تنامى اهتمام الشركات بها فى "جيتكس"..

44 مليار دولار حجم سوق تكنولوجيا الحوسبة السحابية فى العالم

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010 07:42 م
44 مليار دولار حجم سوق تكنولوجيا الحوسبة السحابية فى العالم جانب من معرض جيتكس دبى
دبى- هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استعرضت شركات التكنولوجيا المشاركة فى معرض جيتكس دبى 2010 حلول الحوسبة السحابية التى تعتمد على نقل المعالجة ومساحة التخزين الخاصة بالحاسوب إلى ما يسمى السحابة وهى جهاز خادم يتم الوصول إليه عن طريق الإنترنت، يتيح تحويل برامج تكنولوجيا المعلومات من منتجات إلى خدمات.

وأبرزت الشركات اهتمامها بخدمات الحوسبة السحابية، وأهمها "اتش بى" و"إى إم سى" واتصالات".

وأظهر تقرير صادر عن مؤسسة IDC أن يصل حجم سوقها العالمى إلى 44 مليار دولار أمريكى بحلول عام 2013 بينما تشير التقديرات إلى أن حجم الإنفاق العالمى على تقنياتها وأجهزتها وبرمجياتها الحوسبة بلغ نحو 17 مليار دولار عام 2009.

يأتى ذلك فيما يخوض مديرو تقنية المعلومات والرؤساء التنفيذيون فى جميع الشركات الكبيرة والصغيرة حول العالم غمار تحول جذرى إلى الحوسبة السحابية، حيث تعد الحوسبة السحابية بالنسبة للمبتدئين مصدرا لتوفير موارد تقنية المعلومات.

وأكد ياسر زين الدين الرئيس التنفيذى لشركة اى هوستينج أن شركته تولى اهتماما كبيرا بحلول الحوسبة السحابية حيث وصل إجمالى مستخدمى تكنولوجيا الحوسبة السحابية فى العالم إلى 12% ومتوقع ارتقاع النسبة إلى 40% خلال العامين القادمين.

وقال زين الدين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن نجاح الحوسبة السحابية مرهون بوجود بنية تكنولوجيا حيث تحتاج إلى مستويات تخزين كبيرة أو وجود مراكز بيانات متخصصة واستئجار برامج تشغيل خاصة بالحوسبة السحابية من الخارج.

أضاف زين الدين أن السرية والخصوصية والأمان تقف أمام انتشار خدمات الحوسبة السحابية فى الشرق الأوسط حيث ترفض بعض الدول أن تضع بيانات العملاء خارج نطاق الدولة وأن تكون البيانات مخزنة محليا عبر الأجهزة الخادمة.

وقال إن تطبيق الحوسبة السحابية يتم على مرحلتين وذلك بتطبيقها فى مؤسسات كبيرة بحيث لا تستثمر تكلفة رأسمالية كبيرة، أما المرحلة الثانية تتم من خلال الاتصال بين المؤسسات المحلية والدولية فى حال حدوث نقص فى الطاقة.

ومن أهم فوائد هذه التكنولوجيا هى إبعاد مشاكل صيانة وتطوير برامج تقنية المعلومات عن الشركات المستخدمة لها وبالتالى يتركز مجهود الجهات المستفيدة على استخدام هذه الخدمات فقط.

تعتمد البنية التحتية للحوسبة السحابية على مراكز البيانات المتطورة والتى تقدم مساحات تخزين كبيرة للمستخدمين، كما أنها توفر بعض البرامج كخدمات للمستخدمين، وهى تعتمد فى ذلك على الإمكانيات التى وفرتها تقنيات ويب 2.0.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة