لتفعيل الإجراءات القانونية دولياً، استنادا على القوانين والمواثيق الدولية الخاصة بحماية التراث الثقافى للأمم.

وتابع: المشروع الثالث الذى تقدم به الاتحاد إلى الجماهيرية الليبية، فهو توثيق التراث الفلسطينى بالكامل بالتعاون مع المؤسسات المعنية بفلسطين والأردن، وذلك حتى لاتتكرر المزاعم الإسرائيلية بضم الحرم الإبراهيمى على قائمة التراث الخاصة بها.

ويكرم اتحاد الأثريين العرب، نخبة من الأساتذة والباحثين والمناضلين ومن بينهم: الشيخ رائد صلاح رئيس مؤسسة القدس، الدكتور ثروت عكاشة وزير الثقافة الأسبق، والكاتب الكبير "جمال الغيطانى"، بالإضافة إلى عدد من الباحثين مثل جمال جعفر عباس من السودان، الدكتور مفتاح عثمان عبد ربه من الجماهيرية الليبية، مصطفى أمين مصطفى، كما يقدم جائزة الاتحاد للجدارة العلمية وفاز بها الدكتور أحمد عبد الحميد.

واستحدث الاتحاد جائزة جديدة تمنح لأفضل أداء وظيفى للعاملين بقطاع الآثار، وذلك بعد واقعة سرقة لوحة زهرة الخشخاش من متحف محمود خليل وحرمه، وتمنح هذا العام لياسر عزب المسئول بإدارة التعديات بالمجلس الأعلى للآثار.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة